عناصر من الشرطة بلباس مدني يتركون بطاقة هوية سليم بوخضير بالقرب من منزله
المنظمة
أخبار موجزة في 26 آب/أغسطس 2008، وجهت مراسلون بلا حدود رسالة إلى وزير الداخلية والتنمية المحلية التونسي لمطالبته بالتدخّل لصالح الصحافي سليم بوخضير المحروم من بطاقة هويته منذ خروجه من السجن في تموز/يوليو الماضي. وفي اليوم التالي، قدم رجلان بلباس مدني إلى منزل الصحافي ليعيدا بطاقة هويته إليه. وأمام رفض الصحافي استعادة هذه الوثيقة من دون توقيع محضر رسمي، رحل الرجلان. رداً على سؤال طرحته مراسلون بلا حدود هاتفياً، أجاب سليم بوخضير بأن الرجلين عادا بعد فترة وجيزة ليضعا بطاقة هويته خلسةً أمام منزل مجاور قيد الإنشاء. وأضاف الصحافي: اختارت الحكومة عدم تسليم بطاقة هويتي وفقاً للإجراءات القانونية أي بإعداد محضر من شأنه أن يثبت أنها مصادرة منذ اعتقالي. (...) وبعد رميها، لاذ الرجلان بالفرار. إنني أذكّر الحكومة بأنني لم أستعد جواز سفري بعد. فهل يفترض بي البحث عنه في ظلال أشجار الحديقة؟
Publié le
Updated on
18.12.2017