الذكرى الثالثة لاغتيال سمير قصير في غياب أي تقدّم ملحوظ في مسار القضية
المنظمة
بعد مرور ثلاثة أعوام على اغتيال الصحافي الفرنسي - اللبناني سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005، لم يقدم أي من القضاء اللبناني والفرنسي على إدانة أي مشتبه به واعتقاله. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: مع أنه يمكننا تفهّم ضرورة اتخاذ القضاء مجراه وتأثير السياق السياسي اللبناني في مساره، لكنه لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء بقاء قاتلي هذا الصحافي أحراراً طليقين بعد مرور ثلاثة أعوام على وقوع الحادث.
بعد مرور ثلاثة أعوام على اغتيال الصحافي الفرنسي - اللبناني سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005، لم يقدم أي من القضاء اللبناني والفرنسي على إدانة أي مشتبه به واعتقاله. فلا تخفي مراسلون بلا حدود وأسرة الصحافي قلقهما إزاء بطء الإجراءات القضائية. أسرّت أرملة سمير قصير جيزيل خوري لمراسلون بلا حدود بقلقها حيال تقدّم التحقيقات معتبرةً أن نهاية القضية تبدو لها بعيدة لا سيما أن التغييرات السياسية المتعددة، ليس في لبنان وحسب، بل أيضاً في المنطقة بأسرها، كفيلة بزعزعة مسار التحقيق. ولهذا السبب، تعوّل على الإجراءات القضائية المتبعة بالتوازي في فرنسا. الواقع أن أسرة الصحافي طلبت من فرنسا فتح تحقيق في الاغتيال غداة وقوع المصاب. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: مع أنه يمكننا تفهّم ضرورة اتخاذ القضاء مجراه وتأثير السياق السياسي اللبناني في مساره، لكنه لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء بقاء قاتلي هذا الصحافي أحراراً طليقين بعد مرور ثلاثة أعوام على وقوع الحادث. ولا يمكن للصحافيين اللبنانيين أن يشعروا بالأمان في وطنهم طالما أن الإفلات من العقاب لا يزال سائداً فيه. وقد أشار الأستاذ وليام بوردون وكيل السيدة جيزيل خوري إلى أن القاضي الفرنسي المكلّف بالملف يبذل قضاره ليتقدّم التحقيق بسرعة. على صعيد آخر، تم تمديد ولاية لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي تتولى التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2008. ومن شأن هذه اللجنة المكلّفة المساهمة في التحقيق في عشرين اغتيالاً آخر ارتكبت في لبنان منذ العام 2004 من بينها ذلك الذي كلّف سمير قصير حياته، أن تؤدي دور المسهّل والمسرّع عند مباشرة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المنشأة في حزيران/يونيو 2007 مهامها في لاهاي. وفي التقرير المرحلي الأخير، أشار رئيس اللجنة والمدعي المستقبلي لهذه المحكمة دانيال بيلمار إلى أن اغتيال رفيق الحرير قد ارتكب على يد شبكة إجرامية من الأفراد المتورطين في عمليات اغتيال أخرى في لبنان. وقد توصل إلى عدة نقاط تشابه بينها ولا سيما من حيث التنفيذ واختيار الضحايا. اغتيل الصحافي كاتب الافتتاحيات في جريدة النهار والمؤرّخ والأستاذ في جامعة القديس يوسف سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005 إثر انفجار سيارته المفخخة الموقوفة أمام منزله في منطقة الأشرفية شرقي بيروت.
بعد مرور ثلاثة أعوام على اغتيال الصحافي الفرنسي - اللبناني سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005، لم يقدم أي من القضاء اللبناني والفرنسي على إدانة أي مشتبه به واعتقاله. فلا تخفي مراسلون بلا حدود وأسرة الصحافي قلقهما إزاء بطء الإجراءات القضائية. أسرّت أرملة سمير قصير جيزيل خوري لمراسلون بلا حدود بقلقها حيال تقدّم التحقيقات معتبرةً أن نهاية القضية تبدو لها بعيدة لا سيما أن التغييرات السياسية المتعددة، ليس في لبنان وحسب، بل أيضاً في المنطقة بأسرها، كفيلة بزعزعة مسار التحقيق. ولهذا السبب، تعوّل على الإجراءات القضائية المتبعة بالتوازي في فرنسا. الواقع أن أسرة الصحافي طلبت من فرنسا فتح تحقيق في الاغتيال غداة وقوع المصاب. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: مع أنه يمكننا تفهّم ضرورة اتخاذ القضاء مجراه وتأثير السياق السياسي اللبناني في مساره، لكنه لا يسعنا إلا أن نعبّر عن بالغ قلقنا إزاء بقاء قاتلي هذا الصحافي أحراراً طليقين بعد مرور ثلاثة أعوام على وقوع الحادث. ولا يمكن للصحافيين اللبنانيين أن يشعروا بالأمان في وطنهم طالما أن الإفلات من العقاب لا يزال سائداً فيه. وقد أشار الأستاذ وليام بوردون وكيل السيدة جيزيل خوري إلى أن القاضي الفرنسي المكلّف بالملف يبذل قضاره ليتقدّم التحقيق بسرعة. على صعيد آخر، تم تمديد ولاية لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي تتولى التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2008. ومن شأن هذه اللجنة المكلّفة المساهمة في التحقيق في عشرين اغتيالاً آخر ارتكبت في لبنان منذ العام 2004 من بينها ذلك الذي كلّف سمير قصير حياته، أن تؤدي دور المسهّل والمسرّع عند مباشرة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المنشأة في حزيران/يونيو 2007 مهامها في لاهاي. وفي التقرير المرحلي الأخير، أشار رئيس اللجنة والمدعي المستقبلي لهذه المحكمة دانيال بيلمار إلى أن اغتيال رفيق الحرير قد ارتكب على يد شبكة إجرامية من الأفراد المتورطين في عمليات اغتيال أخرى في لبنان. وقد توصل إلى عدة نقاط تشابه بينها ولا سيما من حيث التنفيذ واختيار الضحايا. اغتيل الصحافي كاتب الافتتاحيات في جريدة النهار والمؤرّخ والأستاذ في جامعة القديس يوسف سمير قصير في 2 حزيران/يونيو 2005 إثر انفجار سيارته المفخخة الموقوفة أمام منزله في منطقة الأشرفية شرقي بيروت.
Publié le
Updated on
18.12.2017