التقرير السنوي للعام 2009
المنظمة
مرتبة الدولة من التصنيف العالمي 156 / 173
من صيّادي حرية الصحافة : نعم
من أعداء الإنترنت :كلا
المساحة: 652088 كلم2
عدد السكان: 31738000 نسمة
اللغة: الباشتو والداري (الفارسية الشرقية)
رئيس الدولة: حميد كرزاي، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2004
منذ العام 2008، شهدت ظروف عمل الصحافيين في أفغانستان تراجعاً ملحوظاً. ومع أن الطالبان لا يزالون أبرز صيّادي حرية الصحافة، إلا أن القضاة، والمدّعين العامين، والمسؤولين السياسيين، والزعماء الدينيين، يعتدون أيضاً على المحترفين الإعلاميين والمدافعين عن حرية التعبير باللجوء إلى العنف أحياناً. تضم أفغانستان نحو 300 صحيفة، من بينها 14 يومية، وما لا يقل عن 15 قناة تلفزة، ومئات الإذاعات الخاصة، فضلاً عن سبع وكالات أنباء. وتعود هذه التعددية التي لا مناص منها إلى سياسة الرئيس حميد كرزاي والمجتمع الدولي. وفي موازاة ذلك، لا تزال أعمال العنف في ازدياد مستمر. وفي هذا المجال، تبقى الدلائل على التزام السلطات بالقضاء عليها أكثر من طفيفة. بالرغم من مرور أكثر من سبعة أعوام على سقوط نظام طالبان، إلا أن الصحافيين لا يزالون يفتقدون إلى الأمن الضروري ليمارسوا مهنتهم، ما يضطر الصحافة لمواجهة تهديدات جديدة - مافيات المخدّرات وعمليات الاختطاف، وتسييس جريمة التجديف - لم تنجح حكومة حميد كرزاي في الحؤول دونها. هذا، إن كانت تأمل فعلاً وضع حد لها. تنعكس الأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تضرب أفغانستان عواقب وخيمة على عمل الصحافيين، لا سيما أن الدولة عاجزة عن تأمين سلامتهم. ومن حزيران/يونيو 2007 إلى كانون الثاني/يناير 2009، وقع 24 اعتداء، و35 تهديداً بالقتل، و14 عملية توقيف، و7 عمليات اختطاف. وقد أجبر عشرات الصحافيين الآخرين، ولا سيما النساء منهم والمراسلين في المحافظات، على الاستقالة تحت وطأة الضغوط الخارجية. إلا أن هؤلاء الصحافيين الأفغان أحرار نسبياً في التعبير طالما أنهم لا يذكرون بطريقة انتقادية الموضوع الوحيد الذي يعدّ من المحرّمات في البلاد، ألا وهو الإسلام. وبناء على رغبة المجاهدين، تبقى الغلبة للدستور ولكنه يمكن تطبيق الشريعة وفقاً للمادتين 130 و131 من القانون الأساسي. والجدير بالذكر أن برويز كامبخش يقضي منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 عقوبة بالسجن لمدة عشرين عاماً في كابول لتحميله نصاً حول وضع المرأة في الإسلام على الإنترنت.
Publié le
Updated on
18.12.2017