اغتيال صحافي جديد في بغداد
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود اغتيال مراسل الصحيفة الصادرة باللغة الإنكليزية بغداد نيوز شهاب محمد الهتّي في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 بشدة. وبهذا الاغتيال، يرتفع عدد الشهداء من العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي في العراق إلى 206 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003.
تدين مراسلون بلا حدود اغتيال مراسل الصحيفة الصادرة باللغة الإنكليزية بغداد نيوز شهاب محمد الهتّي في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 بشدة. وبهذا الاغتيال، يرتفع عدد الشهداء من العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي في العراق إلى 206 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن شهاب محمد الهتي هو الصحافي السادس والأربعين الذي يتعرّض للاغتيال منذ بداية العام. إلا أن همجية الميليشيات المسلّحة ليست وحدها المسؤولة عن هذه الحصيلة المرعبة. فغياب التحقيقات والملاحقات القضائية وتدابير الحماية تساهم فيها إلى حد بعيد. وفي هذا السياق، نتوجّه بأحر التعازي من أسرة الصحافي الذي ينبغي معاقبة قاتليه. وفقاً لمرصد الحريات الصحفية، وجدت جثة شهاب محمد الهتّي البالغ 27 سنة من العمر في أحد الأحياء شمال العاصمة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 علماً بأنه قد اختطف في صباح اليوم نفسه في حي الجامعة غرب العاصمة فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. وكان الصحافي يتعاون مع صحيفة بغداد نيوز منذ العام 2003 ويعمل لحساب عدة صحف أخرى من بينها الزمن وبابل في ظل النظام السابق. على صعيد آخر، لا تزال إذاعة راديو فري يوروب / راديو ليبرتي (RFE/RL) تجهل مصير مراسلتها العراقية المفقودة منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفادت الناطقة باسم الإذاعة بأنها لا تملك أي معلومات جديدة حول المراسلة التي يُحتَمَل أن تكون قد تعرّضت للاختطاف إثر اغتيال سائقها. لاقى 152 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً على الأقل حتفهم في العراق منذ آذار/مارس 2003 فيما لا يزال 15 صحافيين عراقيين قيد الاحتجاز كرهائن.
تدين مراسلون بلا حدود اغتيال مراسل الصحيفة الصادرة باللغة الإنكليزية بغداد نيوز شهاب محمد الهتّي في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 بشدة. وبهذا الاغتيال، يرتفع عدد الشهداء من العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي في العراق إلى 206 منذ بداية النزاع في آذار/مارس 2003. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن شهاب محمد الهتي هو الصحافي السادس والأربعين الذي يتعرّض للاغتيال منذ بداية العام. إلا أن همجية الميليشيات المسلّحة ليست وحدها المسؤولة عن هذه الحصيلة المرعبة. فغياب التحقيقات والملاحقات القضائية وتدابير الحماية تساهم فيها إلى حد بعيد. وفي هذا السياق، نتوجّه بأحر التعازي من أسرة الصحافي الذي ينبغي معاقبة قاتليه. وفقاً لمرصد الحريات الصحفية، وجدت جثة شهاب محمد الهتّي البالغ 27 سنة من العمر في أحد الأحياء شمال العاصمة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2007 علماً بأنه قد اختطف في صباح اليوم نفسه في حي الجامعة غرب العاصمة فيما كان يتوجه إلى مقر عمله. وكان الصحافي يتعاون مع صحيفة بغداد نيوز منذ العام 2003 ويعمل لحساب عدة صحف أخرى من بينها الزمن وبابل في ظل النظام السابق. على صعيد آخر، لا تزال إذاعة راديو فري يوروب / راديو ليبرتي (RFE/RL) تجهل مصير مراسلتها العراقية المفقودة منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر. وفي اتصال مع مراسلون بلا حدود، أفادت الناطقة باسم الإذاعة بأنها لا تملك أي معلومات جديدة حول المراسلة التي يُحتَمَل أن تكون قد تعرّضت للاختطاف إثر اغتيال سائقها. لاقى 152 صحافياً و54 معاوناً إعلامياً على الأقل حتفهم في العراق منذ آذار/مارس 2003 فيما لا يزال 15 صحافيين عراقيين قيد الاحتجاز كرهائن.
Publié le
Updated on
18.12.2017