محترفو القطاع الإعلامي بين حركتي فتح وحماس
المنظمة
لم يعرف الصحافيون الفلسطينيون أي راحة منذ بداية العام 2008. فلم يكونوا أداة تتلاعب بها السلطات السياسية إلى هذا الحد يوماً. إنهم واقعون في قلب النزاع القائم بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وحركة فتح الخاضعة لأمرة السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية. وقد اعتقل حوالى عشرة صحافيين منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2008.
لم يعرف الصحافيون الفلسطينيون أي راحة منذ بداية العام 2008. فلم يكونوا أداة تتلاعب بها السلطات السياسية إلى هذا الحد يوماً. إنهم واقعون في قلب النزاع القائم بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وحركة فتح الخاضعة لأمرة السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية. وقد اعتقل حوالى عشرة صحافيين منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2008. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من جهتي الأراضي الفلسطينية، يسود التوتر في العلاقات التي تربط الصحافة بالحزبين الحاكمين. فيعاني الصحافيون التابعون لأي من الحزبين كما المستقلون من المبارزة المعلنة بين قادة فتح وحماس الذين لا يتورّعون عن التلاعب بقضية الدفاع عن حرية الصحافة لتسوية حسابات سياسية. ومن الضروري أن يناقش القادة السياسيون والممثلون الإعلاميون الموضوع سوياً ليجدوا الحل الكفيل بتهدئة النفوس. في خلال الأيام الأخيرة، عمدت عدة جمعيات من الصحافيين تابعة لفتح وحماس على حد سواء إلى التنديد بانتهاكات حرية الصحافة في قطاع غزة والضفة الغربية. وقد حمّل ناطقون باسم الحزبين أعداءهم السياسيين مسؤولية الوضع السائد. وبانتظار حل المسألة، لا يزال المحترفون مشلولين بفعل التهديدات وعمليات التنكيل التي يوجهها المسؤولون السياسيون. ومن الأمثلة الأخيرة التي يمكن ذكرها في هذا الصدد، اعتقال الصحافي نواف العامر من وكالة رامتان للأنباء في 12 آذار/مارس 2008 في رام الله. فقد اتهمته القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأنه عضو في الحزب الإسلامي. وأطلق سراحه في اليوم التالي دونما أن توجه إليه أي تهمة. وفي 6 شباط/فبراير الماضي، أصدرت إحدى محاكم غزة قراراً بحق صحافيين من جريدة الأيام المقربة من حركة فتح يقضي بسجنهما لمدة ستة أشهر بتهمة التشهير. في 13 شباط/فبراير، أصدرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم. يمكنكم الاطلاع على الفصل المخصص للأراضي الفلسطينية.
لم يعرف الصحافيون الفلسطينيون أي راحة منذ بداية العام 2008. فلم يكونوا أداة تتلاعب بها السلطات السياسية إلى هذا الحد يوماً. إنهم واقعون في قلب النزاع القائم بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وحركة فتح الخاضعة لأمرة السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية. وقد اعتقل حوالى عشرة صحافيين منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2008. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من جهتي الأراضي الفلسطينية، يسود التوتر في العلاقات التي تربط الصحافة بالحزبين الحاكمين. فيعاني الصحافيون التابعون لأي من الحزبين كما المستقلون من المبارزة المعلنة بين قادة فتح وحماس الذين لا يتورّعون عن التلاعب بقضية الدفاع عن حرية الصحافة لتسوية حسابات سياسية. ومن الضروري أن يناقش القادة السياسيون والممثلون الإعلاميون الموضوع سوياً ليجدوا الحل الكفيل بتهدئة النفوس. في خلال الأيام الأخيرة، عمدت عدة جمعيات من الصحافيين تابعة لفتح وحماس على حد سواء إلى التنديد بانتهاكات حرية الصحافة في قطاع غزة والضفة الغربية. وقد حمّل ناطقون باسم الحزبين أعداءهم السياسيين مسؤولية الوضع السائد. وبانتظار حل المسألة، لا يزال المحترفون مشلولين بفعل التهديدات وعمليات التنكيل التي يوجهها المسؤولون السياسيون. ومن الأمثلة الأخيرة التي يمكن ذكرها في هذا الصدد، اعتقال الصحافي نواف العامر من وكالة رامتان للأنباء في 12 آذار/مارس 2008 في رام الله. فقد اتهمته القوى الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأنه عضو في الحزب الإسلامي. وأطلق سراحه في اليوم التالي دونما أن توجه إليه أي تهمة. وفي 6 شباط/فبراير الماضي، أصدرت إحدى محاكم غزة قراراً بحق صحافيين من جريدة الأيام المقربة من حركة فتح يقضي بسجنهما لمدة ستة أشهر بتهمة التشهير. في 13 شباط/فبراير، أصدرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للعام 2008 حول حرية الصحافة في العالم. يمكنكم الاطلاع على الفصل المخصص للأراضي الفلسطينية.
Publié le
Updated on
18.12.2017