الصحافي التونسي توفيق بن بريق غير مرغوب فيه

أخبار موجزة إن مراسلون بلا حدود تعبّر عن بالغ أسفها للقرار الصادر عن المركز الثقافي الفرنسي والقاضي بإلغاء اللقاء المرتقب مع الصحافي توفيق بن بريق لتقديم كتابه الأخير في الجزائر. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يتعذر على توفيق بن بريق التعبير عن آرائه في الصحافة التونسية منذ أعوام. وهو يواجه حالياً الرقابة التي تفرضها السلطات الجزائرية عليه. فبغض النظر عن الضغوطات الممارسة، لا يسعنا إلا التعبير عن أسفنا الشديد حيال غياب دعم السفارة الفرنسية. استلم توفيق بن بريق إشعاراً بتأجيل لقائه الأدبي المرتقب في المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة الجزائرية في 22 كانون الثاني/يناير 2008 لأجل غير مسمى. وكان يفترض به تقديم كتابه الأخير لن أرحل (Jen e partirai pas) الذي أصدرته دار شهاب في الجزائر. وهو يعتبر أن السفارة الفرنسية قد تلقت اتصالاً من مكتب الرئاسة الجزائرية لإلغاء هذا اللقاء. في اتصال مع مراسلون بلا حدود، لم يرغب ملحق الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة الفرنسية في الجزائر في التعليق. في أيار/مايو 2000، منع توفيق بن بريق عن السفر على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية باتجاه الجزائر حيث كان يأمل وضع حد لإضرابه عن الطعام.