وقف بث قناة الإصلاح من دون أن تحرّك يوتلسات ساكناً
المنظمة
في 22 تموز/يوليو 2008، توقف بث قناة الإصلاح التابعة لحركة الإصلاح الإسلامية في المملكة العربية السعودية (حركة المعارضة التي يقع مقرها في الخارج) على القمر الصناعي هوتبيرد الذي يندرج ضمن ملكية الشركة الأوروبية يوتلسات. فمنذ إطلاق هذه القناة في العام 2003، تعرّضت غير مرة لاعتداءات مسيئة تسببت بتشويش بثها
في 22 تموز/يوليو 2008، توقف بث قناة الإصلاح التابعة لحركة الإصلاح الإسلامية في المملكة العربية السعودية (حركة المعارضة التي يقع مقرها في الخارج) على القمر الصناعي هوتبيرد الذي يندرج ضمن ملكية الشركة الأوروبية يوتلسات. فمنذ إطلاق هذه القناة في العام 2003، تعرّضت غير مرة لاعتداءات مسيئة تسببت بتشويش بثها. وبما أن الفضائيات الموزعة على الجهاز المسؤول عن نقل الذبذبات نفسه الذي تستخدمه قناة الإصلاح تعاني من هذه التدخلات أيضاً، قررت يوتلسات وقف بث قناة المعارضة السعودية من دون السعي إلى تحديد مصدر التشويش المتعمّد. وقد أشار مدير قناة الإصلاح سعد الفقيه لمراسلون بلا حدود إلى أن السلطات السعودية هي وراء هذه التدخلات موضحاً أن المعلومات المتوفرة لدى القناة تفيد بتلقي يوتلسات ضغوطات بالغة من الحكومة السعودية. وبدلاً من تحديد مصدر التدخلات ورفع الدعاوى ضد الفاعلين، فضّلت الطريق الأسهل واستسلمت للابتزاز باستبعاد القناة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ندعو يوتلسات إلى توضيح موقفها من قناة الإصلاح. فمن شأن التصاريح الأخيرة حول الضغوطات التي مارستها السلطات الصينية عليها وأدت إلى وقف بث قناة NTDTV أن تؤكد اتهامات المسؤولين عن القناة السعودية. الواقع أن التقارب بين يوتلسات وبعض الأنظمة القمعية لمقلق. ولا يجوز ليوتلسات أن تصبح متواطئة مع فارضي الرقابة السعوديين بعد أن تواطأت مع فارضي الرقابة الصينيين. إن قناة الإصلاح المسجلة تحت اسم التلفزيون الفارسي يبث على خمسة أقمار صناعية من بينها هوتبيرد. إلا أن التدخلات الأخيرة لم تطل سوى إرسال القمر الذي يشغّله يوتلسات فيما لا تزال القناة متوفرة على الأقمار الصناعية الأخرى. ولكن سعد الفقيه يعتبر أن قطع البث على القمر الصناعي الأوروبي يعادل إقفال القناة لأن المشاهدين السعوديين يتابعون الأقمار هوتبيرد وعربسات ونايلسات مضيفاً أنه يستحيل البث على القمرين الأخيرين لأن الحكومة السعودية تملك أكثر من 30 بالمئة من عربسات في حين أن نايلسات تعود إلى الحكومة المصرية التي سترفض حتماً استضافة القناة. ولا يمكن اللجوء إلى منافسي يوتلسات. أطلقت حركة الإصلاح الإسلامي قناة الإصلاح في أيار/مايو 2003 بعد مرور بضعة أشهر على إطلاق إذاعة تحمل الاسم نفسه. وقد تعرّضت المؤسستين الإعلاميتين للتشويش منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003 إثر دعوة الحزب الإصلاحي إلى التظاهر على أثيرهما.
في 22 تموز/يوليو 2008، توقف بث قناة الإصلاح التابعة لحركة الإصلاح الإسلامية في المملكة العربية السعودية (حركة المعارضة التي يقع مقرها في الخارج) على القمر الصناعي هوتبيرد الذي يندرج ضمن ملكية الشركة الأوروبية يوتلسات. فمنذ إطلاق هذه القناة في العام 2003، تعرّضت غير مرة لاعتداءات مسيئة تسببت بتشويش بثها. وبما أن الفضائيات الموزعة على الجهاز المسؤول عن نقل الذبذبات نفسه الذي تستخدمه قناة الإصلاح تعاني من هذه التدخلات أيضاً، قررت يوتلسات وقف بث قناة المعارضة السعودية من دون السعي إلى تحديد مصدر التشويش المتعمّد. وقد أشار مدير قناة الإصلاح سعد الفقيه لمراسلون بلا حدود إلى أن السلطات السعودية هي وراء هذه التدخلات موضحاً أن المعلومات المتوفرة لدى القناة تفيد بتلقي يوتلسات ضغوطات بالغة من الحكومة السعودية. وبدلاً من تحديد مصدر التدخلات ورفع الدعاوى ضد الفاعلين، فضّلت الطريق الأسهل واستسلمت للابتزاز باستبعاد القناة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ندعو يوتلسات إلى توضيح موقفها من قناة الإصلاح. فمن شأن التصاريح الأخيرة حول الضغوطات التي مارستها السلطات الصينية عليها وأدت إلى وقف بث قناة NTDTV أن تؤكد اتهامات المسؤولين عن القناة السعودية. الواقع أن التقارب بين يوتلسات وبعض الأنظمة القمعية لمقلق. ولا يجوز ليوتلسات أن تصبح متواطئة مع فارضي الرقابة السعوديين بعد أن تواطأت مع فارضي الرقابة الصينيين. إن قناة الإصلاح المسجلة تحت اسم التلفزيون الفارسي يبث على خمسة أقمار صناعية من بينها هوتبيرد. إلا أن التدخلات الأخيرة لم تطل سوى إرسال القمر الذي يشغّله يوتلسات فيما لا تزال القناة متوفرة على الأقمار الصناعية الأخرى. ولكن سعد الفقيه يعتبر أن قطع البث على القمر الصناعي الأوروبي يعادل إقفال القناة لأن المشاهدين السعوديين يتابعون الأقمار هوتبيرد وعربسات ونايلسات مضيفاً أنه يستحيل البث على القمرين الأخيرين لأن الحكومة السعودية تملك أكثر من 30 بالمئة من عربسات في حين أن نايلسات تعود إلى الحكومة المصرية التي سترفض حتماً استضافة القناة. ولا يمكن اللجوء إلى منافسي يوتلسات. أطلقت حركة الإصلاح الإسلامي قناة الإصلاح في أيار/مايو 2003 بعد مرور بضعة أشهر على إطلاق إذاعة تحمل الاسم نفسه. وقد تعرّضت المؤسستين الإعلاميتين للتشويش منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003 إثر دعوة الحزب الإصلاحي إلى التظاهر على أثيرهما.
Publié le
Updated on
18.12.2017