اغتيال مراسل تلفزيوني جنوب البلاد
المنظمة
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لاغتيال جاسم البطاط العامل في تلفزيون النخيل التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بالقرب من البصرة (على بعد 550 كلم جنوب بغداد) في 25 نيسان/أبريل 2008. وبمقتله، ارتفع عدد الشهداء من المحترفين في القطاع الإعلامي إلى 211 منذ آذار/مارس 2003.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لاغتيال جاسم البطاط العامل في تلفزيون النخيل التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بالقرب من البصرة (على بعد 550 كلم جنوب بغداد) في 25 نيسان/أبريل 2008. وبمقتله، ارتفع عدد الشهداء من المحترفين في القطاع الإعلامي إلى 211 منذ آذار/مارس 2003. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا تزال حصيلة ضحايا الحرب في العراق في ازدياد مستمر لا سيما بالنسبة إلى ممثلي المؤسسات الإعلامية في حين أن الأمل يبدو ضعيفاً لتتولى السلطات العراقية فتح تحقيق وتحديد المسؤولين عن اغتيال جاسم البطاط. ولا شك في أن الإفلات من العقاب السائد في البلاد منذ خمسة أعوام يشجّع الجماعات المسلّحة على مواصلة أعمالها ضد الصحافيين الذين باتوا أهدافاً سهلة المنال. ومن المحتمل أن يكون اغتيال هذا الصحافي كما غيره رسالة موجهة إلى الحزب الذي يموّل المحطة التي يعمل فيها. تعرّض جاسم البطاط البالغ 38 سنة من العمر للاغتيال في 25 نيسان/أبريل 2008 على يد رجال مسلّحين في سوق القرنة (على بعد 80 كلم شمال البصرة). وكان الصحافي يعمل في مجموعة النخيل التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الشيعي. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 157 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً لاقوا حتفهم في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003. ولا تزال المنظمة تجهل مصير 14 معاوناً إعلامياً تعرّضوا للاختطاف في البلاد.
تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ أسفها لاغتيال جاسم البطاط العامل في تلفزيون النخيل التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بالقرب من البصرة (على بعد 550 كلم جنوب بغداد) في 25 نيسان/أبريل 2008. وبمقتله، ارتفع عدد الشهداء من المحترفين في القطاع الإعلامي إلى 211 منذ آذار/مارس 2003. وفي هذا الإطار، أعلنت المنظمة: لا تزال حصيلة ضحايا الحرب في العراق في ازدياد مستمر لا سيما بالنسبة إلى ممثلي المؤسسات الإعلامية في حين أن الأمل يبدو ضعيفاً لتتولى السلطات العراقية فتح تحقيق وتحديد المسؤولين عن اغتيال جاسم البطاط. ولا شك في أن الإفلات من العقاب السائد في البلاد منذ خمسة أعوام يشجّع الجماعات المسلّحة على مواصلة أعمالها ضد الصحافيين الذين باتوا أهدافاً سهلة المنال. ومن المحتمل أن يكون اغتيال هذا الصحافي كما غيره رسالة موجهة إلى الحزب الذي يموّل المحطة التي يعمل فيها. تعرّض جاسم البطاط البالغ 38 سنة من العمر للاغتيال في 25 نيسان/أبريل 2008 على يد رجال مسلّحين في سوق القرنة (على بعد 80 كلم شمال البصرة). وكان الصحافي يعمل في مجموعة النخيل التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الشيعي. تذكّر مراسلون بلا حدود بأن 157 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً لاقوا حتفهم في العراق منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003. ولا تزال المنظمة تجهل مصير 14 معاوناً إعلامياً تعرّضوا للاختطاف في البلاد.
Publié le
Updated on
18.12.2017