المطالبة بالإفراج عن سامي الحاج وإقفال معسكر غوانتانامو بعد مرور ستة أعوام على تحويل هذا الموقع إلى معتقل
المنظمة
في بداية شهر كانون الثاني/يناير هذا، توجهت مراسلون بلا حدود إلى قاعدة غونتانامو العسكرية التي تم تحويلها إلى معتقل في 11 كانون الثاني/يناير 2002. ولكنها لم تتمكن من لقاء المصور السوداني من قناة الجزيرة القطرية سامي الحاج المعتقل منذ 13 حزيران/يونيو 2002. لذا، تكرر مطالبتها بالإفراج الفوري عنه.
في 11 كانون الثاني/يناير 2002، أحيل مئات الأفراد المعتقلين في إطار عملية الحرية الدائمة في أفغانستان إلى قاعدة غونتانامو العسكرية شرق كوبا. وقد شهد هذا التاريخ تحويل الموقع العسكري إلى معتقل فعلي بلغ عدد الأسرى فيه 770 فرداً محرومين من كل الضمانات القانونية التي يلحظها دستور الولايات المتحدة الأمريكية واتفاقية جنيف حول أسرى الحرب. ومن بين 300 شخص لا يزالون معتقلين في هذا المعسكر، نذكر المصور السوداني من القناة القطرية الجزيرة سامي الحاج الذي لم تقدم السلطات على إدانته بعد. والجدير بالذكر أن أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار تمكّن من التوجه إلى غونتانامو في أوائل شهر كانون الثاني/يناير ومن المفترض أن يصدر مقال حول هذه الرحلة في العدد المقبل من M
في 11 كانون الثاني/يناير 2002، أحيل مئات الأفراد المعتقلين في إطار عملية الحرية الدائمة في أفغانستان إلى قاعدة غونتانامو العسكرية شرق كوبا. وقد شهد هذا التاريخ تحويل الموقع العسكري إلى معتقل فعلي بلغ عدد الأسرى فيه 770 فرداً محرومين من كل الضمانات القانونية التي يلحظها دستور الولايات المتحدة الأمريكية واتفاقية جنيف حول أسرى الحرب. ومن بين 300 شخص لا يزالون معتقلين في هذا المعسكر، نذكر المصور السوداني من القناة القطرية الجزيرة سامي الحاج الذي لم تقدم السلطات على إدانته بعد. والجدير بالذكر أن أمين عام منظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار تمكّن من التوجه إلى غونتانامو في أوائل شهر كانون الثاني/يناير ومن المفترض أن يصدر مقال حول هذه الرحلة في العدد المقبل من M
Publié le
Updated on
18.12.2017