مراسلون بلا حدود قلقة بشأن اعتقال ألان جونستون المطوّل
المنظمة
في 2 نيسان/أبريل 2007، عبّرت مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية الرسمية بي بي سي ألان جونستون المحتجز كرهينة منذ 21 يوماً. فلم يتعرّض أي صحافي قبله للاعتقال لهذه المدة في قطاع غزة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتعرّض الصحافيون في مناطق النزاع لعدد كبير من المخاطر. وفي قطاع غزة، بات مراسلو وسائل الإعلام الأجنبية أهداف الجماعات المسلّحة التي تستخدمهم كعملة تبادل مع السلطات المحلية. أضافت المنظمة: يشكل الاعتقال المطوّل لألان جونستون نقطة تحوّل بارزة في أمن الصحافيين في الأراضي الفلسطينية. وقد أعرب عدد كبير من المراسلين الأجانب عن رفضهم التوجه إلى قطاع غزة إثر المواجهات الأخيرة بين حركتي فتح وحماس. أما اليوم فنتوجه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية لنطالبهما بالتشدد مع الخاطفين ليطلقوا سراح الصحافي البريطاني في أسرع وقت ممكن. منذ آب/أغسطس 2005، تعرّض 14 صحافياً أجنبياً للاختطاف في قطاع غزة. وقد ارتفع هذا الرقم إلى 15 مع اختطاف ألان جونستون. إلا أنه قد أفرج عن معظمهم سريعاً باستثناء صحافيين أمريكيين احتجزا لمدة 14 يوماً. منذ الإعلان عن اختطاف ألان جونستون، سارع الصحافيون الفلسطينيون إلى التعبئة عبر تنظيم الاعتصامات والإضرابات في قطاع غزة. وقد نظمت حركات احتجاج في 2 نيسان/أبريل 2007 بشكل متزامن في رام الله وغزة للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي. تعرّض ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين الواقع فيه 12 آذار/مارس 2007 لدى عودته من مكتبه إلى منزله. فاعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاختطاف هذه حتى الآن.
Publié le
Updated on
18.12.2017