هجوم على مقر مرصد الحريات الصحفية، المنظمة الشريكة لمراسلون بلا حدود في العراق
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود بشدة الهجوم الذي وقع ضحيته مقر مرصد الحريات الصحفية، المنظمة الشريكة لها في العراقمنذ إنشاء مرصد الحريات الصحفية في العام 2004، يؤدي دوراً أساسياً في الدفاع عن حرية التعبير في العراق
تدين مراسلون بلا حدود بشدة الهجوم الذي وقع ضحيته مقر مرصد الحريات الصحفية، المنظمة الشريكة لها في العراق. أبلغ مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي مراسلون بلا حدود بما يلي: يوم الأربعاء هذا الواقع فيه 23 شباط/فبراير 2011، في وقت صلاة الفجر (حوالى الساعة السادسة والنصف)، اقتحم أكثر من عشرة رجال مسلّحين ينتمون إلى قوى أمنية خاصة مكاتبنا الواقعة بالقرب من ساحة الفردوس في وسط بغداد. فحطموا الأبواب وسرقوا كل المعدات: أربعة أجهزة كمبيوتر محمولة، وثلاثة أقراص صلبة، وآلتي تصوير، وجهازي اتصال لاسلكي، وعشر سترات مختومة بعبارة الصحافة. كما أنهم استولوا على كل محفوظات المنظمة. وبهذا، يكون كل عملنا الذي نقوم به منذ العام 2004 قد تبخّر. وقبل المغادرة، قاموا بتخريب كل المكاتب. وأضاف: إن الحكومة تقف وراء هذا الهجوم. فيبدو جلياً أن مرصد الحريات الصحفية الذي يناضل كي تصبح حرية الصحافة حقيقة واقعة في العراق يشكل تهديداً للسلطات. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: يهدف هذا الهجوم الإجرامي إلى إسكات منظمة تناضل منذ أعوام من أجل حماية حق الصحافيين العراقيين بالعمل بحرية واستقلالية من دون أن تتردد عن فضح الانتهاكات التي ترتكبها القوى الأمنية وتذكير السلطات بانتظام بضرورة تحمّل مسؤولياتها. لذا، تطالب مراسلون بلا حدود بإجراء تحقيق مستقل وتوقيف الآمرين بهذا الهجوم وإحالتهم أمام القضاء. فلم يعد يجوز للإفلات من العقاب أن يبقى القاعدة السائدة في العراق، هذا البلد الذي يدّعي الديمقراطية. لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا العمل الإجرامي وقع قبل 48 ساعة من إقامة مظاهرة كبيرة ينظمها الصحافيون العراقيون في 25 شباط/فبراير المقبل لمطالبة السلطات باحترام حرية التعبير وحرية الصحافة اللتين يكفلهما الدستور العراقي. منذ إنشاء مرصد الحريات الصحفية في العام 2004، يؤدي دوراً أساسياً في الدفاع عن حرية التعبير في العراق.
تدين مراسلون بلا حدود بشدة الهجوم الذي وقع ضحيته مقر مرصد الحريات الصحفية، المنظمة الشريكة لها في العراق. أبلغ مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي مراسلون بلا حدود بما يلي: يوم الأربعاء هذا الواقع فيه 23 شباط/فبراير 2011، في وقت صلاة الفجر (حوالى الساعة السادسة والنصف)، اقتحم أكثر من عشرة رجال مسلّحين ينتمون إلى قوى أمنية خاصة مكاتبنا الواقعة بالقرب من ساحة الفردوس في وسط بغداد. فحطموا الأبواب وسرقوا كل المعدات: أربعة أجهزة كمبيوتر محمولة، وثلاثة أقراص صلبة، وآلتي تصوير، وجهازي اتصال لاسلكي، وعشر سترات مختومة بعبارة الصحافة. كما أنهم استولوا على كل محفوظات المنظمة. وبهذا، يكون كل عملنا الذي نقوم به منذ العام 2004 قد تبخّر. وقبل المغادرة، قاموا بتخريب كل المكاتب. وأضاف: إن الحكومة تقف وراء هذا الهجوم. فيبدو جلياً أن مرصد الحريات الصحفية الذي يناضل كي تصبح حرية الصحافة حقيقة واقعة في العراق يشكل تهديداً للسلطات. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار: يهدف هذا الهجوم الإجرامي إلى إسكات منظمة تناضل منذ أعوام من أجل حماية حق الصحافيين العراقيين بالعمل بحرية واستقلالية من دون أن تتردد عن فضح الانتهاكات التي ترتكبها القوى الأمنية وتذكير السلطات بانتظام بضرورة تحمّل مسؤولياتها. لذا، تطالب مراسلون بلا حدود بإجراء تحقيق مستقل وتوقيف الآمرين بهذا الهجوم وإحالتهم أمام القضاء. فلم يعد يجوز للإفلات من العقاب أن يبقى القاعدة السائدة في العراق، هذا البلد الذي يدّعي الديمقراطية. لا بدّ من الإشارة إلى أن هذا العمل الإجرامي وقع قبل 48 ساعة من إقامة مظاهرة كبيرة ينظمها الصحافيون العراقيون في 25 شباط/فبراير المقبل لمطالبة السلطات باحترام حرية التعبير وحرية الصحافة اللتين يكفلهما الدستور العراقي. منذ إنشاء مرصد الحريات الصحفية في العام 2004، يؤدي دوراً أساسياً في الدفاع عن حرية التعبير في العراق.
Publié le
Updated on
18.12.2017