توقيف حمة الهمامي في العاصمة في ظل الانتشار العسكري
المنظمة
وفقاً للمعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، ألقي القبض على حمة الهمامي، رئيس التحرير السابق لصحيفة ألترناتيف (المحظورة في البلاد) والمتحدث باسم حزب العمال الشيوعي التونسي، في صباح 12 كانون الثاني/يناير 2011 بينما كان في منزله.
وفقاً للمعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، ألقي القبض على حمة الهمامي، رئيس التحرير السابق لصحيفة ألترناتيف (المحظورة في البلاد) والمتحدث باسم حزب العمال الشيوعي التونسي، في صباح 12 كانون الثاني/يناير 2011 بينما كان في منزله. ولا نزال نجهل هوية الأشخاص الذين أخذوا الصحافي. وكان هذا الصحافي قد نشر على فايسبوك في اليوم السابق خطاباً طلب فيه من رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي التنحي عن السلطة نظراً إلى حجم الاحتجاجات الاجتماعية وعدم ردّ السلطات عليها إلا بوسائل القمع. في أواخر العام 2010، خرج حمة الهمامي من السرية التي لاذ بها لعدة أشهر في أعقاب تلفيق قضية ضده. وفي أيلول/سبتمبر 2009، تعرّض لاعتداء عنيف نفّذته الشرطة ضده في المطار بينما كان عائداً من فرنسا حيث أجرى عدة مقابلات انتقادية للغاية ضد الرئيس زين العابدين بن علي عشية الانتخابات الرئاسية في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2009 (الرجاء قراءة: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31563) وعلمت مراسلون بلا حدود أيضاً بإلقاء القبض، في الوقت نفسه، على المحامي محمد مزام الذي يدير مجموعة نحتاج إلى 25 ألف تونسي لتعيد الوكالة التونسية للإنترنت فتح فايسبوك والأستاذة منية العابد. إن يوم 12 كانون الثاني/يناير هو يوم إضراب عام في معظم أنحاء تونس. وقد نظّمت عدة تظاهرات في مختلف مدن البلاد فيما يحتل الجيش الميدان. فيبدو أن الخسائر البشرية المترتبة على الحركات الاحتجاجية قد ازدادت. لا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير الصحافي العامل في راديو كلمة نزار بن حسن الموقوف في 11 كانون الثاني/يناير في منزله في الشابة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31936). في ظل الوضع السائد، أقل ما يمكن قوله هو أن صمت فرنسا وبصورة عامة غياب أي إدانة للقمع الممارس في تونس من أي سفارة أوروبية لهو بالأمر المروع. فكم ينبغي أن يسقط من أرواح وكم ينبغي أن ينفّذ من اعتقالات لتعلو أصوات منددة بهذه المجزرة؟
وفقاً للمعلومات التي تمكّنت مراسلون بلا حدود من استقائها، ألقي القبض على حمة الهمامي، رئيس التحرير السابق لصحيفة ألترناتيف (المحظورة في البلاد) والمتحدث باسم حزب العمال الشيوعي التونسي، في صباح 12 كانون الثاني/يناير 2011 بينما كان في منزله. ولا نزال نجهل هوية الأشخاص الذين أخذوا الصحافي. وكان هذا الصحافي قد نشر على فايسبوك في اليوم السابق خطاباً طلب فيه من رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي التنحي عن السلطة نظراً إلى حجم الاحتجاجات الاجتماعية وعدم ردّ السلطات عليها إلا بوسائل القمع. في أواخر العام 2010، خرج حمة الهمامي من السرية التي لاذ بها لعدة أشهر في أعقاب تلفيق قضية ضده. وفي أيلول/سبتمبر 2009، تعرّض لاعتداء عنيف نفّذته الشرطة ضده في المطار بينما كان عائداً من فرنسا حيث أجرى عدة مقابلات انتقادية للغاية ضد الرئيس زين العابدين بن علي عشية الانتخابات الرئاسية في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2009 (الرجاء قراءة: http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31563) وعلمت مراسلون بلا حدود أيضاً بإلقاء القبض، في الوقت نفسه، على المحامي محمد مزام الذي يدير مجموعة نحتاج إلى 25 ألف تونسي لتعيد الوكالة التونسية للإنترنت فتح فايسبوك والأستاذة منية العابد. إن يوم 12 كانون الثاني/يناير هو يوم إضراب عام في معظم أنحاء تونس. وقد نظّمت عدة تظاهرات في مختلف مدن البلاد فيما يحتل الجيش الميدان. فيبدو أن الخسائر البشرية المترتبة على الحركات الاحتجاجية قد ازدادت. لا تزال مراسلون بلا حدود تجهل مصير الصحافي العامل في راديو كلمة نزار بن حسن الموقوف في 11 كانون الثاني/يناير في منزله في الشابة (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31936). في ظل الوضع السائد، أقل ما يمكن قوله هو أن صمت فرنسا وبصورة عامة غياب أي إدانة للقمع الممارس في تونس من أي سفارة أوروبية لهو بالأمر المروع. فكم ينبغي أن يسقط من أرواح وكم ينبغي أن ينفّذ من اعتقالات لتعلو أصوات منددة بهذه المجزرة؟
Publié le
Updated on
18.12.2017