\"الحرية الجانبية #2\": مراسلون بلا حدود تفك الرقابة عن ستة مواقع جديدة
المنظمة
في 12 مارس\\آذار 2016، الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة الرقابة على الإنترنت، تضطلع مراسلون بلا حدود بفك الرقابة التكنولوجية عن عدد من المواقع في 5 دول مختلفة، كما تطلق المنظمة تطبيق كاشف الرقابة في إطار عملية الحرية الجانبية #2.
تم إطلاق عملية الحرية الجانبية #2 بهدف تمكين الوصول إلى المعلومات على الإنترنت من البلدان التي تحظر ذلك وأيضاً من أجل ردع أعداء الإنترنت والحيلولة دون مهاجمتهم للمواقع الإخبارية. فبعدما تمكنت من فك الرقابة عن 11 موقعاً للأخبار في عام 2015، تواصل منظمة مراسلون بلا حدود عملية الحرية الجانبية في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت في تخليص ستة مواقع جديدة من حبل الرقابة في بلدانها: ويتعلق الأمر بكل من راديو آسيا الحرة والدفاع عن المدافعين (فيتنام)، ساراواك ريبورت (ماليزيا)، بكسون (الصين)، Sendika.org (تركيا) والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان (المملكة العربية السعودية).
وتستند العملية على تقنية المرآة، حيث تطلق مراسلون بلا حدود نسخة من الموقع المحجوب على مواقع خدمات الاستضافة في الحوسبة السحابية مثل فاستلي أو أمازون أو مايكروسوفت أو غوغل، مما يعني أن حجب خدمات هذه المواقع العملاقة قد يؤدي إلى حرمان آلاف الشركات من التكنولوجيا الرئيسية. وبالتالي فإن الأضرار الجانبية التي من شأنها أن تترتب عن هذا الحجب، اقتصادياً وسياسياً، قد يكون من الصعب استيعابها بالنسبة للبلدان التي تلجأ إلى هذا النوع من الرقابة.
وخلال عام 2016، تضع مراسلون بلا حدود أداة مبتكرة وفريدة من نوعها رهن إشارة الجمهور، في مبادرة أُطلقت خصيصاً لهذه العملية. فقد أنشأ مطورا البرمجيات بريندان أبوليفييه وكليمون سالاون امتداداً لمتصفح غوغل كروم لتسهيل الوصول إلى تلك المواقع التي تشملها عملية الحرية الجانبية، وذلك من خلال تقنية المرآة. فكل من دخل هذه المواقع المحجوبة سيرى رمز تطبيق كاشف الرقابة الذي أطلقته مراسلون بلا حدود، إذ يكفي الضغط عليه لكي يتم توجيهك إلى نسخة متحررة من الرقابة، حيث يتم نشرها بمبادرة من منظمة مراسلون بلا حدود.
ففي عام واحد، استوعبت الخوادم المكرسة لعملية الحرية الجانبية أكثر من 64 مليون طلب كما وفرت أكثر من 587 غيغابايت من البيانات. وخلال الأيام الأولى، اضطرت المنظمة – بفضل النجاح الباهر الذي حققته العملية - إلى تغيير سعة الخادم لاستيعاب الكم الهائل من المعلومات المتدفقة. ومنذ ذلك الحين أنشأت مراسلون بلا حدود المزيد من المرايا الإضافية كما استعملت عدداً من خدمات الاستضافة الجديدة، مما يتيح للمنظمة إمكانية بث عنوان جديد إذا اتخذ بلد ما قراراً يقضي بمنع الخوادم بالكامل، علماً أنه يتم تحديث قائمة المرايا والخدمات المستخدمة بانتظام على موقع github.com .
هذا وستواصل مراسلون بلا حدود الإشراف على عملية الحرية الجانبية بقدر ما تسمح به مواردها.
ويمكنكم المساهمة في هذه المعركة من خلال:
-تقاسم هذه المعلومات من خلال الهاشتاغ #CollateralFreedom والتعريف بالعمل الذي تضطلع به هذه المواقع المحجوبة.
- التبرع حتى نتمكن من تمويل ما تبقى من هذه العملية.
تحتل ماليزيا وتركيا والمملكة العربية السعودية وفيتنام والصين المراتب 147 و149 و164 و175 و176 على التوالي (من أصل 180 بلداً) في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود عام 2015 .
Publié le
Updated on
16.04.2019