\"معتقلات وراء الواجهات\": مراسلون بلا حدود تتظاهر أمام سفارتي فييتنام وسوري
المنظمة
بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصادف في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2008، نظّمت مراسلون بلا حدود تظاهرة متنقّلة أمام سفارتين في باريس احتجاجاً على حكومتين مسؤولتين عن احتجاز صحافيين ومخالفين إلكترونيين.
بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصادف في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2008، نظّمت مراسلون بلا حدود تظاهرة متنقّلة أمام سفارتين في باريس احتجاجاً على حكومتين مسؤولتين عن احتجاز صحافيين ومخالفين إلكترونيين. وقد رفع ناشطون في المنظمة غطاء يمثل باب سجن أمام بوابات السفارتين داعين إلى الإفراج عن المحتجزين بسبب منشوراتهم في الصحف وعلى شبكة الإنترنت في الدولتين المعنيتين. وسلّم أمين عام المنظمة، جان - فرانسوا جوليار، السفارتين تقرير الأمم المتحدة على درب الفشل الذي نشر في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2008 علماً بأن هذا التقرير يستعرض حصيلة ناقدة للصراع القائم بين منطق الدولة والاعتراف بضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن فييتنام وسوريا تخضعان لإدارة حكومتين تمارسان الاحتجاز السياسي بلا تردد معتبرتين أن الإعلان الذي نحتفي بذكراه الستين لا قيمة له إلا حينما يخدمها في الدفاع عن مصالح السياسيين. ويهدف نشاطنا اليوم إلى التذكير بواقع بسيط مفاده أنه وراء الواجهة الفريدة للسفارات، غالباً ما تقبع معتقلات مخيفة. في فييتنام، لا يزال ثلاثة صحافيين وثمانية مخالفين إلكترونيين محتجزين، من بينهم نغويين فيات شيان من صحيفة ثان نيين المحكوم عليه في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2008 بالسجن لمدة عامين بسبب تحقيقاته حول الفساد، والمدوّن والمدافع عن حقوق الإنسان نغويين هواونغ هاي، المعروف بديو كاي، المحكوم عليه في 4 كانون الأول/ديسمبر 2008 بالسجن لمدة عامين ونصف. في سوريا، لا يزال تسعة صحافيين ومخالفين إلكترونيين محتجزين حالياً، من بينهم الصحافي المستقل ميشيل كيلو والمخالف الإلكتروني حبيب صالح. فمنذ تموز/يوليو 2000، تاريخ تسلّم الرئيس بشار الأسد مقاليد السلطة، لم يكن عدد الصحافيين المحتجزين في السجون السورية مرتفعاً يوماً إلى هذا الحد.
بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان المصادف في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2008، نظّمت مراسلون بلا حدود تظاهرة متنقّلة أمام سفارتين في باريس احتجاجاً على حكومتين مسؤولتين عن احتجاز صحافيين ومخالفين إلكترونيين. وقد رفع ناشطون في المنظمة غطاء يمثل باب سجن أمام بوابات السفارتين داعين إلى الإفراج عن المحتجزين بسبب منشوراتهم في الصحف وعلى شبكة الإنترنت في الدولتين المعنيتين. وسلّم أمين عام المنظمة، جان - فرانسوا جوليار، السفارتين تقرير الأمم المتحدة على درب الفشل الذي نشر في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2008 علماً بأن هذا التقرير يستعرض حصيلة ناقدة للصراع القائم بين منطق الدولة والاعتراف بضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن فييتنام وسوريا تخضعان لإدارة حكومتين تمارسان الاحتجاز السياسي بلا تردد معتبرتين أن الإعلان الذي نحتفي بذكراه الستين لا قيمة له إلا حينما يخدمها في الدفاع عن مصالح السياسيين. ويهدف نشاطنا اليوم إلى التذكير بواقع بسيط مفاده أنه وراء الواجهة الفريدة للسفارات، غالباً ما تقبع معتقلات مخيفة. في فييتنام، لا يزال ثلاثة صحافيين وثمانية مخالفين إلكترونيين محتجزين، من بينهم نغويين فيات شيان من صحيفة ثان نيين المحكوم عليه في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2008 بالسجن لمدة عامين بسبب تحقيقاته حول الفساد، والمدوّن والمدافع عن حقوق الإنسان نغويين هواونغ هاي، المعروف بديو كاي، المحكوم عليه في 4 كانون الأول/ديسمبر 2008 بالسجن لمدة عامين ونصف. في سوريا، لا يزال تسعة صحافيين ومخالفين إلكترونيين محتجزين حالياً، من بينهم الصحافي المستقل ميشيل كيلو والمخالف الإلكتروني حبيب صالح. فمنذ تموز/يوليو 2000، تاريخ تسلّم الرئيس بشار الأسد مقاليد السلطة، لم يكن عدد الصحافيين المحتجزين في السجون السورية مرتفعاً يوماً إلى هذا الحد.
Publié le
Updated on
18.12.2017