\"القذافي صيّاد الحريات!\": تظاهرة لمراسلون بلا حدود في باريس
المنظمة
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007، تظاهر حوالى 15 ناشطاً من منظمة مراسلون بلا حدود بعيد الساعة الحادية عشرة بالقرب من مجلس النواب في باريس فيما كان الأخ قائد الثورة الليبي معمر القذافي يستعد ليلتقي النواب في اليوم الثاني من زيارته إلى فرنسا.
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007، تظاهر حوالى 15 ناشطاً من منظمة مراسلون بلا حدود بعيد الساعة الحادية عشرة بالقرب من مجلس النواب في باريس فيما كان الأخ قائد الثورة الليبي معمر القذافي يستعد ليلتقي النواب في اليوم الثاني من زيارته إلى فرنسا. وقد علت هتافات الناشطين المنددة بـ القذافي صيّاد الحريات وحقوق الإنسان المنتهكة حاملين شعارات تطالب الحكومة الفرنسية بالحزم في مسألة الحريات في بلاد رئيس الجماهيرية الليبية. وقد تولوا توزيع مناشير تحمل العنوان التالي: القذافي في باريس: عقود ما بعدها عقود؟ على المارين. وقد ورد في النص أن معمر القذافي ونيكولا ساركوزي سيوقّعان اتفاقيات تجارية. إلا أنه يفترض بفرنسا أن تطالب بالحريات أيضاً. أما الهدف من هذه التظاهرة فيتمثل بالتذكير، في مناسبة زيارة أحد صيّادي حرية الصحافة إلى فرنسا، بأنه لا يمكن التملّص من التطرّق إلى مسألة حقوق الإنسان لصالح العقود التجارية. الواقع أن ناشطي مراسلون بلا حدود الذين أقدمت الشرطة على الحؤول دون تقدّمهم في شارع الجامعة المؤدي إلى مدخل البرلمان قد تعرّضوا للطرد عند ساحة الأنفاليد على يد وحدة من الدرك السيّار واحتجزوا لمدة ساعتين قبل السماح لهم بالمغادرة.
في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007، تظاهر حوالى 15 ناشطاً من منظمة مراسلون بلا حدود بعيد الساعة الحادية عشرة بالقرب من مجلس النواب في باريس فيما كان الأخ قائد الثورة الليبي معمر القذافي يستعد ليلتقي النواب في اليوم الثاني من زيارته إلى فرنسا. وقد علت هتافات الناشطين المنددة بـ القذافي صيّاد الحريات وحقوق الإنسان المنتهكة حاملين شعارات تطالب الحكومة الفرنسية بالحزم في مسألة الحريات في بلاد رئيس الجماهيرية الليبية. وقد تولوا توزيع مناشير تحمل العنوان التالي: القذافي في باريس: عقود ما بعدها عقود؟ على المارين. وقد ورد في النص أن معمر القذافي ونيكولا ساركوزي سيوقّعان اتفاقيات تجارية. إلا أنه يفترض بفرنسا أن تطالب بالحريات أيضاً. أما الهدف من هذه التظاهرة فيتمثل بالتذكير، في مناسبة زيارة أحد صيّادي حرية الصحافة إلى فرنسا، بأنه لا يمكن التملّص من التطرّق إلى مسألة حقوق الإنسان لصالح العقود التجارية. الواقع أن ناشطي مراسلون بلا حدود الذين أقدمت الشرطة على الحؤول دون تقدّمهم في شارع الجامعة المؤدي إلى مدخل البرلمان قد تعرّضوا للطرد عند ساحة الأنفاليد على يد وحدة من الدرك السيّار واحتجزوا لمدة ساعتين قبل السماح لهم بالمغادرة.
Publié le
Updated on
18.12.2017