شهادة
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود استخدام الجيش الإسرائيلي الصور التي صادرها من الصحافيين في أثناء الغارة ضد أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى غزة يوم الإثنين الواقع فيه 31 أيار/مايو. فإذا به يبث عدة تسجيلات فيديو على يوتيوب باعتبار أنها صور ملتقطة على أسطول غزة. إلا أن استخدام هذه التسجيلات من دون طلب إذن المؤسسات الإعلامية ليشكل انتهاكاً خطيراً لأخلاقيات مهنة الصحافة.
وقوفاً على هذا الحادث، تعرض المنظمة شهادة السيدة منى شستر العاملة في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) والمتواجدة حالياً في الكويت.
تدين مراسلون بلا حدود استخدام الجيش الإسرائيلي الصور التي صادرها من الصحافيين في أثناء الغارة ضد أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى غزة يوم الإثنين الواقع فيه 31 أيار/مايو. فإذا به يبث عدة تسجيلات فيديو على يوتيوب باعتبار أنها صور ملتقطة على أسطول غزة. إلا أن استخدام هذه التسجيلات من دون طلب إذن المؤسسات الإعلامية ليشكل انتهاكاً خطيراً لأخلاقيات مهنة الصحافة. وقوفاً على هذا الحادث، تعرض المنظمة شهادة السيدة منى شستر العاملة في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) والمتواجدة حالياً في الكويت. وهي شهادة استحصلت مراسلون بلا حدود عليها باتصال هاتفي أجرته مع الصحافية يوم الجمعة 4 حزيران/يونيو: - مراسلون بلا حدود: كيف تم الهجوم؟ - منى شستر: كان الرجال على سطح القارب والنساء في الأسفل. بدأ الهجوم في الجزء العلوي. كان مصور كونا علي أبو حمد يلتقط صور الهجوم. لم يعتدَ عليه. وسرعان ما ساد الذعر والبلبلة. وتعرّض المصورون والمصورون الصحافيون والمراسلون لسوء المعاملة لإنهم كانوا يصوّرون الغارة أو يلتقون الصور لها. أذكر أن مراسلاً كان يرفع صوته لانتقاد الأساليب التي يلجأ الجيش إليها. فإذا به يستبعد ويبرح ضرباً. كان بإمكاننا سماع صراخه. - مراسلون بلا حدود: هل تم التعرّف إليكم على أنكم صحافيون؟ - منى شستر: لم نكن نرتدي سترة الصحافة ليتم التعرّف علينا كصحافيين خلافاً لمراسلي وسائل الإعلام السمعية البصرية الذين كان يسهل تعرّفهم على أنهم كذلك. ومن ثم، قام الجنود بجمعنا على سطح القارب. وعمدوا إلى تفتيشنا وتكبيلنا. وتركنا في الشمس لمدة خمس ساعات من دون أن يحق لنا بالذهاب إلى المرحاض. - مراسلون بلا حدود: هل منعكم الجنود عن العمل؟ - نعم بالطبع. في الواقع، عندما جمعنا الجنود على سطح القارب، منعونا عن استعادة أغراضنا باستثناء جواز سفرنا ومالنا. منعنا عن حمل هواتفنا الجوالة وأي جهاز اتصال أو تصوير. ووعدونا بتسليمنا الأغراض، ولكنهم كذبوا علينا. - مراسلون بلا حدود: كيف تم التعامل معكم في مركز اعتقال بئر شيفا؟ - منى شستر: تمت معاملتنا بشكل جيد. قدم لنا الجنود الطعام. ولكن القلق كان يعترينا إزاء تتمة الأحداث. تم ترحيلي في 2 حزيران/يونيو بعد يومين من الاحتجاز. أرسلت إلى الأردن بالحافلة ومن ثم استقللت الطائرة إلى الكويت.
تدين مراسلون بلا حدود استخدام الجيش الإسرائيلي الصور التي صادرها من الصحافيين في أثناء الغارة ضد أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى غزة يوم الإثنين الواقع فيه 31 أيار/مايو. فإذا به يبث عدة تسجيلات فيديو على يوتيوب باعتبار أنها صور ملتقطة على أسطول غزة. إلا أن استخدام هذه التسجيلات من دون طلب إذن المؤسسات الإعلامية ليشكل انتهاكاً خطيراً لأخلاقيات مهنة الصحافة. وقوفاً على هذا الحادث، تعرض المنظمة شهادة السيدة منى شستر العاملة في وكالة الأنباء الكويتية (كونا) والمتواجدة حالياً في الكويت. وهي شهادة استحصلت مراسلون بلا حدود عليها باتصال هاتفي أجرته مع الصحافية يوم الجمعة 4 حزيران/يونيو: - مراسلون بلا حدود: كيف تم الهجوم؟ - منى شستر: كان الرجال على سطح القارب والنساء في الأسفل. بدأ الهجوم في الجزء العلوي. كان مصور كونا علي أبو حمد يلتقط صور الهجوم. لم يعتدَ عليه. وسرعان ما ساد الذعر والبلبلة. وتعرّض المصورون والمصورون الصحافيون والمراسلون لسوء المعاملة لإنهم كانوا يصوّرون الغارة أو يلتقون الصور لها. أذكر أن مراسلاً كان يرفع صوته لانتقاد الأساليب التي يلجأ الجيش إليها. فإذا به يستبعد ويبرح ضرباً. كان بإمكاننا سماع صراخه. - مراسلون بلا حدود: هل تم التعرّف إليكم على أنكم صحافيون؟ - منى شستر: لم نكن نرتدي سترة الصحافة ليتم التعرّف علينا كصحافيين خلافاً لمراسلي وسائل الإعلام السمعية البصرية الذين كان يسهل تعرّفهم على أنهم كذلك. ومن ثم، قام الجنود بجمعنا على سطح القارب. وعمدوا إلى تفتيشنا وتكبيلنا. وتركنا في الشمس لمدة خمس ساعات من دون أن يحق لنا بالذهاب إلى المرحاض. - مراسلون بلا حدود: هل منعكم الجنود عن العمل؟ - نعم بالطبع. في الواقع، عندما جمعنا الجنود على سطح القارب، منعونا عن استعادة أغراضنا باستثناء جواز سفرنا ومالنا. منعنا عن حمل هواتفنا الجوالة وأي جهاز اتصال أو تصوير. ووعدونا بتسليمنا الأغراض، ولكنهم كذبوا علينا. - مراسلون بلا حدود: كيف تم التعامل معكم في مركز اعتقال بئر شيفا؟ - منى شستر: تمت معاملتنا بشكل جيد. قدم لنا الجنود الطعام. ولكن القلق كان يعترينا إزاء تتمة الأحداث. تم ترحيلي في 2 حزيران/يونيو بعد يومين من الاحتجاز. أرسلت إلى الأردن بالحافلة ومن ثم استقللت الطائرة إلى الكويت.
Publié le
Updated on
18.12.2017