رقابة مقنّعة:تعليق خدمات بلاك بيري
المنظمة
في الأول من آب/أغسطس 2010، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن نيتها تعليق استخدام بعض خدمات بلاك بيري شأن الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت اعتباراً من 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأفادت بأنها لم تتوصل إلى أي تسوية مع الشركة الكندية ريسيرش إن موشن التي ترفض الامتثال لقوانين دولة الإمارات. وقد أعربت السلطات عن خشيتها من أن تعرّض البيانات المشفرة التي يتعذّر عليها النفاذ إليها وتمرّ بخوادم أجنبية الأمن القومي للخطر
في الأول من آب/أغسطس 2010، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن نيتها تعليق استخدام بعض خدمات بلاك بيري شأن الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت اعتباراً من 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأفادت بأنها لم تتوصل إلى أي تسوية مع الشركة الكندية ريسيرش إن موشن التي ترفض الامتثال لقوانين دولة الإمارات. وقد أعربت السلطات عن خشيتها من أن تعرّض البيانات المشفرة التي يتعذّر عليها النفاذ إليها وتمرّ بخوادم أجنبية الأمن القومي للخطر. ترى مراسلون بلا حدود في إجراء التعليق هذا مواصلة لسياسة السيطرة على الإعلام والتقنيات الجديدة التي باشرت بها الحكومة ضد بلاك بيري في رغبة منها في فرض سيطرتها على البيانات المتداولة بفضل هذه التقنية. وتطالب المنظمة السلطات بالعودة عن قرارها على أن تتوصل إلى تسوية مع شركة ريسيرش إن موشن لا تعيق حرية الاماراتيين. تزعم السلطات أنه يمكن ارتكاب الانتهاكات من خلال خدمة بلاك بيري من دون أن يحمّل ذلك المستخدم أي مسؤولية جنائية. الواقع أنه تم تنفيذ اعتقالات من هذا القبيل على غرار اعتقال بدر الظهوري المحتجز منذ 15 تموز/يوليو لمحاولته تنظيم تظاهرة سرعان ما ألغيت (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31822). وقد حكم عليه بالسجن لمدة شهر واحد فضلاً عن تسديده غرامة تعادل راتب شهر واحد. تخشى مراسلون بلا حدود أن يشكل هذا الإجراء سابقة مؤسفة تشجّع بلداناً أخرى على انتهاج المسار نفسه. في 2 آب/أغسطس، أبلغت السلطات السعودية شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية في البلاد بأن خدمة الرسائل الفورية في بلاك بيري غير الممتثلة للمعايير الرسمية والاجتماعية المرعية الإجراء ستعلق في خلال شهر آب/أغسطس مع الإشارة إلى أن هذا القرار لا ينطبق على خدمة البريد الإلكتروني. وكذلك، هدد وزير الداخلية الهندي ريسيرش إن موشن بتعليق أنشطتها في هذا البلد إذا منعتها عن الوصول إلى البيانات المشفرة.
في الأول من آب/أغسطس 2010، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن نيتها تعليق استخدام بعض خدمات بلاك بيري شأن الرسائل الفورية والبريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت اعتباراً من 11 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأفادت بأنها لم تتوصل إلى أي تسوية مع الشركة الكندية ريسيرش إن موشن التي ترفض الامتثال لقوانين دولة الإمارات. وقد أعربت السلطات عن خشيتها من أن تعرّض البيانات المشفرة التي يتعذّر عليها النفاذ إليها وتمرّ بخوادم أجنبية الأمن القومي للخطر. ترى مراسلون بلا حدود في إجراء التعليق هذا مواصلة لسياسة السيطرة على الإعلام والتقنيات الجديدة التي باشرت بها الحكومة ضد بلاك بيري في رغبة منها في فرض سيطرتها على البيانات المتداولة بفضل هذه التقنية. وتطالب المنظمة السلطات بالعودة عن قرارها على أن تتوصل إلى تسوية مع شركة ريسيرش إن موشن لا تعيق حرية الاماراتيين. تزعم السلطات أنه يمكن ارتكاب الانتهاكات من خلال خدمة بلاك بيري من دون أن يحمّل ذلك المستخدم أي مسؤولية جنائية. الواقع أنه تم تنفيذ اعتقالات من هذا القبيل على غرار اعتقال بدر الظهوري المحتجز منذ 15 تموز/يوليو لمحاولته تنظيم تظاهرة سرعان ما ألغيت (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31822). وقد حكم عليه بالسجن لمدة شهر واحد فضلاً عن تسديده غرامة تعادل راتب شهر واحد. تخشى مراسلون بلا حدود أن يشكل هذا الإجراء سابقة مؤسفة تشجّع بلداناً أخرى على انتهاج المسار نفسه. في 2 آب/أغسطس، أبلغت السلطات السعودية شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية في البلاد بأن خدمة الرسائل الفورية في بلاك بيري غير الممتثلة للمعايير الرسمية والاجتماعية المرعية الإجراء ستعلق في خلال شهر آب/أغسطس مع الإشارة إلى أن هذا القرار لا ينطبق على خدمة البريد الإلكتروني. وكذلك، هدد وزير الداخلية الهندي ريسيرش إن موشن بتعليق أنشطتها في هذا البلد إذا منعتها عن الوصول إلى البيانات المشفرة.
Publié le
Updated on
18.12.2017