ضرورة التحقيق في الانحرافات الخطيرة المرتكبة باسم \"الحرب ضد الإرهاب\" بعد إتلاف تسجيلات لوكالة الاستخبارات المركزية
المنظمة
في الثاني من آذار/مارس لذا، تطلب مراسلون بلا حدود من الإدارة الجديدة للرئيس باراك أوباما إجراء تحقيق سريع في هذا الانتهاك الموصوف لمبادئ الدستور ومعاقبة الفاعلين2005. للوكالة في العام .
في الثاني من آذار/مارس لذا، تطلب مراسلون بلا حدود من الإدارة الجديدة للرئيس باراك أوباما إجراء تحقيق سريع في هذا الانتهاك الموصوف لمبادئ الدستور ومعاقبة الفاعلين2005. للوكالة في العام . في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن أهمية عدد التسجيلات المتلفة ليؤكد محاولة الوكالة إخفاء التقنيات غير الشرعية التي كانت تلجأ إليها في عمليات الاستجواب في ظل الإدارة السابقة. بيد أنه يحق للمواطنين بالاطلاع على تصرّفات حكومتهم والتأكد من أنها تتوافق مع المبادئ الديمقراطية السائدة في البلاد. وأضافت المنظمة: نأمل أن يحل مكان ثقافة السرية والنقص في الشفافية اللذين ميّزا العقد الماضي، نفاذ أفضل إلى الإعلام ووضوح في الممارسات الحكومية. ويقع على عاتق الحكومة أن تجري تحقيقاً معمّقاً حول هذا الانتهاك الفادح للوصول إلى الإعلام ومعاقبة المسؤولين. فلا يجوز للمجتمع الأمريكي الاقتصاد بالتحقيق في الانتهاكات الخطيرة المرتكبة باسم الحرب ضد الإرهاب في ظل ولاية جورج بوش المزدوجة، وهو تحقيق ينبغي طرح النقاش حوله في لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ في الرابع من آذار/مارس. فهذا هو ثمن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية في مجال حقوق الإنسان. تسجيلاً لأعمال التعذيب المرتكبة في سجن سري في تايلند. وقد92 أكد المدعي الفدرالي للمحافظة الجنوبية من ولاية نيويورك، ليف داسين، في رسالة وجهها في الثاني من آذار/مارس، إتلاف منح القاضي الفدرالي لولاية نيويورك ألفين هيليستاين الذي تسلّم الرسالة وكان الاتحاد الأمريكية للحريات المدنية قد رفع القضية إليه، وكالة الاستخبارات المركزية مهلة حتى السادس من آذار/مارس لتحضّر تقريراً بشأن التسجيلات المتلفة ولائحة الشهود على مرورها بآلة الطحن. أما وكالة الاستخبارات المركزية فلم تكشف عن أي من محتويات التسجيلات المتلفة وأقرّت بأنها تخلّصت من جزء منها. ولكن الصحيفة اليومية نيويورك تايمز أفادت بأنها كانت تنطوي على مشاهد عن التعذيب بالغمر بالماء (Waterboarding) المستخدم ضد سعوديين معتقلين حالياً في غونتانامو: أبو زبيدة المشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة وعبد الرحيم النشيري المتهم واعتبرت نيويورك تايمز أن خوسيه أ. رودريغيز الإبن الذي كان حينها مسؤولاً عن العمليات السرية2000. بالهجوم على المدمّرة الأمريكية يو أس أس كول على الساحل اليمني في العام لوكالة الاستخبارات الأمريكية قد أمر بإتلاف التسجيلات بنفسه. كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، حينما أشار مايكل هايدن الذي كان مدير وكالة الاستخبارات31 قبيل إصدار تعديل قانون حرية الإعلام في 2007 كشف وجود هذه التسجيلات في العام شباط/فبراير. وفي غضون ذلك28 المركزية إلى إتلافها لحماية العملاء المتورّطين في أعمال التعذيب، علماً بأن التحقيق الجرمي الذي تمت المباشرة به في ظل الإدارة السابقة قد انتهى في ، أدانت إدارة أوباما بوضوح اللجوء إلى التعذيب الذي أجازه سلفها. حزيران/يونيو13 الجدير بالذكر أن الصحافي السوداني العامل في قناة الجزيرة القطرية سامي الحاج الذي دافعت مراسلون بلا حدود عن قضيته قد سجن في قاعدة غونتانامو العسكرية من 2002 استجواب ترافق بعضها بالتعذيب بالغمر بالماء من دون أن توجه أي تهمة إليه200 وخضع لأكثر من 2008. إلى الأول من أيار/مايو .
