مصرع أول صحفي أجنبي منذ انطلاق عملية \"الجرف الصامد\"
بينما استؤنفت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يوم الأربعاء 13 أغسطس/آب 2014، لقي صحفي أجنبي مصرعه برفقة مترجمه عندما كانا يقومان بتغطية عملية تفكيك صاروخ إسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقد بلغ بذلك عدد الضحايا في أوساط الإعلاميين 15 قتيلا منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يوم 8 يوليو/تموز المنصرم.
لقي الصحفيان الإيطالي كاميلي سيمون والفلسطيني علي أبو عفش مصرعهما عقب حادث انفجار صاروخ إسرائيلي أثناء عملية تفكيكه. وكان كاميلي، 35 سنة، صحفيا لدى وكالة أسوسيايت بريس (AP) الأمريكية منذ سنة 2005، بينما كان علي أبو عفش، 36 سنة، أحد المتعاونين مع مركز الدوحة لحرية الإعلام، وكان مترجما مستقلا لدى العديد من المؤسسات الإعلامية مثل وكالية فرانس بريس (AFP) ووكالة أسوسيايت بريس.
وقد أودى الانفجار بحياة 3 أشخاص آخرين، وتسبب في إصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة، من بينهم المصور الفوتوغرافي الفلسطيني لدى وكالة (AP) حاتم موسى.
وكان الصحفيان يقومان بإعداد ربورتاج حول القنابل والصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر برفقة طاقم مصلحة هندسة المتفجرات الفلسطيني عندما وقع الحادث.
وارتفع عدد الضحايا في أوساط الإعلاميين إلى 15 قتيلا بعد مصرع سيمون كاميلي ومترجمه علي أوب عفش منذ انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية يوم 8 يوليو/تموز المنصرم، وكان 9 منهم يؤدون واجباتهم المهنية. ويعد كاميلي سيمون أول صحفي أجنبي لقي حتفه في النزاع الدائر بغزة.