مدوّن سويدي غير مرحّب به في الأراضي المصرية
المنظمة
منع الصحافي والمدوّن السويدي بير بيوركلوند من دخول الأراضي المصرية في 29 أيلول/سبتمبر 2009 وصودر جواز سفره إثر ورود اسمه على لائحة سوداء. ومن المرتقب أن يتم ترحيله على متن الرحلة المقبلة إلى براغ حيث كان من المفترض أن تحط الطائرة رحالها لبعض الوقت قبل الوصول إلى القاهرة في صباح الخميس الواقع فيه الأول من تشرين الأول/أكتوبر. بيد أن أياً من السفارة السويدية ومراسلون بلا حدود لم يتمكنا من الاتصال به منذ توقيفه على يد السلطات المصرية. ولا يزال موقع احتجازه غامضاً.
منع الصحافي والمدوّن السويدي بير بيوركلوند من دخول الأراضي المصرية في 29 أيلول/سبتمبر 2009 وصودر جواز سفره إثر ورود اسمه على لائحة سوداء. ومن المرتقب أن يتم ترحيله على متن الرحلة المقبلة إلى براغ حيث كان من المفترض أن تحط الطائرة رحالها لبعض الوقت قبل الوصول إلى القاهرة في صباح الخميس الواقع فيه الأول من تشرين الأول/أكتوبر. بيد أن أياً من السفارة السويدية ومراسلون بلا حدود لم يتمكنا من الاتصال به منذ توقيفه على يد السلطات المصرية. ولا يزال موقع احتجازه غامضاً. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا نطالب السلطات المصرية بأن تفسّر المعاملة التي تنوي تخصيصها لبير بيوركلوند وتخلي سبيله في أسرع وقت ممكن. فلا يمكن القبول بمنع مدوّن عن الاتصال بأقربائه ليطلعهم على وضعه. فيبدو أن القرار المتخذ في هذا الصدد يعود إلى محتوى مقالات نشرها الصحافي على مدوّنته حول مختلف الحركات الاجتماعية المنتشرة في مصر منذ عامين. نقلاً عن وكالة أسوشييتد برس، أفاد مسؤول أمني في مطار القاهرة بأن بير بيوركلوند احتجز بناء على أمر صادر عن أمن الدولة. إن بير بيوركلوند المتخصص بالشؤون المصرية قام بتغطية إضرابات المصانع وشارك في تظاهرة داعمة لغزة في شباط/فبراير 2009. يمكن الاطلاع على مقالاته على مدوّنته Egypt and Beyond (مصر وما بعدها: http://scandegypt.blogspot.com/). تذكّر مراسلون بلا حدود بأن الصحافي الأمريكي ترافيس راندال والناشط الألماني - المصري فيليب رزق قد احتجزا لمدة 12 ساعة وأربعة أيام على التوالي في القاهرة قبل ترحيلهما لمشاركتهما في التظاهرة نفسها الداعمة لغزة في شباط/فبراير 2009.
منع الصحافي والمدوّن السويدي بير بيوركلوند من دخول الأراضي المصرية في 29 أيلول/سبتمبر 2009 وصودر جواز سفره إثر ورود اسمه على لائحة سوداء. ومن المرتقب أن يتم ترحيله على متن الرحلة المقبلة إلى براغ حيث كان من المفترض أن تحط الطائرة رحالها لبعض الوقت قبل الوصول إلى القاهرة في صباح الخميس الواقع فيه الأول من تشرين الأول/أكتوبر. بيد أن أياً من السفارة السويدية ومراسلون بلا حدود لم يتمكنا من الاتصال به منذ توقيفه على يد السلطات المصرية. ولا يزال موقع احتجازه غامضاً. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إننا نطالب السلطات المصرية بأن تفسّر المعاملة التي تنوي تخصيصها لبير بيوركلوند وتخلي سبيله في أسرع وقت ممكن. فلا يمكن القبول بمنع مدوّن عن الاتصال بأقربائه ليطلعهم على وضعه. فيبدو أن القرار المتخذ في هذا الصدد يعود إلى محتوى مقالات نشرها الصحافي على مدوّنته حول مختلف الحركات الاجتماعية المنتشرة في مصر منذ عامين. نقلاً عن وكالة أسوشييتد برس، أفاد مسؤول أمني في مطار القاهرة بأن بير بيوركلوند احتجز بناء على أمر صادر عن أمن الدولة. إن بير بيوركلوند المتخصص بالشؤون المصرية قام بتغطية إضرابات المصانع وشارك في تظاهرة داعمة لغزة في شباط/فبراير 2009. يمكن الاطلاع على مقالاته على مدوّنته Egypt and Beyond (مصر وما بعدها: http://scandegypt.blogspot.com/). تذكّر مراسلون بلا حدود بأن الصحافي الأمريكي ترافيس راندال والناشط الألماني - المصري فيليب رزق قد احتجزا لمدة 12 ساعة وأربعة أيام على التوالي في القاهرة قبل ترحيلهما لمشاركتهما في التظاهرة نفسها الداعمة لغزة في شباط/فبراير 2009.
Publié le
Updated on
18.12.2017