جيش الإسلام يعلن مسؤوليته عن اختطاف ألان جونستون
المنظمة
أعلنت جماعة مسلّحة مسؤوليتها عن اختطاف الصحافي ألان جونستون مطالبةً بإطلاق سراح المسلمين الذين تعتقلهم بريطانيا ودول الكفّار الأخرى. وتعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها في غياب أي دليل يفيد بأن الصحافي بصحة جيدة.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر إعلان جيش الإسلام مسؤوليته عن اختطاف الصحافي ألان جونستون لا سيما أن هذا التنظيم معروف بتورّطه بأعمال عنف أغرقت قطاع غزة في حالة من الفوضى. في 11 أيار/مايو 2007، تنظّم مراسلون بلا حدود اعتصاماً أمام المكتب التمثيلي للسلطة الفلسطينية في باريس للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي البريطاني عشية مرور شهرين على اعتقاله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يزداد قلقنا حيال ألان جونستون في ظل استمرار اعتقاله وعدم تقدّم خاطفيه بأي عنصر يؤكد بأن صحته جيدة. فنطالبهم بعدم تأخير إطلاق سراحه بإعلانات غير واقعية لا سيما أن تطرّف الخاطفين في خطابهم وغياب الأدلة على بقاء الصحافي على قيد الحياة يحوّل فترة الانتظار إلى جحيم بالنسبة إلى أسرته وزملائه الذين لا يزالون يجهلون مصيره منذ حوالى شهرين. وحذّرت المنظمة: ينبغي ألا يشكّل الصحافيون عملة تبادل. فيوشك قطاع غزة على التحوّل إلى أرض خالية من الصحافيين في حين أن معظم مؤسسات التحرير الأجنبية بدأت تنصح مراسليها بعدم التوجه إلى هذه المنطقة. في 8 أيار/مايو 2007، أعلن جيش الإسلام مسؤوليته عن اختطاف ألان جونستون عبر إرساله قرصاً مدمجاً إلى عدة وسائل إعلام في غزة. وفي تسجيل صوتي، طالبت الجماعة بإطلاق سراح كل المسلمين المعتقلين في بريطانيا ولا سيما الشيخ أبو قتادة المعتقل منذ العام 2005 والمعتبر القائد الروحي لتنظيم القاعدة في أوروبا. وورد في هذا التسجيل: نطالب بريطانيا بالإفراج عن أسرانا ولا سيما الشيخ أبو قتادة الفلسطيني. ولا ننسى أيضاً أسرانا في دول الكفّار الأخرى ونطالبهم جميعاً بإطلاق سراح أسرانا لنتمكن من القيام بالمثل. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، ينطوي القرص المدمج على صور من بينها بطاقة ألان جونستون الصحافية وتسجيل صوتي لشخص لم يتم تحديده. إن جيش الإسلام تنظيم من بين تنظيمات ثلاثة أعلنت مسؤوليتها عن عملية اختطاف الجندي جلعاد شليط في حزيران/يونيو 2006 إلى جانب الجناح المسلّح من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية. إلا أن التنظيم لم يتقدّم بأي معلومات حول صحة ألان جونستون دونما إطلاق التهديدات المباشرة ضده. والجدير بالذكر أن هذه الجماعة أفادت بأنها ستتولى اختطاف أجانب آخرين إن لم تتم تلبية مطالبها. في آب/أغسطس 2006، طالب خاطفو صحافيي فوكس نيوز Fox News بالإفراج عن المسلمين الذين تعتقلهم الولايات المتحدة الأمريكية في تسجيل تظهر فيه الرهينتان. تعرّض المراسل الأساسي للبي بي سي ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين 12 آذار/مارس 2007 لدى مغادرته مكتبه للتوجه إلى منزله. فاعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر إعلان جيش الإسلام مسؤوليته عن اختطاف الصحافي ألان جونستون لا سيما أن هذا التنظيم معروف بتورّطه بأعمال عنف أغرقت قطاع غزة في حالة من الفوضى. في 11 أيار/مايو 2007، تنظّم مراسلون بلا حدود اعتصاماً أمام المكتب التمثيلي للسلطة الفلسطينية في باريس للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي البريطاني عشية مرور شهرين على اعتقاله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يزداد قلقنا حيال ألان جونستون في ظل استمرار اعتقاله وعدم تقدّم خاطفيه بأي عنصر يؤكد بأن صحته جيدة. فنطالبهم بعدم تأخير إطلاق سراحه بإعلانات غير واقعية لا سيما أن تطرّف الخاطفين في خطابهم وغياب الأدلة على بقاء الصحافي على قيد الحياة يحوّل فترة الانتظار إلى جحيم بالنسبة إلى أسرته وزملائه الذين لا يزالون يجهلون مصيره منذ حوالى شهرين. وحذّرت المنظمة: ينبغي ألا يشكّل الصحافيون عملة تبادل. فيوشك قطاع غزة على التحوّل إلى أرض خالية من الصحافيين في حين أن معظم مؤسسات التحرير الأجنبية بدأت تنصح مراسليها بعدم التوجه إلى هذه المنطقة. في 8 أيار/مايو 2007، أعلن جيش الإسلام مسؤوليته عن اختطاف ألان جونستون عبر إرساله قرصاً مدمجاً إلى عدة وسائل إعلام في غزة. وفي تسجيل صوتي، طالبت الجماعة بإطلاق سراح كل المسلمين المعتقلين في بريطانيا ولا سيما الشيخ أبو قتادة المعتقل منذ العام 2005 والمعتبر القائد الروحي لتنظيم القاعدة في أوروبا. وورد في هذا التسجيل: نطالب بريطانيا بالإفراج عن أسرانا ولا سيما الشيخ أبو قتادة الفلسطيني. ولا ننسى أيضاً أسرانا في دول الكفّار الأخرى ونطالبهم جميعاً بإطلاق سراح أسرانا لنتمكن من القيام بالمثل. وفقاً للمعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من استقائها، ينطوي القرص المدمج على صور من بينها بطاقة ألان جونستون الصحافية وتسجيل صوتي لشخص لم يتم تحديده. إن جيش الإسلام تنظيم من بين تنظيمات ثلاثة أعلنت مسؤوليتها عن عملية اختطاف الجندي جلعاد شليط في حزيران/يونيو 2006 إلى جانب الجناح المسلّح من حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية. إلا أن التنظيم لم يتقدّم بأي معلومات حول صحة ألان جونستون دونما إطلاق التهديدات المباشرة ضده. والجدير بالذكر أن هذه الجماعة أفادت بأنها ستتولى اختطاف أجانب آخرين إن لم تتم تلبية مطالبها. في آب/أغسطس 2006، طالب خاطفو صحافيي فوكس نيوز Fox News بالإفراج عن المسلمين الذين تعتقلهم الولايات المتحدة الأمريكية في تسجيل تظهر فيه الرهينتان. تعرّض المراسل الأساسي للبي بي سي ألان جونستون للاختطاف يوم الإثنين 12 آذار/مارس 2007 لدى مغادرته مكتبه للتوجه إلى منزله. فاعترض الخاطفون سيارته وأجبروه على مرافقتهم إلى جهة مجهولة.
Publié le
Updated on
18.12.2017