عدنان حسن بور
المنظمة
حضرة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
أسمح لنفسي بلفت انتباهكم إلى حالتي الصحافي المحكوم عليه بالإعدام في 16 تموز/يوليو 2007 عدنان حسن بور . فعلى حد معرفتنا، لم يقوم إلا بممارسة مهنته التي ترعاها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. لذلك، نطالبكم بالتدخّل للإفراج الفوري عنه.
أصدرت محكمة الثورة في ماريفان في كردستان الإيرانية قراراً يقضي بالحكم على عدنان حسن بور البالغ 27 سنة من العمر بالإعدام في 16 تموز/يوليو 2007 إثر اعتباره مذنباً بتهم الإقدام على نشاطات مخرّبة تنال من الأمن القومي، والتجسس، والدعاية الانفصالية. وقد صادقت المحكمة العليا في طهران على الحكم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر. تعرّض عدنان حسن بور المدافع الشرس عن الحقوق الثقافية الكردية للتوقيف في 25 كانون الثاني/يناير 2007 أمام منزله وتم زجه في سجن مهاباد دونما أن يسمح له بتلقّي أي زيارة من أسرته أو محاميه. وقد نظّم الصحافي إضرابين عن الطعام في السجن للتنديد بظروف اعتقاله. كان عدنان حسن بور يعمل لحساب المجلة الأسبوعية آصو إلى حين منعه عن مزاولة مهنته من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في آب/أغسطس 2005. وكان يعالج المسألة الكردية التي تشكل موضوعاً حساساً في إيران كما كان يتعاون مع وسائل إعلامية أجنبية مثل فويس أوف أميركا وراديو فاردا وتبث باللغة الفارسية إلى إيران. وفقاً لعدة منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، تمت تصفية حوالى 300 شخص في إيران منذ بداية العام 2007.
أصدرت محكمة الثورة في ماريفان في كردستان الإيرانية قراراً يقضي بالحكم على عدنان حسن بور البالغ 27 سنة من العمر بالإعدام في 16 تموز/يوليو 2007 إثر اعتباره مذنباً بتهم الإقدام على نشاطات مخرّبة تنال من الأمن القومي، والتجسس، والدعاية الانفصالية. وقد صادقت المحكمة العليا في طهران على الحكم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر. تعرّض عدنان حسن بور المدافع الشرس عن الحقوق الثقافية الكردية للتوقيف في 25 كانون الثاني/يناير 2007 أمام منزله وتم زجه في سجن مهاباد دونما أن يسمح له بتلقّي أي زيارة من أسرته أو محاميه. وقد نظّم الصحافي إضرابين عن الطعام في السجن للتنديد بظروف اعتقاله. كان عدنان حسن بور يعمل لحساب المجلة الأسبوعية آصو إلى حين منعه عن مزاولة مهنته من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي في آب/أغسطس 2005. وكان يعالج المسألة الكردية التي تشكل موضوعاً حساساً في إيران كما كان يتعاون مع وسائل إعلامية أجنبية مثل فويس أوف أميركا وراديو فاردا وتبث باللغة الفارسية إلى إيران. وفقاً لعدة منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، تمت تصفية حوالى 300 شخص في إيران منذ بداية العام 2007.
Publié le
Updated on
18.12.2017