6 أشهر من السجن مع النفاذ لتوفيق بن بريق
المنظمة
أصدرت محكمة تونس اليوم الواقع فيه 26 تشرين الثاني/نوفمبر حكمها في قضية توفيق بن بريق والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر مع النفاذ.
في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: بصدور هذا الحكم، تنضم تونس مجدداً إلى نادي الدول التي تسجن صحافييها على خلفية جنحة رأي في حين أن المخرج الوحيد المشرّف لمسخرة القضاء هذه كان يكمن في التبرئة. فلا بدّ من التذكير جهاراً بأن توفيق بن بريق اكتفى بأداء واجبه المهني. ولكنه بصدور هذا الحكم بحقه يدفع غالياً ثمن التزامه وحرية تعبيره. لقد وجه القضاء التونسي رسالة مقلقة إلى الصحافيين التونسيين مفادها أن كل من ينتقد بن علي قد يزج في سجن المرناقية إلى جانب توفيق بن بريق.
أصدرت محكمة تونس اليوم الواقع فيه 26 تشرين الثاني/نوفمبر حكمها في قضية توفيق بن بريق والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر مع النفاذ. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: بصدور هذا الحكم، تنضم تونس مجدداً إلى نادي الدول التي تسجن صحافييها على خلفية جنحة رأي في حين أن المخرج الوحيد المشرّف لمسخرة القضاء هذه كان يكمن في التبرئة. فلا بدّ من التذكير جهاراً بأن توفيق بن بريق اكتفى بأداء واجبه المهني. ولكنه بصدور هذا الحكم بحقه يدفع غالياً ثمن التزامه وحرية تعبيره. لقد وجه القضاء التونسي رسالة مقلقة إلى الصحافيين التونسيين مفادها أن كل من ينتقد بن علي قد يزج في سجن المرناقية إلى جانب توفيق بن بريق. وأضاف جان - فرانسوا جوليار: آمل أن تقوم القنصليات الأجنبية التي لاذت بالصمت إلى تاريخه بالمطالبة بإخلاء سبيل توفيق بن بريق رسمياً ووضع حد للتنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان. آن الأوان للتوقف عن حماية نظام الرئيس بن علي. وقد تساءلت زوجة توفيق بن بريق، عزة زرّاد، قائلة: إن الهدف من هذه الإدانة هو تجريم المعارضة. كنا ننتظر أن تؤدي الضغوط الدبلوماسية دورها. ولكن آمالنا قد خابت. فإلى متى سيستمر الغرب في التصفيق لبن علي؟ في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009، تعرّض توفيق بن بريق للتوقيف وأصدرت مذكرة احتجاز بحقه بتهمة الإخلال بالآداب العامة والقدح والذم، وإلحاق الضرر بممتلكات الغير. وبهذه القضية الملفّقة، يدفع ثمن مقالاته في نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار. وقد افتتحت محاكمته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في قصر العدل في تونس بعد احتجازه في سجن المرناقية. يمكن قراءة البيان: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31593 تجدر الإشارة إلى أن توفيق بن بريق مصاب بتناذر كاشينغ وهو مرض مزمن يقضي على المناعة ويقتضي متابعة طبية دائمة. لذا، من الضروري وضعه في مكان نظيف ودافئ. وتعاون الصحافي مع عدة جرائد تصدر باللغة الفرنسية ووكالات أنباء مستقلة في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. وهو مؤلف كتاب Une si douce dictature. Chroniques tunisiennes 1991-2000 (ديكتاتورية ناعمة جداً. يوميات تونسية 1991 - 2000) الصادر عن دار لا ديكوفرت في العام 2000 وLe Rire de la baleine (ضحك الحوت) الصادر عن سوي في العام 2000.
أصدرت محكمة تونس اليوم الواقع فيه 26 تشرين الثاني/نوفمبر حكمها في قضية توفيق بن بريق والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر مع النفاذ. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: بصدور هذا الحكم، تنضم تونس مجدداً إلى نادي الدول التي تسجن صحافييها على خلفية جنحة رأي في حين أن المخرج الوحيد المشرّف لمسخرة القضاء هذه كان يكمن في التبرئة. فلا بدّ من التذكير جهاراً بأن توفيق بن بريق اكتفى بأداء واجبه المهني. ولكنه بصدور هذا الحكم بحقه يدفع غالياً ثمن التزامه وحرية تعبيره. لقد وجه القضاء التونسي رسالة مقلقة إلى الصحافيين التونسيين مفادها أن كل من ينتقد بن علي قد يزج في سجن المرناقية إلى جانب توفيق بن بريق. وأضاف جان - فرانسوا جوليار: آمل أن تقوم القنصليات الأجنبية التي لاذت بالصمت إلى تاريخه بالمطالبة بإخلاء سبيل توفيق بن بريق رسمياً ووضع حد للتنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان. آن الأوان للتوقف عن حماية نظام الرئيس بن علي. وقد تساءلت زوجة توفيق بن بريق، عزة زرّاد، قائلة: إن الهدف من هذه الإدانة هو تجريم المعارضة. كنا ننتظر أن تؤدي الضغوط الدبلوماسية دورها. ولكن آمالنا قد خابت. فإلى متى سيستمر الغرب في التصفيق لبن علي؟ في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009، تعرّض توفيق بن بريق للتوقيف وأصدرت مذكرة احتجاز بحقه بتهمة الإخلال بالآداب العامة والقدح والذم، وإلحاق الضرر بممتلكات الغير. وبهذه القضية الملفّقة، يدفع ثمن مقالاته في نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار. وقد افتتحت محاكمته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في قصر العدل في تونس بعد احتجازه في سجن المرناقية. يمكن قراءة البيان: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31593 تجدر الإشارة إلى أن توفيق بن بريق مصاب بتناذر كاشينغ وهو مرض مزمن يقضي على المناعة ويقتضي متابعة طبية دائمة. لذا، من الضروري وضعه في مكان نظيف ودافئ. وتعاون الصحافي مع عدة جرائد تصدر باللغة الفرنسية ووكالات أنباء مستقلة في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. وهو مؤلف كتاب Une si douce dictature. Chroniques tunisiennes 1991-2000 (ديكتاتورية ناعمة جداً. يوميات تونسية 1991 - 2000) الصادر عن دار لا ديكوفرت في العام 2000 وLe Rire de la baleine (ضحك الحوت) الصادر عن سوي في العام 2000.
Publié le
Updated on
18.12.2017