حرية الصحافة: نداء مراسلون بلا حدود إلى المترشحين إلى الانتخابات الرئاسية في تونس
بمناسبة الانتخابات الرئاسية الثانية التي تعرفها تونس منذ ثورة 2011، جمعت مراسلون بلا حدود إمضاءات 13 مترشحا التزموا بحماية ودعم الحق الأساسي للمواطنين في إعلام حر ومستقل.
توجهت مراسلون بلا حدود إلى أبرز المترشحين بنداء يتضمن ستة نقاط تؤكّد على التزامهم باحترام حرية واستقلالية وتعددية الصحافة على أساس الدستور التونسي وتعهدات تونس الدولية في مجال حرية الإعلام.
وقد أكّد كل المترشحين الموقعين على النداء عن إرادتهم دعم المسار السياسي حول الإعلام والديمقراطية. حيث سيكون على رئيس الجمهورية الجديد تقديم مبادرات تشريعية تضمن حماية الصحافيين واستقلالية الهيئات التعديلية لقطاع الإعلام، مع دعم جهود المجتمع المدني في هذا المجال.
وأكّد كريستوف دلوار، أمين عام مراسلون بلا حدود، أن " تمّ فعليا شقّ الطريق نحو حرية الصحافة في تونس، ويبقى من الضروري حمايتها وتحصينها. وسيكون هذا الأمر من مهام رئيس الجمهورية القادم الذي يُعتبر حاميا للدستور. وقد التزم الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، باسم تونس، بدعم المبادرة حول الإعلام والديمقراطية، مع 11 رئيس دولة وحكومة آخرين، وذلك في 11 نوفمبر 2018 بمناسبة مؤتمر السلم بباريس، وكان التزامهم على قاعدة الإعلان الذي أعدته لجنة الإعلام والديمقراطية بمبادرة من مراسلون بلا حدود. واكّدت هذه اللجنة، في إعلانها الذي أطلقته في 5 نوفمبر 2018، أنّ الفضاء العمومي للإعلام والاتصال مُشتركٌ للإنسانية تُضمن فيه حرية وتعددية المعلومات التي يجب أن تكون موثوقة".
تقدّمت تونس، في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره مراسلون بلا حدود، من المرتبة 164 في 2011 إلى المرتبة 72 سنة 2019.
الموقعون على الاعلان حسب الترتيب الأبجدي اللاتيني (كما ورد في النسخة الفرنسية من هذا البيان):
- سعيد العايدي
- يوسف الشاهد
- سلمه اللومي
- الياس الفخفاخ
- حمة الهمامي
- ناجي جلول
- المهدي جمعة
- محسن مرزوق
- محمد المنصف المرزوقي
- عبد الفتاح مورو
- محمد لطفي المرايحي
- منجي الرحوي
- عبد الكريم الزبيدي