انزلاقات أمنية : اعتداء الشرطة على منزل صحافي
المنظمة
في 27 آب/أغسطس 2010، استهدف منزل حيدر حسون الفزع بعملية نفذتها الشرطة في حي الشعب، شرق العاصمة. قام رجال مسلحون في سبع سيارات تابعة لوزارة الداخلية العراقية باقتحام منزل مدير وكالة الأنباء العراقية حيدر حسون الفزع. وفتحوا النيران في الداخل قبل تقتيشه وتدمير جزء من الأثاثث
في 27 آب/أغسطس 2010، استهدف منزل حيدر حسون الفزع بعملية نفذتها الشرطة في حي الشعب، شرق العاصمة. قام رجال مسلحون في سبع سيارات تابعة لوزارة الداخلية العراقية باقتحام منزل مدير وكالة الأنباء العراقية حيدر حسون الفزع. وفتحوا النيران في الداخل قبل تقتيشه وتدمير جزء من الأثاث. تمكن الصحافي بمساعدة جيرانه من إجلاء زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى. كما أصيب عدة أفراد آخرين من عائلته ونقلوا إلى المستشفى. وفقاً للبيانات الرسمية، تدخل المسؤولون في القوى الأمنية إثر تلقيهم معلومات بشأن وجود رهينة في الداخل متجاهلين هوية المالك. وأفادت البيانات أيضاً بأن أي شخص لم يتعرّض للاعتقال ولم تطلق أي رصاصة. ولم يقدم ممثلو الشرطة في بغداد أي مذكرة تبرر تدخلها قانوناً أو أي اعتذار للصحافي وعائلته كما أنها لم تقترح أي تعويضات عليهم. إلا أن التصريحات الرسمية المتضاربة وعدم مشروعية التدخل لتظهر الإخلال الفاضح في فرض دولة القانون. لذا، يجب إجراء تحقيق نزيه ومستقل بغية القضاء على أي شك حول دوافع الهجوم. وينبغي فرض عقوبات ضد المسؤولين عن هذا الانزلاق الأمني. إن حيدر حسون الفزع الصحافي منذ العام 1996 هو مؤلف عدة مقالات. يرأس وكالة الأنباء العراقية منذ العام 2008.
في 27 آب/أغسطس 2010، استهدف منزل حيدر حسون الفزع بعملية نفذتها الشرطة في حي الشعب، شرق العاصمة. قام رجال مسلحون في سبع سيارات تابعة لوزارة الداخلية العراقية باقتحام منزل مدير وكالة الأنباء العراقية حيدر حسون الفزع. وفتحوا النيران في الداخل قبل تقتيشه وتدمير جزء من الأثاث. تمكن الصحافي بمساعدة جيرانه من إجلاء زوجته التي أصيبت بجروح خطيرة نقلت على إثرها إلى المستشفى. كما أصيب عدة أفراد آخرين من عائلته ونقلوا إلى المستشفى. وفقاً للبيانات الرسمية، تدخل المسؤولون في القوى الأمنية إثر تلقيهم معلومات بشأن وجود رهينة في الداخل متجاهلين هوية المالك. وأفادت البيانات أيضاً بأن أي شخص لم يتعرّض للاعتقال ولم تطلق أي رصاصة. ولم يقدم ممثلو الشرطة في بغداد أي مذكرة تبرر تدخلها قانوناً أو أي اعتذار للصحافي وعائلته كما أنها لم تقترح أي تعويضات عليهم. إلا أن التصريحات الرسمية المتضاربة وعدم مشروعية التدخل لتظهر الإخلال الفاضح في فرض دولة القانون. لذا، يجب إجراء تحقيق نزيه ومستقل بغية القضاء على أي شك حول دوافع الهجوم. وينبغي فرض عقوبات ضد المسؤولين عن هذا الانزلاق الأمني. إن حيدر حسون الفزع الصحافي منذ العام 1996 هو مؤلف عدة مقالات. يرأس وكالة الأنباء العراقية منذ العام 2008.
Publié le
Updated on
18.12.2017