رسالة إلى الوكالة الوطنية للاتصالات استنكاراً لحجب موقع يوتيوب
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود حجب موقع تبادل التسجيلات عبر الخط يوتيوب منذ 22 تموز/يوليو 2008، ما دفع أمين عامها روبير مينار إلى التوجه برسالة إلى مدير الوكالة الوطنية للاتصالات في الخامس من آب/أغسطس 2008 لإطلاعه على قلق المنظمة حيال حرية التعبير عبر الإنترنت في السودان.
تستنكر مراسلون بلا حدود حجب موقع تبادل التسجيلات عبر الخط يوتيوب منذ 22 تموز/يوليو 2008، ما دفع أمين عامها روبير مينار إلى التوجه برسالة إلى مدير الوكالة الوطنية للاتصالات في الخامس من آب/أغسطس 2008 لإطلاعه على قلق المنظمة حيال حرية التعبير عبر الإنترنت في السودان. حضرة المدير، خلافاً لزبائن عدة شركات مزوّدة للإنترنت في البلاد شأن كنار تيليكوم، لا يستطيع زبائنكم النفاذ إلى موقع تبادل التسجيلات عبر الخط يوتيوب منذ 22 تموز/يوليو 2008. وتأمل مراسلون بلا حدود المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة أن تلفت انتباهكم إلى هذا الوضع الذي ينال من حرية تعبير زبائنكم. يعدّ يوتيوب من أكثر المنصات استخداماً في البلاد. وهذه المرة الأولى التي يتعرّض فيها للحجب في السودان ويصعب علينا تصديق طرح المشكلة التقنية. لذا، تأمل منظمتنا ألا يكون هذا الحجب تدبيراً رقابياً متعمداً تلجؤون إليه بحجة أن بعض التسجيلات مثيرة للصدمة. وففي حالة مماثلة، يكفي الطلب من يوتيوب سحب التسجيلات التي تطرح المشكلة. ونرجو أن تتقدموا بتبريرات لهذا الحجب. إن يوتيوب موقع لتبادل المعلومات. وقد تعرّض للرقابة في دول شأن الصين وتركيا وباكستان في سعيها إلى السيطرة على الإنترنت لضبط مواضيع حساسة. بطبيعة الحال، قد تتسم بعض التسجيلات بالعنف وقد يكون من الضروري طلب سحبها. إلا أن حجب الموقع بأسره يبقى تدبيراً غير متناسب البتة. بانتظار إجابتكم، نرجو أن تتقبلوا منا، يا حضرة المدير، فائق الاحترام والتقدير. بعض النصائح للمتصفحين السودانيين ليتمكنوا من النفاذ إلى الموقع بانتظار رفع الحجب: استعمال خادم شأن https://www.megaproxy.com/freesurf/ الاتصال بالموقع من خلال au.youtube.com طالبوا الوكالة الوطنية للاتصالات برفع الحجب عن موقع يوتيوب http://www.ntc.org.sd/inc.php?page=comments&lng=eng&tp=2
تستنكر مراسلون بلا حدود حجب موقع تبادل التسجيلات عبر الخط يوتيوب منذ 22 تموز/يوليو 2008، ما دفع أمين عامها روبير مينار إلى التوجه برسالة إلى مدير الوكالة الوطنية للاتصالات في الخامس من آب/أغسطس 2008 لإطلاعه على قلق المنظمة حيال حرية التعبير عبر الإنترنت في السودان. حضرة المدير، خلافاً لزبائن عدة شركات مزوّدة للإنترنت في البلاد شأن كنار تيليكوم، لا يستطيع زبائنكم النفاذ إلى موقع تبادل التسجيلات عبر الخط يوتيوب منذ 22 تموز/يوليو 2008. وتأمل مراسلون بلا حدود المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة أن تلفت انتباهكم إلى هذا الوضع الذي ينال من حرية تعبير زبائنكم. يعدّ يوتيوب من أكثر المنصات استخداماً في البلاد. وهذه المرة الأولى التي يتعرّض فيها للحجب في السودان ويصعب علينا تصديق طرح المشكلة التقنية. لذا، تأمل منظمتنا ألا يكون هذا الحجب تدبيراً رقابياً متعمداً تلجؤون إليه بحجة أن بعض التسجيلات مثيرة للصدمة. وففي حالة مماثلة، يكفي الطلب من يوتيوب سحب التسجيلات التي تطرح المشكلة. ونرجو أن تتقدموا بتبريرات لهذا الحجب. إن يوتيوب موقع لتبادل المعلومات. وقد تعرّض للرقابة في دول شأن الصين وتركيا وباكستان في سعيها إلى السيطرة على الإنترنت لضبط مواضيع حساسة. بطبيعة الحال، قد تتسم بعض التسجيلات بالعنف وقد يكون من الضروري طلب سحبها. إلا أن حجب الموقع بأسره يبقى تدبيراً غير متناسب البتة. بانتظار إجابتكم، نرجو أن تتقبلوا منا، يا حضرة المدير، فائق الاحترام والتقدير. بعض النصائح للمتصفحين السودانيين ليتمكنوا من النفاذ إلى الموقع بانتظار رفع الحجب: استعمال خادم شأن https://www.megaproxy.com/freesurf/ الاتصال بالموقع من خلال au.youtube.com طالبوا الوكالة الوطنية للاتصالات برفع الحجب عن موقع يوتيوب http://www.ntc.org.sd/inc.php?page=comments&lng=eng&tp=2
Publié le
Updated on
18.12.2017