السجن لمدة خمسة أعوام بحق أصغر مدوّنة في العالم
المنظمة
في 14 شباط/فبراير 2011، أصدرت المحكمة العليا لأمن الدولة قراراً بحق الطالبة والمدوّنة البالغة 19 سنة من العمر طل الملوحي يقضي بسجنها لمدة خمسة أعوام بتهمة إفشاء معلومات إلى دولة أجنبية وبالتحديد الولايات المتحدة. تدين مراسلون بلا حدود هذا الحكم بأشد العبارات في حين أن مدوّنة طل الملوحي لا تشتمل إلا على أشعار وتعليقات حول المجتمع. ومن شأن إدانتها التي تنمّ عن وحشية القمع السوري أن تهدف إلى ترهيب المدوّنين السوريين وتشجعهم على ممارسة الرقابة الذاتية. وبهذا، تكون طل الملوحي قد أدت دور كبش المحرقة.
تستنكر مراسلون بلا حدود الإدانة الوحشية والظالمة الصادرة عن محكمة استثناء بحق المدوّنة الشابة طل الملوحي والقاضية بسجنها 5 أعوام. في 14 شباط/فبراير 2011، أصدرت المحكمة العليا لأمن الدولة قراراً بحق الطالبة والمدوّنة البالغة 19 سنة من العمر طل الملوحي يقضي بسجنها لمدة خمسة أعوام بتهمة إفشاء معلومات إلى دولة أجنبية وبالتحديد الولايات المتحدة. تدين مراسلون بلا حدود هذا الحكم بأشد العبارات في حين أن مدوّنة طل الملوحي لا تشتمل إلا على أشعار وتعليقات حول المجتمع. ومن شأن إدانتها التي تنمّ عن وحشية القمع السوري أن تهدف إلى ترهيب المدوّنين السوريين وتشجعهم على ممارسة الرقابة الذاتية. وبهذا، تكون طل الملوحي قد أدت دور كبش المحرقة. تطالب مراسلون بلا حدود السلطات السورية بالإفراج عن طل الملوحي في أسرع وقت ممكن بالإضافة إلى الصحافيين والمواطنين الإلكترونيين المسجونين في البلاد إلى تاريخه (المقياس). وتناشد المنظمة سوريا ضمان حرية التعبير والإعلام لكل رعاياها علماً بأنها رحّبت برفع الحجب عن موقعي فايسبوك ويوتيوب في البلد بالرغم من استمرار الرقابة على الإنترنت ولا سيما على مواقع المعارضة والمواقع الإخبارية والحقوقية. الجدير بالذكر أن سوريا تنتمي إلى لائحة أعداء الإنترنت التي أعدتها مراسلون بلا حدود. تعرّضت طل الملوحي للتوقيف في 27 كانون الأول/ديسمبر 2009. وتمت مصادرة أقراصها المدمجة وكتبها وحاسوبها واحتجزت في سجن دوما حيث أبقيت قيد الاعتقال السري لمدة 11 شهراً في ظروف سيئة للغاية واتهمت في تشرين الأول/أكتوبر 2010 بالتجسس لصالح السفارة الأمريكية في مصر (راجع البيان الصحافي الصادر) علماً بأن التهم الموجهة إليها تقوم جزئياً على رسالة مفتوحة وجهتها الشابة إلى باراك أوباما على مدوّنتها تطالبه فيها باتخاذ موقف أكثر اعتدالاً بشأن العرب والمسلمين متوقفةً عند مصير الفلسطينيين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه لا يمكن استئناف الحكم الصادر عن محكمة الاستثناء. أدى توقيف هذه الشابة إلى حركات تعبئة في أرجاء العالم كافة (http://freetal.com/) فيما طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عنها في 13 شباط/فبراير 2011. تحتل مراسلون بلا حدود المرتبة 173 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن مراسلون بلا حدود.
تستنكر مراسلون بلا حدود الإدانة الوحشية والظالمة الصادرة عن محكمة استثناء بحق المدوّنة الشابة طل الملوحي والقاضية بسجنها 5 أعوام. في 14 شباط/فبراير 2011، أصدرت المحكمة العليا لأمن الدولة قراراً بحق الطالبة والمدوّنة البالغة 19 سنة من العمر طل الملوحي يقضي بسجنها لمدة خمسة أعوام بتهمة إفشاء معلومات إلى دولة أجنبية وبالتحديد الولايات المتحدة. تدين مراسلون بلا حدود هذا الحكم بأشد العبارات في حين أن مدوّنة طل الملوحي لا تشتمل إلا على أشعار وتعليقات حول المجتمع. ومن شأن إدانتها التي تنمّ عن وحشية القمع السوري أن تهدف إلى ترهيب المدوّنين السوريين وتشجعهم على ممارسة الرقابة الذاتية. وبهذا، تكون طل الملوحي قد أدت دور كبش المحرقة. تطالب مراسلون بلا حدود السلطات السورية بالإفراج عن طل الملوحي في أسرع وقت ممكن بالإضافة إلى الصحافيين والمواطنين الإلكترونيين المسجونين في البلاد إلى تاريخه (المقياس). وتناشد المنظمة سوريا ضمان حرية التعبير والإعلام لكل رعاياها علماً بأنها رحّبت برفع الحجب عن موقعي فايسبوك ويوتيوب في البلد بالرغم من استمرار الرقابة على الإنترنت ولا سيما على مواقع المعارضة والمواقع الإخبارية والحقوقية. الجدير بالذكر أن سوريا تنتمي إلى لائحة أعداء الإنترنت التي أعدتها مراسلون بلا حدود. تعرّضت طل الملوحي للتوقيف في 27 كانون الأول/ديسمبر 2009. وتمت مصادرة أقراصها المدمجة وكتبها وحاسوبها واحتجزت في سجن دوما حيث أبقيت قيد الاعتقال السري لمدة 11 شهراً في ظروف سيئة للغاية واتهمت في تشرين الأول/أكتوبر 2010 بالتجسس لصالح السفارة الأمريكية في مصر (راجع البيان الصحافي الصادر) علماً بأن التهم الموجهة إليها تقوم جزئياً على رسالة مفتوحة وجهتها الشابة إلى باراك أوباما على مدوّنتها تطالبه فيها باتخاذ موقف أكثر اعتدالاً بشأن العرب والمسلمين متوقفةً عند مصير الفلسطينيين. ولا بدّ من الإشارة إلى أنه لا يمكن استئناف الحكم الصادر عن محكمة الاستثناء. أدى توقيف هذه الشابة إلى حركات تعبئة في أرجاء العالم كافة (http://freetal.com/) فيما طالبت الولايات المتحدة بالإفراج عنها في 13 شباط/فبراير 2011. تحتل مراسلون بلا حدود المرتبة 173 من 178 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الصادر عن مراسلون بلا حدود.
Publié le
Updated on
18.12.2017