مراسلون بلا حدود تندد بالإجراءات الجائرة إثر تأجيل محاكمة ميشيل كيلو للمرة الثالثة
المنظمة
في 19 شباط/فبراير 2007، تم تأجيل محاكمة الصحافي والكاتب ميشيل كيلو للمرة الثالثة إلى 5 آذار/مارس 2007 ليتسنى الوقت لإعلام معارضين يحاكمان معه وقد لاذا بالفرار بالإجراءات المتخذة. فلم يمثل خليل حسين وسليمان الشمر أمام القضاء منذ الإفراج عنهما في أيلول/سبتمبر 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا يزال ميشيل كيلو يقبع وراء القضبان منذ أكثر من تسعة أشهر بانتظار محاكمته. فنطالب السلطات القضائية بالفصل بين ملفه وملفي المعارضين السياسيين الفارين من وجه العدالة بغية وضع حد لانتظاره وانتظار أسرته. من أصل 270 فرداً وقعوا إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت المنادي بإصلاح العلاقات السورية اللبنانية، أوقفت السلطات عشرة أعضاء في المعارضة السورية في أيار/مايو 2006. ولا يزال ثلاثة منهم - الناشط الشيوعي محمود عيسى والمحامي أنور البني وميشيل كيلو - قيد الاعتقال. --------------------------------------------------------------- 14.02.2007 مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن ميشيل كيلو المعتقل منذ أكثر من تسعة أشهر تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج عن ميشيل كيلو وإسقاط كل التهم الموجهة إليه في حين أنه يفترض به الخضوع لجلسة جديدة في 19 شباط/فبراير 2007. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: ما الذي تحاول السلطات السورية إثباته عبر إصرارها على اعتقال ميشيل كيلو؟ فلم يعد النظام يحتاج إلى تبرير وضع يده على القضاء وقمع انتقادات الناشطين في المجتمع المدني من صحافيين وكتّاب الذين لا يزالون يجرؤون على التعبير في البلاد. وإزاء هذا النظام السلطوي والعديم الذمة، ندعو الممثلين الديبلوماسيين الغربيين في سوريا إلى التعبئة ولا سيما عبر حضور محاكمة ميشيل كيلو للمساهمة في إطلاق سراح هذا الصحافي في أسرع وقت ممكن. كان ميشيل كيلو يأمل رؤية وطنه يسلك درب الديمقراطية. فأعلن في العام 2004 عن هبوب ريح جديدة على البلاد تحمل الشعب على التخلّي عن الخوف والتوق إلى الديمقراطية. وهو اليوم معتقل منذ تسعة أشهر لمطالبته بتطبيع العلاقات بين سوريا ولبنان عبر توقيع إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت. وقد اتهم بـإثارة النعرات العنصرية والمذهبية، ونشر أخبار كاذبة ومبالغ فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة والقدح والذم بحق رئيس الدولة والمحاكم. وهو معرّض للسجن المؤبّد. إثر تلاعب قضائي، لم يتمكن ميشيل كيلو البالغ 67 سنة من العمر من الاستفادة من الإفراج بكفالة في تشرين الأول/أكتوبر 2006 على رغم إصدار القاضي قراراً بذلك بحقه. وقد أوقف في 14 أيار/مايو 2006 ومن ثم احتجز في سجن عدرا بالقرب من دمشق هذا السجن الذي يعدّ أكبر معتقلات البلاد ويضم أكثر من 6000 سجين ينتظر أكثر من ثلثيه الحكم. وقد أخبر أحد محامييه الأستاذ جوزف اللحام مراسلون بلا حدود بأنه لم يكن يحق له بالتحدث مع موكّله على انفراد. منذ أكثر من 16 عاماً، أنشأت مراسلون بلا حدود نظام الرعاية للصحافيين المعتقلين داعيةً وسائل الإعلام الدولية إلى مساندة أحدهم. فإذا بأكثر من 200 مؤسسة إعلامية في العالم تدعم زميل لها عبر مطالبة السلطات المعنية دورياً بإطلاق سراحه ومعالجة قضيته إعلامياً كي لا تقع في غياهب النسيان. يحظى ميشيل كيلو بدعم: Le Pelerin (فرنسا)، France Bleu Azur (فرنسا)، Varios Foros (إسبانيا)، Associacion de la Prensa de Almeria (إسبانيا)، Ayuntamiento de Calafell (إسبانيا). وقّعوا العريضة الداعمة لميشيل كيلو
Publié le
Updated on
18.12.2017