مراسلون بلا حدود تستنكر القرار الصادر في حق سعيد شيتور
أصدرت غرفة الجنايات بالجزائر العاصمة يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني حُكمها في قضية الصحفي المحتجز سعيد شيتور. وتشعر مراسلون بلا حدود بالصدمة لتلقي خبر إحالة القضية إلى المحكمة وإبقاء التهم المنسوبة إليه والتي يواجه على إثرها عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد.
لا يزال كابوس سعيد شيتور مستمراً. فقد قررت غرفة الجنايات بمحكمة بئر مراد رايس في الجزائر العاصمة إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية وإبقاء التهم المنسوبة إلى الصحفي. وجدير بالذكر أن شيتور يُتهم بالتخابر لصالح جهة أجنبية، علماً أنه يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن المؤبد بموجب المادة 65 من قانون العقوبات الجزائري.
وفي هذا الصدد، قالت مراسلون بلا حدود لقد أُصبنا بالصدمة لدى تلقي هذا الخبر، موضحة أن سعيد شيتور صحفي مرافق ومعاون إعلامي معترف بها وطنياً ودولياً، وهو الذي سبق له أن عمل لوسائل إعلام مرموقة مثل بي بي سي وواشنطن بوست وفرانس 24. فبحسب محاميه، يبقى ملفه فارغاً تماماً، ولهذا السبب نحن نندد بهذا الحكم وسوف نستمر في المطالبة بالإفراج عن شيتور.
هذا وقد اعتقلت أجهزة المخابرات سعيد شيتور في 5 يونيو/حزيران 2017 بمطار الجزائر الدولي، حيث يواجه تهمة تقديم وثائق سرية لدبلوماسيين أجانب. ومنذ بداية احتجازه، فقد أكثر من 20 كيلوغراماً من الوزن، علماً أنه يعاني من مرض السكري. وفي هذا الصدد، أطلقت مراسلون بلا حدود في أكتوبر/تشرين الأول عريضة تدعو فيها لإطلاق سراح سعيد شيتور.
يُذكر أن الجزائر تقبع في المركز 134 في نسخة 2017 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.