مراسلون بلا حدود تطالب فرانسوا هولاند برد فعل رسمي قوي إزاء قضية رائف بدوي
المنظمة
بمناسبة الزيارة التي يقوم بها فرانسوا هولاند إلى الرياض يومي 4 و5 مايو\\أيار، تحث مراسلون بلا حدود الرئيس الفرنسي مرة أخرى على مطالبة السلطات السعودية رسمياً بالإفراج عن المدون الشاب رائف بدوي.
سيكون فرانسوا هولاند أول زعيم غربي يحضر القمة الخليجية، حيث سيحظى بترحيب فاخر من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي، علماً أن جدول أعمال الرئيس الفرنسي يتضمن اجتماعاً مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في فرصة سانحة للمطالبة علناً وبقوة بالإفراج عن المدون رائف بدوي، الحائز على جائزة منظمة مراسلون بلا حدود لعام 2014، الذي حُكم عليه بالسجن 10 سنوات و1000 جلدة.
وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، إنه لمن غير المعقول أن تلتزم فرنسا الصمت إزاء العقوبة الوحشية في حق هذا المدون الشاب، الذي قد يُعاد تقديمه للمحاكمة بتهمة الردة في أي وقت، وبالتالي الحكم عليه بالإعدام. يجب على فرنسا أن تحذو حذو وزارة الخارجية الأمريكية والبرلمان الأوروبي، وكذلك كندا والسويد، التي نددت علناً بهذا الحكم الجائر وطالبت بالافراج عن رائف بدوي، مضيفاً أنه لا يُعقل أن تداس مسألة حقوق الإنسان وحرية الإعلام باسم المصالح الاقتصادية التي تربط بين باريس والرياض .
هذا وقد حُكم على رائف بدوي في 7 مايو\\أيار 2014 بالسجن 10 سنوات مع 1000 جلدة، حيث عُقدت جلسة الجلد الأولى في 9 يناير\\كانون الثاني 2015، بينما أُرجئت الجلسات التالية إلى أجل غير مسمى. وفي المقابل، أفادت زوجته إنصاف حيدر أن قضيته أحيلت إلى المحكمة العليا التي قد تحكم عليه بعقوبة الإعدام.
Publié le
Updated on
16.04.2019