\"غزة، الكتاب الأسود\"، حقيقة حرب
المنظمة
ماذا حدث فعلاً بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 في قطاع غزة في أثناء عملية الرصاص المصبوب التي شنّتها القوات الإسرائيلية؟ هل استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة تحرّمها المعاهدات الدولية؟ هل استهدف المدنيين عمداً؟ هل احتجزت حركة حماس مواطني غزة كرهائن؟
نشرت عدة منظمات دولية وإسرائيلية وفلسطينية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان معلومات قيّمة في هذا الصدد. وقد أجرت وسائل الإعلام التحقيقات تماماً كما الأمم المتحدة.
فما كان من مراسلون بلا حدود إلا أن جمعت في غزة، الكتاب الأسود مقتطفات من أبرز هذه المنشورات لم يصدر عدد كبير منها في اللغة الفرنسية.
ماذا حدث فعلاً بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 في قطاع غزة في أثناء عملية الرصاص المصبوب التي شنّتها القوات الإسرائيلية؟ هل استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة تحرّمها المعاهدات الدولية؟ هل استهدف المدنيين عمداً؟ هل احتجزت حركة حماس مواطني غزة كرهائن؟ نشرت عدة منظمات دولية وإسرائيلية وفلسطينية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان معلومات قيّمة في هذا الصدد. وقد أجرت وسائل الإعلام التحقيقات تماماً كما الأمم المتحدة. فما كان من مراسلون بلا حدود إلا أن جمعت في غزة، الكتاب الأسود مقتطفات من أبرز هذه المنشورات لم يصدر عدد كبير منها في اللغة الفرنسية. إثر إقدام بعثة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون على إصدار تقرير مرعب حول جرائم الحرب والجرائم المحتملة ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومجاهدو حماس في أثناء عملية الرصاص المصبوب، بدا من الضروري الاطلاع على تصاريح شهود مباشرين عاصروا هذا النزاع ومنح الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطينيين والإسرائيليين منبراً يطلون منه. استناداً إلى عناصر الإثبات المقدمة، لم يعد باستطاعة السلطات الإسرائيلية وحركة حماس نفي الجرائم المرتكبة نفياً قاطعاً أو عرقلة سير عمل العدالة الدولية. يهدف غزة، الكتاب الأسود إلى تحسين فهم حقيقة عايشها سكان غزة في أسابيع الحرب الثلاثة هذه ويسعى إلى الإجابة على السؤال: من هم المسؤولون عن مئات الضحايا المدنيين الذين لاقوا مصرعهم في أثناء هذه الأعمال العدائية؟ إن سرد الوقائع ليشكل مرحلة ضرورية لإحقاق الحق. ولا شك في أن هذا الكتاب الأسود يحرص على المساهمة في هذه العملية. الجدير بالذكر أن مراسلون بلا حدود ولاديكوفرت قد تعاونا في السابق على نشر حوالى عشرة كتب سوداء حول الجزائر وكوبا والصين والعراق. وتضم هذه المؤلفات الضرورية لفهم العالم المحيط بنا شهادات وتحاليل وتوصيات موجهة إلى الذين يرتكبون انتهاكات ضد حقوق الإنسان. غزة، الكتاب الأسود، 208 صفحات، 17 يورو باللغة الفرنسية، بانتظار النسخة الإنكليزية
ماذا حدث فعلاً بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009 في قطاع غزة في أثناء عملية الرصاص المصبوب التي شنّتها القوات الإسرائيلية؟ هل استخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة تحرّمها المعاهدات الدولية؟ هل استهدف المدنيين عمداً؟ هل احتجزت حركة حماس مواطني غزة كرهائن؟ نشرت عدة منظمات دولية وإسرائيلية وفلسطينية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان معلومات قيّمة في هذا الصدد. وقد أجرت وسائل الإعلام التحقيقات تماماً كما الأمم المتحدة. فما كان من مراسلون بلا حدود إلا أن جمعت في غزة، الكتاب الأسود مقتطفات من أبرز هذه المنشورات لم يصدر عدد كبير منها في اللغة الفرنسية. إثر إقدام بعثة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون على إصدار تقرير مرعب حول جرائم الحرب والجرائم المحتملة ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومجاهدو حماس في أثناء عملية الرصاص المصبوب، بدا من الضروري الاطلاع على تصاريح شهود مباشرين عاصروا هذا النزاع ومنح الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطينيين والإسرائيليين منبراً يطلون منه. استناداً إلى عناصر الإثبات المقدمة، لم يعد باستطاعة السلطات الإسرائيلية وحركة حماس نفي الجرائم المرتكبة نفياً قاطعاً أو عرقلة سير عمل العدالة الدولية. يهدف غزة، الكتاب الأسود إلى تحسين فهم حقيقة عايشها سكان غزة في أسابيع الحرب الثلاثة هذه ويسعى إلى الإجابة على السؤال: من هم المسؤولون عن مئات الضحايا المدنيين الذين لاقوا مصرعهم في أثناء هذه الأعمال العدائية؟ إن سرد الوقائع ليشكل مرحلة ضرورية لإحقاق الحق. ولا شك في أن هذا الكتاب الأسود يحرص على المساهمة في هذه العملية. الجدير بالذكر أن مراسلون بلا حدود ولاديكوفرت قد تعاونا في السابق على نشر حوالى عشرة كتب سوداء حول الجزائر وكوبا والصين والعراق. وتضم هذه المؤلفات الضرورية لفهم العالم المحيط بنا شهادات وتحاليل وتوصيات موجهة إلى الذين يرتكبون انتهاكات ضد حقوق الإنسان. غزة، الكتاب الأسود، 208 صفحات، 17 يورو باللغة الفرنسية، بانتظار النسخة الإنكليزية
Publié le
Updated on
18.12.2017