أمريكا
كوبا
-
2023 التصنيف
172/ 180
٢٩ :مجموع
مؤشر سياسي
172
32.85
مؤشر اقتصادي
146
35.73
مؤشر تشريعي
180
14.36
مؤشر اجتماعي
169
29.94
مؤشر أمني
158
32.14
2022 التصنيف
173/ 180
٢٧٫٣٢ :مجموع
مؤشر سياسي
177
27.27
مؤشر اقتصادي
104
39.80
مؤشر تشريعي
180
15.79
مؤشر اجتماعي
175
27.50
مؤشر أمني
158
26.24

تواصل كوبا احتلال أسوأ مرتبة على صعيد حرية الصحافة بين بلدان أمريكا اللاتينية.

المشهد الإعلامي

تفرض الدولة مراقبة مشددة على المحطات التلفزيونية والإذاعية والصحف، فيما لا تزال الصحافة الخاصة محظورة بموجب الدستور. وبينما تحتل تيلي ربيلدي وكوبافيزيون صدارة القنوات الأكثر مشاهدة في البلاد، تبقى راديو ريلوخ هي الإذاعة الأكثر شعبية في أوساط المستمعين. أما صحيفة غرانما فهي الأكثر قراءةً على الإطلاق، علماً أنها خاضعة لسيطرة الدولة، شأنها شأن جميع وسائل الإعلام الأخرى. خذا ويخضع الصحفيون المستقلون يظلون للمراقبة الصارمة على أيدي موظفين لا يتوانون عن تقييد حريتهم في التنقل واستدعائهم وسحب المعلومات التي بحوزتهم.

السياق السياسي

في عام 2019، حل ميغيل دياز كانيل، خلفاً لمرشده راؤول كاسترو في منصب السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي وكذلك على رأس الحكومة، بعدما ظلت عائلة كاسترو ماسكة بزمام السلطة منذ عام 1959، علماً أن رئيس كوبا الجديد ليس سوى امتداداً لسابقيه، حيث أبى إلا أن تواصل سلطات البلاد سيطرتها شبه الكاملة على الحقل الإعلامي.

الإطار القانوني

بات المدونون والصحفيون يجدون مساحة من الحرية على شبكة الإنترنت، التي لا يزال الوصول إليها خاضعاً لسيطرة كبيرة من الدولة. لكن التعبير عن الآراء بحرية قد ينطوي على مخاطر جسيمة في بعض الحالات، إذ يواجهون أحياناً بعض العراقيل التي تتراوح بين الاعتقال والإقامة الجبرية لثنيهم عن تغطية الأحداث الكبرى. وفي عام 2021، اعتُمدت تشريعات جديدة جعلت مفهوم الإنترنت المفتوح والحر والشامل مجرد حبر على ورق، لما تنطوي عليه من انتهاك صارخ لحرية التعبير والإعلام والحق في الوصول إلى المعلومات في المجال الرقمي. ويأتي قانون العقوبات الجديد المُعتمد عام 2022 ليعزز ترسانة القمع الكوبية بعبارات غامضة (من قبيل "الاضطرابات العامة" و"الازدراء" و"خطر الإضرار بالنظام الدستوري"...) والتي يمكن استخدامها بسهولة كذريعة لملاحقة الصحفيين.

السياق الاقتصادي

تحت تأثير الوباء وتشديد العقوبات الأمريكية، تمر كوبا بأسوأ أزمة اقتصادية لها منذ 30 عاماً، مما يدفع العديد من السكان إلى السعي وراء الهجرة بأي ثمن.

السياق الاجتماعي والثقافي

في خضم الاحتجاجات الاجتماعية لحركة سان إيسيدرو، في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2020، ثم المظاهرات الحاشدة التي هزت شوارع كوبا في 11 يوليو/تموز 2021، شهدت البلاد موجة من القمع العنيف، على غرار تلك التي سُميت بالربيع الأسود في عام 2003.

الأمن

عادةً ما يتعرض الصحفيون الذين لا يلتزمون بالخط الذي ترسمه السلطات إلى الاعتقالات التعسفية والتهديدات بالسجن والاضطهاد والملاحقات والمضايقات والاقتحامات غير الشرعية لمنازلهم. كما تراقب السلطات عن كثب تغطية الصحفيين الأجانب من خلال منح بطاقات الاعتماد وفق نهج انتقائي، وطرد أولئك الذين يُعتبَر عملهم "سلبياً للغاية" تجاه النظام. 

تجاوزات في الوقت الحقيقي

2024قتلوا منذ 01 يناير
0 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
0
معتقلين حتى الساعة
1 صحفيون
0 متعاونون مع وسائل الإعلام
1

كافة المنشورات

كافة المنشورات