في الثاني من آذار/مارس لذا، تطلب مراسلون بلا حدود من الإدارة الجديدة للرئيس باراك أوباما إجراء تحقيق سريع في هذا الانتهاك الموصوف لمبادئ الدستور ومعاقبة الفاعلين2005. للوكالة في العام . في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن أهمية عدد التسجيلات المتلفة ليؤكد محاولة الوكالة إخفاء التقنيات غير الشرعية التي كانت تلجأ إليها في عمليات الاستجواب في ظل الإدارة السابقة. بيد أنه يحق للمواطنين بالاطلاع على تصرّفات حكومتهم والتأكد من أنها تتوافق مع المبادئ الديمقراطية السائدة في البلاد. وأضافت المنظمة: نأمل أن يحل مكان ثقافة السرية والنقص في الشفافية اللذين ميّزا العقد الماضي، نفاذ أفضل إلى الإعلام ووضوح في الممارسات الحكومية. ويقع على عاتق الحكومة أن تجري تحقيقاً معمّقاً حول هذا الانتهاك الفادح للوصول إلى الإعلام ومعاقبة المسؤولين. فلا يجوز للمجتمع الأمريكي الاقتصاد بالتحقيق في الانتهاكات الخطيرة المرتكبة باسم الحرب ضد الإرهاب في ظل ولاية جورج بوش المزدوجة، وهو تحقيق ينبغي طرح النقاش حوله في لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ في الرابع من آذار/مارس. فهذا هو ثمن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية في مجال حقوق الإنسان. تسجيلاً لأعمال التعذيب المرتكبة في سجن سري في تايلند. وقد92 أكد المدعي الفدرالي للمحافظة الجنوبية من ولاية نيويورك، ليف داسين، في رسالة وجهها في الثاني من آذار/مارس، إتلاف منح القاضي الفدرالي لولاية نيويورك ألفين هيليستاين الذي تسلّم الرسالة وكان الاتحاد الأمريكية للحريات المدنية قد رفع القضية إليه، وكالة الاستخبارات المركزية مهلة حتى السادس من آذار/مارس لتحضّر تقريراً بشأن التسجيلات المتلفة ولائحة الشهود على مرورها بآلة الطحن. أما وكالة الاستخبارات المركزية فلم تكشف عن أي من محتويات التسجيلات المتلفة وأقرّت بأنها تخلّصت من جزء منها. ولكن الصحيفة اليومية نيويورك تايمز أفادت بأنها كانت تنطوي على مشاهد عن التعذيب بالغمر بالماء (Waterboarding) المستخدم ضد سعوديين معتقلين حالياً في غونتانامو: أبو زبيدة المشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة وعبد الرحيم النشيري المتهم واعتبرت نيويورك تايمز أن خوسيه أ. رودريغيز الإبن الذي كان حينها مسؤولاً عن العمليات السرية2000. بالهجوم على المدمّرة الأمريكية يو أس أس كول على الساحل اليمني في العام لوكالة الاستخبارات الأمريكية قد أمر بإتلاف التسجيلات بنفسه. كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، حينما أشار مايكل هايدن الذي كان مدير وكالة الاستخبارات31 قبيل إصدار تعديل قانون حرية الإعلام في 2007 كشف وجود هذه التسجيلات في العام شباط/فبراير. وفي غضون ذلك28 المركزية إلى إتلافها لحماية العملاء المتورّطين في أعمال التعذيب، علماً بأن التحقيق الجرمي الذي تمت المباشرة به في ظل الإدارة السابقة قد انتهى في ، أدانت إدارة أوباما بوضوح اللجوء إلى التعذيب الذي أجازه سلفها. حزيران/يونيو13 الجدير بالذكر أن الصحافي السوداني العامل في قناة الجزيرة القطرية سامي الحاج الذي دافعت مراسلون بلا حدود عن قضيته قد سجن في قاعدة غونتانامو العسكرية من 2002 استجواب ترافق بعضها بالتعذيب بالغمر بالماء من دون أن توجه أي تهمة إليه200 وخضع لأكثر من 2008. إلى الأول من أيار/مايو .
Publié le
Updated on
18.12.2017