الأمل ضئيل بحرية الصحافة عشية تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد
المنظمة
عشية تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 تموز/يوليو 2007، تطالب مراسلون بلا حدود بإطلاق سراح كل من ميشيل كيلو ومهنّد عبد الرحمن وحبيب صالح.
عشية تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 تموز/يوليو 2007، تطالب مراسلون بلا حدود بإطلاق سراح كل من ميشيل كيلو ومهنّد عبد الرحمن وحبيب صالح. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: شهدت الولاية الأولى للرئيس بشار الأسد عدة اعتقالات لصحافيين وناشطين سوريين. فلا تزال حالة الطوارئ المفروضة منذ العام 1963 تشكل حجة للسيطرة على وسائل الإعلام كما لا يزال صحافي ومخالفان إلكترونيان وراء القضبان لتجرؤهم على التعبير عن آرائهم بحرية. والسلطة ماضية في تسليط الضوء على التهديد الإسلامي والاضطرابات الإقليمية لتأجيل الإصلاحات السياسية. وأضافت المنظمة: لا وجود لحرية الصحافة في سوريا التي يلاحق فيها الجهاز القمعي لحزب البعث كل صحافي يقدم على إزعاج السلطة بعمله. أما الاعتقالات التعسفية والتنكيل والرقابة فليست إلا الخبز اليومي للعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي حتى باتت سوريا أكثر البلدان قساوة في هذا المجال في الشرق الأوسط. في 13 أيار/مايو 2007، حكم على الصحافي والكاتب ميشيل كيلو البالغ 67 سنة من العمر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة إضعاف الشعور القومي إثر توقيفه في 14 أيار/مايو 2006 على خلفية توقيعه إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت الذي دعا فيه مثقفون سوريون ولبنانيون إلى إصلاح العلاقات بين الدولتين. وقد اعتبرته السلطات تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية ووصفته بالتحريض. وهو معتقل منذ ذلك التاريخ في سجن عدرا في ضواحي دمشق. في 16 آب/أغسطس 2006، حكم على الكاتب حبيب صالح البالغ 59 سنة من العمر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بناء على قرار أصدرته المحكمة العسكرية في حمص (وسط - جنوب) عقب محاكمة ظالمة. وقد تم توقيفه في أيار/مايو 2005 في طرطوس (على بعد 130 كلم من دمشق) بتهمة ترويج أخبار كاذبة. أما مهنّد عبد الرحمن البالغ 25 سنة من العمر فقد سجن بلا محاكمة في 7 أيلول/سبتمبر 2006 لتعاونه مع مواقع إلكترونية مستقلة. لا بدّ من الإشارة إلى أنه أعيد انتخاب بشار الأسد الذي يتبوأ السلطة منذ العام 2001 لولاية جديدة في 29 أيار/مايو 2007. وقد حصد هذا المرشح الوحيد 97.62% من الأصوات علماً بأن مراسلون بلا حدود تعتبره أحد صيّادي حرية الصحافة في العالم.
عشية تجديد ولاية الرئيس بشار الأسد في 17 تموز/يوليو 2007، تطالب مراسلون بلا حدود بإطلاق سراح كل من ميشيل كيلو ومهنّد عبد الرحمن وحبيب صالح. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: شهدت الولاية الأولى للرئيس بشار الأسد عدة اعتقالات لصحافيين وناشطين سوريين. فلا تزال حالة الطوارئ المفروضة منذ العام 1963 تشكل حجة للسيطرة على وسائل الإعلام كما لا يزال صحافي ومخالفان إلكترونيان وراء القضبان لتجرؤهم على التعبير عن آرائهم بحرية. والسلطة ماضية في تسليط الضوء على التهديد الإسلامي والاضطرابات الإقليمية لتأجيل الإصلاحات السياسية. وأضافت المنظمة: لا وجود لحرية الصحافة في سوريا التي يلاحق فيها الجهاز القمعي لحزب البعث كل صحافي يقدم على إزعاج السلطة بعمله. أما الاعتقالات التعسفية والتنكيل والرقابة فليست إلا الخبز اليومي للعاملين المحترفين في القطاع الإعلامي حتى باتت سوريا أكثر البلدان قساوة في هذا المجال في الشرق الأوسط. في 13 أيار/مايو 2007، حكم على الصحافي والكاتب ميشيل كيلو البالغ 67 سنة من العمر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بتهمة إضعاف الشعور القومي إثر توقيفه في 14 أيار/مايو 2006 على خلفية توقيعه إعلان بيروت - دمشق، دمشق - بيروت الذي دعا فيه مثقفون سوريون ولبنانيون إلى إصلاح العلاقات بين الدولتين. وقد اعتبرته السلطات تدخلاً في شؤون البلاد الداخلية ووصفته بالتحريض. وهو معتقل منذ ذلك التاريخ في سجن عدرا في ضواحي دمشق. في 16 آب/أغسطس 2006، حكم على الكاتب حبيب صالح البالغ 59 سنة من العمر بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بناء على قرار أصدرته المحكمة العسكرية في حمص (وسط - جنوب) عقب محاكمة ظالمة. وقد تم توقيفه في أيار/مايو 2005 في طرطوس (على بعد 130 كلم من دمشق) بتهمة ترويج أخبار كاذبة. أما مهنّد عبد الرحمن البالغ 25 سنة من العمر فقد سجن بلا محاكمة في 7 أيلول/سبتمبر 2006 لتعاونه مع مواقع إلكترونية مستقلة. لا بدّ من الإشارة إلى أنه أعيد انتخاب بشار الأسد الذي يتبوأ السلطة منذ العام 2001 لولاية جديدة في 29 أيار/مايو 2007. وقد حصد هذا المرشح الوحيد 97.62% من الأصوات علماً بأن مراسلون بلا حدود تعتبره أحد صيّادي حرية الصحافة في العالم.
Publié le
Updated on
18.12.2017