تأكيد وزير الداخلية العراقي على عدم ترك الجماعات المسلّحة تتصرّف على هواها
المنظمة
غداة اغتيال أربعة عناصر من قناة الشرقية المستقلة في 13 أيلول/سبتمبر 2008، أعلنت الشرطة العراقية عن اعتقال خمسة مشتبه بهم. وحصلت مراسلون بلا حدود من وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على الضمانة بمعاقبة هذه الجرائم. منذ بداية النزاع في العراق في آذار/مارس 2003، تعرّض 166 صحافياً و55 معاوناً إعلامياً للاغتيال في البلاد.وقد أحصت مراسلون بلا حدود حوالى مئة عملية اختطاف فيما لا يزال مصير 14 صحافيين عمدت جماعات مسلّحة إلى اختطافهم مجهولاً.
غداة اغتيال أربعة عناصر من قناة الشرقية المستقلة في 13 أيلول/سبتمبر 2008، أعلنت الشرطة العراقية عن اعتقال خمسة مشتبه بهم. وحصلت مراسلون بلا حدود من وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على الضمانة بمعاقبة هذه الجرائم. وقد أفاد جواد البولاني بما يلي: أنشأنا منذ أكثر من 18 شهراً وحدة تحقيق خاصة بالتعاون مع مختلف الوزارات لملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات العنيفة المرتكبة ضد القطاع الإعلامي. ونحن اليوم مستعدون لإرساء هيكليات مشتركة مع المنظمات الوطنية المعنية بحماية الصحافيين لتحسين ظروف أمن المحترفين الإعلاميين. وأكد وزير الداخلية العراقي لمراسلون بلا حدود على ضرورة التوصل إلى إجلاء اغتيال صحافيي الشرقية الثلاثة وسائقهم. فمنذ وقوع الحادثة، باشرت القوى الأمنية بتوقيف عدة مشتبه بهم. وقد أطلقت إنذارات البحث لإيجاد أفراد آخرين متورّطين في هذه الجريمة الرباعية التي لا تزال دوافعها مجهولة. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود حول نتائج التحقيقات السابقة في مقتل صحافيين، أفاد جواد البولاني بأن القوى الأمنية تمكنت من تحديد عدة قاتلين ولكن معظمهم قتلوا في خلال عملية اعتقالهم. وأضاف: إن هذه الجماعات المسلّحة مسؤولة عن مقتل صحافيين ومواطنين عراقيين. وتندرج التحقيقات في عمليات الاغتيال هذه في إطار أكثر شمولية يتمثل بالتزام الدولة تحصين الوضع الأمني في العراق. ترحّب مراسلون بلا حدود بمبادرات السلطات العراقية لمكافحة الإفلات من العقاب الذي يستفيد قاتلو المحترفين الإعلاميين منه. وقد أعلنت في هذا الإطار: ينبغي فتح هذه التحقيقات على الفور وإجراؤها في أكبر قدر من الشفافية. فلا يمكن حصرها بحالات الصحافيين المعروفين أو الاغتيالات الشهيرة. ويعدّ نشر نتائج هذه التحقيقات ضرورياً لأنه يسمح للقوى الأمنية بإظهار نيتها الفعلية وضع حد لأعمال العنف المرتكبة. وأضافت المنظمة: لا نزال نجهل مصير 14 محترفاً إعلامياً يعود اختفاء بعضهم لأكثر من سنتين. ونأمل أن تتولى وحدة التحقيق التي أنشأتها وزارة الداخلية حالتهم. منذ بداية النزاع في العراق في آذار/مارس 2003، تعرّض 166 صحافياً و55 معاوناً إعلامياً للاغتيال في البلاد. وقد أحصت مراسلون بلا حدود حوالى مئة عملية اختطاف فيما لا يزال مصير 14 صحافيين عمدت جماعات مسلّحة إلى اختطافهم مجهولاً.
غداة اغتيال أربعة عناصر من قناة الشرقية المستقلة في 13 أيلول/سبتمبر 2008، أعلنت الشرطة العراقية عن اعتقال خمسة مشتبه بهم. وحصلت مراسلون بلا حدود من وزير الداخلية العراقي جواد البولاني على الضمانة بمعاقبة هذه الجرائم. وقد أفاد جواد البولاني بما يلي: أنشأنا منذ أكثر من 18 شهراً وحدة تحقيق خاصة بالتعاون مع مختلف الوزارات لملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات العنيفة المرتكبة ضد القطاع الإعلامي. ونحن اليوم مستعدون لإرساء هيكليات مشتركة مع المنظمات الوطنية المعنية بحماية الصحافيين لتحسين ظروف أمن المحترفين الإعلاميين. وأكد وزير الداخلية العراقي لمراسلون بلا حدود على ضرورة التوصل إلى إجلاء اغتيال صحافيي الشرقية الثلاثة وسائقهم. فمنذ وقوع الحادثة، باشرت القوى الأمنية بتوقيف عدة مشتبه بهم. وقد أطلقت إنذارات البحث لإيجاد أفراد آخرين متورّطين في هذه الجريمة الرباعية التي لا تزال دوافعها مجهولة. رداً على أسئلة مراسلون بلا حدود حول نتائج التحقيقات السابقة في مقتل صحافيين، أفاد جواد البولاني بأن القوى الأمنية تمكنت من تحديد عدة قاتلين ولكن معظمهم قتلوا في خلال عملية اعتقالهم. وأضاف: إن هذه الجماعات المسلّحة مسؤولة عن مقتل صحافيين ومواطنين عراقيين. وتندرج التحقيقات في عمليات الاغتيال هذه في إطار أكثر شمولية يتمثل بالتزام الدولة تحصين الوضع الأمني في العراق. ترحّب مراسلون بلا حدود بمبادرات السلطات العراقية لمكافحة الإفلات من العقاب الذي يستفيد قاتلو المحترفين الإعلاميين منه. وقد أعلنت في هذا الإطار: ينبغي فتح هذه التحقيقات على الفور وإجراؤها في أكبر قدر من الشفافية. فلا يمكن حصرها بحالات الصحافيين المعروفين أو الاغتيالات الشهيرة. ويعدّ نشر نتائج هذه التحقيقات ضرورياً لأنه يسمح للقوى الأمنية بإظهار نيتها الفعلية وضع حد لأعمال العنف المرتكبة. وأضافت المنظمة: لا نزال نجهل مصير 14 محترفاً إعلامياً يعود اختفاء بعضهم لأكثر من سنتين. ونأمل أن تتولى وحدة التحقيق التي أنشأتها وزارة الداخلية حالتهم. منذ بداية النزاع في العراق في آذار/مارس 2003، تعرّض 166 صحافياً و55 معاوناً إعلامياً للاغتيال في البلاد. وقد أحصت مراسلون بلا حدود حوالى مئة عملية اختطاف فيما لا يزال مصير 14 صحافيين عمدت جماعات مسلّحة إلى اختطافهم مجهولاً.
Publié le
Updated on
18.12.2017