صحافية تشهد بالقمع
المنظمة
كشف النظام عن وجهه اليوم. كل أسبوع، وبالتحديد كل يوم ثلاثاء منذ عام ٢٠٠٧، تنظم منظمتنا غير الحكومية صحافيات بلا قيود اعتصاماً في ساحة الحرية في صنعاء. وكل أسبوع، يحتشد مئات المواطنين والصحافيين والمثقفين دفاعاً عن حرية التعبير متطرّقين إلى كل المواضيع العزيزة على قلوبهم. وبالرغم من عنف عناصر الشرطة، إلا أننا نناضل بلا هوادة للحصول على الأخبار عن الصحافي المختطف محمد المقالح ودعم أسرته. وطالبنا أيضاً بإعادة فتح صحيفة الأيام المستقلة والإفراج عن الصحافيين فؤاد راشد، مدير موقع المكلا برس، وصلاح السقلدي، مدير شبكة عدن للأخبار.
كشف النظام عن وجهه اليوم. كل أسبوع، وبالتحديد كل يوم ثلاثاء منذ عام ٢٠٠٧، تنظم منظمتنا غير الحكومية صحافيات بلا قيود اعتصاماً في ساحة الحرية في صنعاء. وكل أسبوع، يحتشد مئات المواطنين والصحافيين والمثقفين دفاعاً عن حرية التعبير متطرّقين إلى كل المواضيع العزيزة على قلوبهم. وبالرغم من عنف عناصر الشرطة، إلا أننا نناضل بلا هوادة للحصول على الأخبار عن الصحافي المختطف محمد المقالح ودعم أسرته. وطالبنا أيضاً بإعادة فتح صحيفة الأيام المستقلة والإفراج عن الصحافيين فؤاد راشد، مدير موقع المكلا برس، وصلاح السقلدي، مدير شبكة عدن للأخبار. إلا أن الشرطة قامت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر بوضع حد لتظاهرنا السلمي بشكل عنفي بدافع أننا لا نحمل ترخيصاً من وزارة الداخلية. وحاول عناصر من الشرطة مصادرة آلات التصوير التي كانت بحوزتنا وحتى كسر بعضها. تعرّض عدد منا للإصابة. وتعتبر السلطات تحرّكنا على أنه دعوة إلى الثورة من شأنها أن تعرّض الجمهورية للخطر. وهذا مرفوض تماماً. إن هذه الأساليب لتهين دستور البلاد. فهل يفترض بنا الاستمرار في الاعتصامات؟ بالطبع، وبقوة أكبر. سنصمد لنصون حريات المواطنين الأساسية وحريات الصحافيين لأن السلطة أقفلت كل أساليب التعبير والإعلام في اليمن. هذه هي الشهادة التي أدلت بها توكل كرمن، رئيسة منظمة صحافيات بلا قيود. استنكرت مراسلون بلا حدود الوضع على النحو التالي: إننا نقترب من نهاية الصحافة المستقلة في اليمن. فإن نية السلطات حظر هذا الاعتصام الأسبوعي لتشكل المرحلة النهائية من اضطهاد الصحافيين بغية فرض التعتيم الإعلامي على ما يجري في البلاد. وأضافت المنظمة: إننا نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء مصير الصحافي محمد المقالح الذي تعرّض للاختطاف منذ ثلاثة أسابيع (قراءة البيان الصحافي الصادر في 25 أيلول/سبتمبر اختطاف رئيس تحرير). لا تزال السلطات ترفض الإفشاء بأي معلومات حول وضعه الحالي أو التعاون في تنظيم البحث.
كشف النظام عن وجهه اليوم. كل أسبوع، وبالتحديد كل يوم ثلاثاء منذ عام ٢٠٠٧، تنظم منظمتنا غير الحكومية صحافيات بلا قيود اعتصاماً في ساحة الحرية في صنعاء. وكل أسبوع، يحتشد مئات المواطنين والصحافيين والمثقفين دفاعاً عن حرية التعبير متطرّقين إلى كل المواضيع العزيزة على قلوبهم. وبالرغم من عنف عناصر الشرطة، إلا أننا نناضل بلا هوادة للحصول على الأخبار عن الصحافي المختطف محمد المقالح ودعم أسرته. وطالبنا أيضاً بإعادة فتح صحيفة الأيام المستقلة والإفراج عن الصحافيين فؤاد راشد، مدير موقع المكلا برس، وصلاح السقلدي، مدير شبكة عدن للأخبار. إلا أن الشرطة قامت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر بوضع حد لتظاهرنا السلمي بشكل عنفي بدافع أننا لا نحمل ترخيصاً من وزارة الداخلية. وحاول عناصر من الشرطة مصادرة آلات التصوير التي كانت بحوزتنا وحتى كسر بعضها. تعرّض عدد منا للإصابة. وتعتبر السلطات تحرّكنا على أنه دعوة إلى الثورة من شأنها أن تعرّض الجمهورية للخطر. وهذا مرفوض تماماً. إن هذه الأساليب لتهين دستور البلاد. فهل يفترض بنا الاستمرار في الاعتصامات؟ بالطبع، وبقوة أكبر. سنصمد لنصون حريات المواطنين الأساسية وحريات الصحافيين لأن السلطة أقفلت كل أساليب التعبير والإعلام في اليمن. هذه هي الشهادة التي أدلت بها توكل كرمن، رئيسة منظمة صحافيات بلا قيود. استنكرت مراسلون بلا حدود الوضع على النحو التالي: إننا نقترب من نهاية الصحافة المستقلة في اليمن. فإن نية السلطات حظر هذا الاعتصام الأسبوعي لتشكل المرحلة النهائية من اضطهاد الصحافيين بغية فرض التعتيم الإعلامي على ما يجري في البلاد. وأضافت المنظمة: إننا نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء مصير الصحافي محمد المقالح الذي تعرّض للاختطاف منذ ثلاثة أسابيع (قراءة البيان الصحافي الصادر في 25 أيلول/سبتمبر اختطاف رئيس تحرير). لا تزال السلطات ترفض الإفشاء بأي معلومات حول وضعه الحالي أو التعاون في تنظيم البحث.
Publié le
Updated on
18.12.2017