التقرير السنوي للعام 2009
المنظمة
مرتبة الدولة من التصنيف العالمي 158 /173
من صيّادي حرية الصحافة :كلا
من أعداء الإنترنت:كلا
المساحة: 438320 كلم2
عدد السكان: 24001816 نسمة
اللغة: العربية والكردية
رئيس الدولة: جلال طالباني منذ العام 2005 في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، لاحظت مراسلون بلا حدود تراجعاً في أعمال العنف المرتكبة ضد الصحافيين. إلا أن مقتل مراسلين اثنين في هجوم انتحاري في آذار/مارس 2009 ليدل على أن الخطر لا يزال يترصّد هذا القطاع كما لا تزال القوات الأمريكية تمارس الضغوط على الصحافة المحلية. فمنذ الأول من أيلول/سبتمبر 2008، يعتقل الجيش الأمريكي مصور وكالة رويترز ابراهيم جسام بالرغم من إصدار المحكمة الجنائية المركزية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 حكماً يبرهن براءته ويطالب بإخلاء سبيله. وبعد سنوات طويلة من الإفلات التام من العقاب، قررت السلطات العراقية في العام 2008 إنشاء وحدة خاصة من الشرطة مكلّفة بالتحقيق في عمليات الاغتيال التي تطال الصحافيين، وتوفير الحماية المسلّحة لأي صحافي يطلبها. وقد طرحت أيضاً خطاً هاتفياً للطوارئ مخصصاً للمحترفين الإعلاميين المعرّضين للخطر، مع الإشارة إلى تبنّي قانون صحافة جديد في أيلول/سبتمبر 2008 يلغي عقوبات السجن من جنح الصحافة ليحلّ مكان قانون العام 1969. وفضلاً عن أعمال العنف هذه، اعترضت الصحافيين العراقيين قيود جديدة فرضتها السلطات ولا سيما في إقليم كردستان المحمي تقليدياً. وتخضع المؤسسات الإعلامية لضغوط كبيرة تجبرها على نقل صورة إيجابية عن البلاد على حساب استقلاليتها. ولا يمكن التغاضي عن إصدار الهيئة العراقية للاتصالات والإعلام قواعد عمل وسائل الإعلام في أثناء الانتخابات التي ألزم الصحافيون بتوقيعها ليتم اعتمادها في انتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني/يناير 2009 مع أنها تهدد حرية الصحافيين العراقيين والأجانب على حد سواء. وبموجب هذا القانون، يعدّ أي انتقاد لبرنامج أحد المرشّحين بمثابة جنحة ارتكبها. لم ترقَ حرية التعبير في العراق إلى مستوى المكتسبات بعد فيما لا تزال البلاد تعتبر من أخطر الأماكن على حياة صحافيين. وليس من المؤكّد أن يترجَم الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية تحسناً في الوضع السائد.
Publié le
Updated on
18.12.2017