تفتيش الأيام والتنكيل بإدارتها لاهتمامها بوالدة الملك
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اعتقال القوى الأمنية المغربية مسؤولين من الدورية الصادرة باللغة العربية الأيام بحجة أنهما أرادا إعداد ملف حول والدة الملك، وهو موضوع يندرج في خانة المحرّمات.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اعتقال القوى الأمنية المغربية مسؤولين من الدورية الصادرة باللغة العربية الأيام بحجة أنهما أرادا إعداد ملف حول والدة الملك، وهو موضوع يندرج في خانة المحرّمات. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من البديهي أن تؤدي الانحرافات المقلقة إلى هذا النوع من الإجراءات القضائية المتخذة بحق مؤسسات إعلامية مغربية تتعرّض لضغوط سياسية وقضائية تزداد يوماً بعد يوم. ونأمل أن تتوقف الإجراءات التي تخضع الأيام لها عند هذا الحد. في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الثلاثاء الواقع فيه 10 شباط/فبراير 2009، اقتحم حوالى عشرين عنصراً من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مقر مكتب الأيام في الدار البيضاء طلباً لرؤية مدير المنشورات نور الدين مفتاح ورئيسة التحرير ماريا مكرم اللذين كانا غائبين. وبعد توقيفه لدى أحد أصدقائه، اقتيد نور الدين مفتاح إلى مقر صحيفته. وانضمت ماريا مكرم التي تم توقيفها في منزلها إليه لتشهد على تفتيش الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمقر الصحيفة بحثاً عن صور والدة الملك. ومن ثم، اقتيد الصحافيان إلى مكتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث تعرّضا للاستجواب حول مصادرهما إلى الساعة الثالثة فجراً من صباح 11 شباط/فبراير. وفي نهاية اليوم، استمع إلى أقوال ماريا مكرم مجدداً لأكثر من أربع ساعات.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر اعتقال القوى الأمنية المغربية مسؤولين من الدورية الصادرة باللغة العربية الأيام بحجة أنهما أرادا إعداد ملف حول والدة الملك، وهو موضوع يندرج في خانة المحرّمات. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: من البديهي أن تؤدي الانحرافات المقلقة إلى هذا النوع من الإجراءات القضائية المتخذة بحق مؤسسات إعلامية مغربية تتعرّض لضغوط سياسية وقضائية تزداد يوماً بعد يوم. ونأمل أن تتوقف الإجراءات التي تخضع الأيام لها عند هذا الحد. في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الثلاثاء الواقع فيه 10 شباط/فبراير 2009، اقتحم حوالى عشرين عنصراً من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مقر مكتب الأيام في الدار البيضاء طلباً لرؤية مدير المنشورات نور الدين مفتاح ورئيسة التحرير ماريا مكرم اللذين كانا غائبين. وبعد توقيفه لدى أحد أصدقائه، اقتيد نور الدين مفتاح إلى مقر صحيفته. وانضمت ماريا مكرم التي تم توقيفها في منزلها إليه لتشهد على تفتيش الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمقر الصحيفة بحثاً عن صور والدة الملك. ومن ثم، اقتيد الصحافيان إلى مكتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حيث تعرّضا للاستجواب حول مصادرهما إلى الساعة الثالثة فجراً من صباح 11 شباط/فبراير. وفي نهاية اليوم، استمع إلى أقوال ماريا مكرم مجدداً لأكثر من أربع ساعات.
Publié le
Updated on
18.12.2017