توفيق بن بريق تحت الرقابة المشددة في تونس
المنظمة
إن الصحافي التونسي توفيق بن بريق المحرر مؤخراً إثر قضائه ستة أشهر في السجن يخضع لرقابة مشددة في العاصمة التونسية وقد أبلغ مراسلون بلا حدود بأن عناصر من الشرطة بلباس مدني يلاحقونه باستمرار مضيفاً حتى أنهم يسبقونني. عندما أتوجه إلى مزيّن الشعر، أجدهم هناك أيضاً
إن الصحافي التونسي توفيق بن بريق المحرر مؤخراً إثر قضائه ستة أشهر في السجن يخضع لرقابة مشددة في العاصمة التونسية وقد أبلغ مراسلون بلا حدود بأن عناصر من الشرطة بلباس مدني يلاحقونه باستمرار مضيفاً حتى أنهم يسبقونني. عندما أتوجه إلى مزيّن الشعر، أجدهم هناك أيضاً. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان فرانسوا جوليار: بعد أن قضى توفيق بن بريق كامل عقوبته في السجن، لم يعد من مبرر اليوم لتمركز عناصر من القوى الأمنية أمام منزله باستمرار وملاحقته في أدق تنقلاته. فهذا ما يندرج في إطار الترهيب في حين أن السلطات التونسية لم تتوقف عن إعلامنا بأن توفيق بن بريق سجين عادي مسؤول عن ارتكاب اعتداء. وإن سلّمنا جدلاً بهذا القول، هل يخضع كل السجناء العاديين السابقين للرقابة المشددة المستمرة مثله بعد خروجهم من السجن؟ إن القضية برمتها، منذ بدايتها، مسخرة فعلية. وقد آن الأوان ليترك النظام التونسي هذا الصحافي بشأنه. في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، حكم على توفيق بن بريق بالسجن لمدة ستة أشهر علماً بأنه احتجز في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 إثر نشره مقالات انتقد فيها نظام الرئيس بن علي في لو نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار في قضية ملفّقة برمتها. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31664) أفرج عنه في 17 نيسان/أبريل 2010. وبعد يومين، وصل إلى باريس برفقة أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار. وعقد مؤتمراً صحافياً في تمام الساعة الثالثة في مطار رواسي شارل دو غول أعلن فيه خلاله استعداده للحوار مع الرئيس بن علي. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31762)
إن الصحافي التونسي توفيق بن بريق المحرر مؤخراً إثر قضائه ستة أشهر في السجن يخضع لرقابة مشددة في العاصمة التونسية وقد أبلغ مراسلون بلا حدود بأن عناصر من الشرطة بلباس مدني يلاحقونه باستمرار مضيفاً حتى أنهم يسبقونني. عندما أتوجه إلى مزيّن الشعر، أجدهم هناك أيضاً. في هذا الإطار، أعلن أمين عام مراسلون بلا حدود جان فرانسوا جوليار: بعد أن قضى توفيق بن بريق كامل عقوبته في السجن، لم يعد من مبرر اليوم لتمركز عناصر من القوى الأمنية أمام منزله باستمرار وملاحقته في أدق تنقلاته. فهذا ما يندرج في إطار الترهيب في حين أن السلطات التونسية لم تتوقف عن إعلامنا بأن توفيق بن بريق سجين عادي مسؤول عن ارتكاب اعتداء. وإن سلّمنا جدلاً بهذا القول، هل يخضع كل السجناء العاديين السابقين للرقابة المشددة المستمرة مثله بعد خروجهم من السجن؟ إن القضية برمتها، منذ بدايتها، مسخرة فعلية. وقد آن الأوان ليترك النظام التونسي هذا الصحافي بشأنه. في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، حكم على توفيق بن بريق بالسجن لمدة ستة أشهر علماً بأنه احتجز في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2009 إثر نشره مقالات انتقد فيها نظام الرئيس بن علي في لو نوفل أوبسرفاتور وموقع ميديابار في قضية ملفّقة برمتها. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31664) أفرج عنه في 17 نيسان/أبريل 2010. وبعد يومين، وصل إلى باريس برفقة أمين عام مراسلون بلا حدود جان - فرانسوا جوليار. وعقد مؤتمراً صحافياً في تمام الساعة الثالثة في مطار رواسي شارل دو غول أعلن فيه خلاله استعداده للحوار مع الرئيس بن علي. (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31762)
Publié le
Updated on
18.12.2017