وفاة نقيب الصحافيين متاثراً بجروحه
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أساها وأسفها لوفاة نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي في 27 شباط/فبراير 2008 إثر وقوعه ضحية اعتداء مسلّح في حي الوزيرية (شمال بغداد) في 23 شباط/فبراير.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أساها وأسفها لوفاة نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي في 27 شباط/فبراير 2008 إثر وقوعه ضحية اعتداء مسلّح في حي الوزيرية (شمال بغداد) في 23 شباط/فبراير. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن الصحافة العراقية تدفع مجدداً ثمن التزامها بالحرية. وبوفاة شهاب التميمي، ارتفع عدد القتلى من المحترفين في القطاع الإعلامي إلى 210 منذ بداية النزاع في العام 2003. ولا شك في أننا ندين بشدة العنف الذي وقع هذا الصحافي ضحيته ونتوجه بأحر التعازي من أسرته فيما نذكّر الحكومة العراقية بأنه لا يجوز أن تبقى هذه الأعمال خارج أي عقاب. أفاد مرصد الحريات الصحفية العراقي أن شهاب التميمي توفي متأثراً بجروحه بعد ظهر 27 شباط/فبراير 2008 في مستشفى ابن البيطار وسط بغداد. وقد بدأ وضعه الصحي بالتدهور غداة الاعتداء الذي استهدفه لدى خروجه من لقاء في المركز الثقافي الواقع بالقرب من السفارة التركية في بغداد. لاقى 156 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 فيما لا يزال 15 صحافياً عراقياً قيد الاختطاف. ----------------- 25.02.08 - نجاة نقيب الصحافيين من محاولة اغتيال تدين مراسلون بلا حدود الاعتداء المسلّح الذي وقع نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي ضحيته في 23 شباط/فبراير 2008 في حي الوزيرية (شمال بغداد). وقد أشار الطبيب المعالج في مستشفى ابن النفيس إلى أن صحته مستقرة بالرغم من جروحه الخطيرة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا بدّ للسلطات من أن تحمي الصحافيين العراقيين الذين يعدون الشهود الأساسيين على أعمال العنف المستشرية في البلاد منذ العام 2003. ومن المؤسف ألا تعرب الحكومة عن أي موقف حيال هذا الاعتداء الذي كان ليكلّف حياة صحافي. الواقع أن شهاب التميمي البالغ 75 سنة من العمر يترأس نقابة الصحافيين العراقيين منذ تموز/يوليو 2004. وفي 23 شباط/فبراير 2008، وقع ضحية محاولة اغتيال استهدفته لدى خروجه من لقاء في أحد المركز الثقافية في حي الوزيرية بالقرب من السفارة التركية في بغداد. وقد لاذ الفاعلون المقنّعون الثلاثة بالفرار فيما لم يتم تحديد هويتهم. أصيب شهاب التميمي بجروح بالغة في كتفه نقل على إثرها إلى مستشفى ابن النفيس الواقع في المنطقة الخضراء الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي. وفقاً لمرصد الحريات الصحفية العراقي، لم تعد حاله خطرة. على صعيد آخر، لا نزال نجهل مصير مراسل قناة سي بي أس المختطف في البصرة (على بعد 590 كلم شمال بغداد) منذ 11 شباط/فبراير 2008 علماً بأن التيار الصدري الذي سمح بالإفراج عن المترجم العراقي المرافق له في 13 شباط/فبراير 2008 قد وعد في 22 شباط/فبراير بمضاعفة جهوده للحصول عن إطلاق سراحه. في العام 2007، تعرّض 25 صحافياً ومعاوناً إعلامياً للاختطاف في البلاد ومنذ بداية النزاع في العام 2003، لاقى 208 حتفهم في خلال ممارستهم واجبهم المهني. وفي 13 شباط/فبراير، نشرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم. يمكنكم الاطلاع على الفصل المخصص للعراق.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أساها وأسفها لوفاة نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي في 27 شباط/فبراير 2008 إثر وقوعه ضحية اعتداء مسلّح في حي الوزيرية (شمال بغداد) في 23 شباط/فبراير. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن الصحافة العراقية تدفع مجدداً ثمن التزامها بالحرية. وبوفاة شهاب التميمي، ارتفع عدد القتلى من المحترفين في القطاع الإعلامي إلى 210 منذ بداية النزاع في العام 2003. ولا شك في أننا ندين بشدة العنف الذي وقع هذا الصحافي ضحيته ونتوجه بأحر التعازي من أسرته فيما نذكّر الحكومة العراقية بأنه لا يجوز أن تبقى هذه الأعمال خارج أي عقاب. أفاد مرصد الحريات الصحفية العراقي أن شهاب التميمي توفي متأثراً بجروحه بعد ظهر 27 شباط/فبراير 2008 في مستشفى ابن البيطار وسط بغداد. وقد بدأ وضعه الصحي بالتدهور غداة الاعتداء الذي استهدفه لدى خروجه من لقاء في المركز الثقافي الواقع بالقرب من السفارة التركية في بغداد. لاقى 156 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003 فيما لا يزال 15 صحافياً عراقياً قيد الاختطاف. ----------------- 25.02.08 - نجاة نقيب الصحافيين من محاولة اغتيال تدين مراسلون بلا حدود الاعتداء المسلّح الذي وقع نقيب الصحافيين العراقيين شهاب التميمي ضحيته في 23 شباط/فبراير 2008 في حي الوزيرية (شمال بغداد). وقد أشار الطبيب المعالج في مستشفى ابن النفيس إلى أن صحته مستقرة بالرغم من جروحه الخطيرة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا بدّ للسلطات من أن تحمي الصحافيين العراقيين الذين يعدون الشهود الأساسيين على أعمال العنف المستشرية في البلاد منذ العام 2003. ومن المؤسف ألا تعرب الحكومة عن أي موقف حيال هذا الاعتداء الذي كان ليكلّف حياة صحافي. الواقع أن شهاب التميمي البالغ 75 سنة من العمر يترأس نقابة الصحافيين العراقيين منذ تموز/يوليو 2004. وفي 23 شباط/فبراير 2008، وقع ضحية محاولة اغتيال استهدفته لدى خروجه من لقاء في أحد المركز الثقافية في حي الوزيرية بالقرب من السفارة التركية في بغداد. وقد لاذ الفاعلون المقنّعون الثلاثة بالفرار فيما لم يتم تحديد هويتهم. أصيب شهاب التميمي بجروح بالغة في كتفه نقل على إثرها إلى مستشفى ابن النفيس الواقع في المنطقة الخضراء الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي. وفقاً لمرصد الحريات الصحفية العراقي، لم تعد حاله خطرة. على صعيد آخر، لا نزال نجهل مصير مراسل قناة سي بي أس المختطف في البصرة (على بعد 590 كلم شمال بغداد) منذ 11 شباط/فبراير 2008 علماً بأن التيار الصدري الذي سمح بالإفراج عن المترجم العراقي المرافق له في 13 شباط/فبراير 2008 قد وعد في 22 شباط/فبراير بمضاعفة جهوده للحصول عن إطلاق سراحه. في العام 2007، تعرّض 25 صحافياً ومعاوناً إعلامياً للاختطاف في البلاد ومنذ بداية النزاع في العام 2003، لاقى 208 حتفهم في خلال ممارستهم واجبهم المهني. وفي 13 شباط/فبراير، نشرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم. يمكنكم الاطلاع على الفصل المخصص للعراق.
Publié le
Updated on
18.12.2017