ناشطون في خطر : اعتقالات غير مقبولة لناشطين حقوقيين
المنظمة
في 13 آب/أغسطس 2010، تم اعتقال مدير حركة حق (حركة تدافع عن الحريات المدنية والديمقراطية) والمدوّن والأستاذ الجامعي عبد الجليل السنكيس لدى عودته من لندن حيث كان يشارك في مؤتمر حول تدهور وضع حقوق الإنسان في البحرين. وقد اتهم بالتشهير بالسلطات القضائية والتنفيذية لمملكة البحرين ونشر أخبار كاذبة بشأن قضايا البلاد الداخلية بهدف تشويه سمعتها.
في 13 آب/أغسطس 2010، تم اعتقال مدير حركة حق (حركة تدافع عن الحريات المدنية والديمقراطية) والمدوّن والأستاذ الجامعي عبد الجليل السنكيس لدى عودته من لندن حيث كان يشارك في مؤتمر حول تدهور وضع حقوق الإنسان في البحرين. وقد اتهم بالتشهير بالسلطات القضائية والتنفيذية لمملكة البحرين ونشر أخبار كاذبة بشأن قضايا البلاد الداخلية بهدف تشويه سمعتها. وتصادف عملية الاعتقال هذه مع توقيف سيعة مواطنين آخرين شيعة بين 15 و17 آب/أغسطس يشتبه بتنظيمهم شبكة تهدف إلى ضرب استقرار مملكة البحرين: عبد الغني الخنجر الناطق باسم اللجنة الوطنية البحرينية للشهداء وضحايا التعذيب، و محمد سعيد العضو في مجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان، و جعفر حسابي بالإضافة إلى رجال الدين محمد المقداد و سعيد النوري و عبد الهادي المخوضر و ميرزا المحروس. الواقع أن عبد الجليل السنكيس وعبد الغني الخنجر قاما بالتنديد بالانتهاكات المرتكبة ضد الحريات الأساسية في بلدهم. لذا، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عنهما علماً بأن عمليات الاحتجاز التعسفية هذه تهدف إلى إسكات أولئك الذين، بتصاريحهم ومواقفهم العلنية، يزعجون السلطات لا سيما قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة في 23 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وتوقيف عبد الجليل السنكيس مرفوض تماماً نظراً إلى وضعه الصحي الهش. وقد اندلعت تظاهرات دعم إثر سلسلة التوقيفات هذه. تسعى السلطات إلى طمس القضية. فالتغطية الإعلامية لعمليات التوقيف هذه تخضع للمراقبة المشددة في حين أن الصحافة لا تكشف إلا عن التصاريح التي تدلي السلطات بها. وقد عمدت شرطة مكافحة الشغب إلى تفريق أقربائه بالقنابل المسيلة للدموع بينما كانوا محتشدين أمام النيابة العامة. والجدير بالذكر أن الأفراد الثمانية الموقوفين لم يتمكنوا من لقاء محامييهم منذ توقيفهم. أقفلت السلطات موقع السنكيس فاصلة (http://alsingace.katib.org) في شباط/فبراير 2009. وكان المدوّن والأستاذ الجامعي هذا ينتقد فيه اللجوء إلى التعذيب في السجون والتمييز الذي يتعرّض له المواطنون الشيعة والوضع المزري للحريات الأساسية في البلاد. تعرّض عبد الجليل السنكيس وعبد الغني الخنجر للتوقيف في العام 2009 لإطلاقهما حملة رأت السلطات أنها تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة. والسنكيس معوّق ويعاني عدة أمراض.
في 13 آب/أغسطس 2010، تم اعتقال مدير حركة حق (حركة تدافع عن الحريات المدنية والديمقراطية) والمدوّن والأستاذ الجامعي عبد الجليل السنكيس لدى عودته من لندن حيث كان يشارك في مؤتمر حول تدهور وضع حقوق الإنسان في البحرين. وقد اتهم بالتشهير بالسلطات القضائية والتنفيذية لمملكة البحرين ونشر أخبار كاذبة بشأن قضايا البلاد الداخلية بهدف تشويه سمعتها. وتصادف عملية الاعتقال هذه مع توقيف سيعة مواطنين آخرين شيعة بين 15 و17 آب/أغسطس يشتبه بتنظيمهم شبكة تهدف إلى ضرب استقرار مملكة البحرين: عبد الغني الخنجر الناطق باسم اللجنة الوطنية البحرينية للشهداء وضحايا التعذيب، و محمد سعيد العضو في مجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان، و جعفر حسابي بالإضافة إلى رجال الدين محمد المقداد و سعيد النوري و عبد الهادي المخوضر و ميرزا المحروس. الواقع أن عبد الجليل السنكيس وعبد الغني الخنجر قاما بالتنديد بالانتهاكات المرتكبة ضد الحريات الأساسية في بلدهم. لذا، تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عنهما علماً بأن عمليات الاحتجاز التعسفية هذه تهدف إلى إسكات أولئك الذين، بتصاريحهم ومواقفهم العلنية، يزعجون السلطات لا سيما قبيل الانتخابات النيابية المرتقبة في 23 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وتوقيف عبد الجليل السنكيس مرفوض تماماً نظراً إلى وضعه الصحي الهش. وقد اندلعت تظاهرات دعم إثر سلسلة التوقيفات هذه. تسعى السلطات إلى طمس القضية. فالتغطية الإعلامية لعمليات التوقيف هذه تخضع للمراقبة المشددة في حين أن الصحافة لا تكشف إلا عن التصاريح التي تدلي السلطات بها. وقد عمدت شرطة مكافحة الشغب إلى تفريق أقربائه بالقنابل المسيلة للدموع بينما كانوا محتشدين أمام النيابة العامة. والجدير بالذكر أن الأفراد الثمانية الموقوفين لم يتمكنوا من لقاء محامييهم منذ توقيفهم. أقفلت السلطات موقع السنكيس فاصلة (http://alsingace.katib.org) في شباط/فبراير 2009. وكان المدوّن والأستاذ الجامعي هذا ينتقد فيه اللجوء إلى التعذيب في السجون والتمييز الذي يتعرّض له المواطنون الشيعة والوضع المزري للحريات الأساسية في البلاد. تعرّض عبد الجليل السنكيس وعبد الغني الخنجر للتوقيف في العام 2009 لإطلاقهما حملة رأت السلطات أنها تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة. والسنكيس معوّق ويعاني عدة أمراض.
Publié le
Updated on
18.12.2017