اغتيال صحافي ثانٍ في كردستان العراق
المنظمة
تدين مراسلون بلا حدود تدين بشدة اغتيال الصحافي سردشت عثمان. ففي 4 أيار/مايو الماضي، أقدم رجال مسلّحون على اختطاف هذا الطالب في اللغة الإنكليزية وآدابها والبالغ 23 سنة من العمر والمحرر بالاسم المستعار دشتي عثمان في الصحيفة أشتينايم ومواقع إلكترونية مستقلة مختلفة مثلsbeiy.com ، وawene.com، وlivinpress.com وhawlati.info، من أمام كلية اللغات في جامعة صلاح الدين في أربيل. وقد عثر على جثته صباح اليوم في الموصل
تدين مراسلون بلا حدود تدين بشدة اغتيال الصحافي سردشت عثمان. ففي 4 أيار/مايو الماضي، أقدم رجال مسلّحون على اختطاف هذا الطالب في اللغة الإنكليزية وآدابها والبالغ 23 سنة من العمر والمحرر بالاسم المستعار دشتي عثمان في الصحيفة أشتينايم ومواقع إلكترونية مستقلة مختلفة مثلsbeiy.com ، وawene.com، وlvinpress.com وhawlati.info، من أمام كلية اللغات في جامعة صلاح الدين في أربيل. وقد عثر على جثته صباح اليوم في الموصل. وفقاً لموقع sbeiy.com الإخباري، اغتيل سردشت عثمان لكتابته مقالة في أشتينايم حول عضو بارز في حكومة كردستان العراق. وتؤكد عائلة الصحافي وأصدقائه الصلة الواضحة بين عملية اختطاف الطالب وأنشطته الصحافية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن مقتل سردشت عثمان ليبرز مجدداً الخطر الشديد الذي يواجهه الصحافيون في كردستان العراق. إننا نناشد السلطات إجلاء ظروف هذه الجريمة وإلقاء القبض على المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة. كما أننا نطالب حكومة كردستان العراق باتخاذ الإجراءات المناسبة وتأمين حماية الصحافيين. في بيان صحافي صادر بتاريخ 5 أيار/مايو 2010، عبّرت مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء تدهور وضع حرية الصحافة في كردستان العراق لا سيما في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من أجل تكميم أفواه الصحافيين والحد من حريتهم. وقد ورد في هذا البيان: أجمع الصحافيون والمثقفون الأكراد على أن الوضع الراهن يبعث على القلق الذي عبّروا عنه في عدة مقالات وتقارير مذكّرين بتصميمهم على الدفاع عن حرية الصحافة، وتنظيم (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31764). وتذكّر مراسلون بلا حدود بأن مدينة أربيل تخضع بمعظمها لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، رئيس الإقليم، في حين أن نجل البرزاني، مسرور البرزاني، هو رئيس الأجهزة الأمنية في الحزب الديمقراطي الكردستاني. إن سردشت عثمان هو ثاني صحافي يتم اغتياله في كردستان العراق بعد سوران ماما حمه في 21 تموز/يوليو 2008 وقد أردي بالرصاص في منزله فيما كان يبلغ 23 سنة من العمر. وكان هذا الصحافي العامل في مجلة ليفين في كركوك معروفاً بمقالاته الانتقادية الموجهة ضد السياسيين المحليين والمسؤولين الأمنيين. وتلقى عدة تهديدات ليوقف تحقيقاته. ولكن شجاعته ومهنيته واحترافه دفعته جميعها إلى مواصلة حملته إلى أن وافته المنية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=27899).
تدين مراسلون بلا حدود تدين بشدة اغتيال الصحافي سردشت عثمان. ففي 4 أيار/مايو الماضي، أقدم رجال مسلّحون على اختطاف هذا الطالب في اللغة الإنكليزية وآدابها والبالغ 23 سنة من العمر والمحرر بالاسم المستعار دشتي عثمان في الصحيفة أشتينايم ومواقع إلكترونية مستقلة مختلفة مثلsbeiy.com ، وawene.com، وlvinpress.com وhawlati.info، من أمام كلية اللغات في جامعة صلاح الدين في أربيل. وقد عثر على جثته صباح اليوم في الموصل. وفقاً لموقع sbeiy.com الإخباري، اغتيل سردشت عثمان لكتابته مقالة في أشتينايم حول عضو بارز في حكومة كردستان العراق. وتؤكد عائلة الصحافي وأصدقائه الصلة الواضحة بين عملية اختطاف الطالب وأنشطته الصحافية. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: إن مقتل سردشت عثمان ليبرز مجدداً الخطر الشديد الذي يواجهه الصحافيون في كردستان العراق. إننا نناشد السلطات إجلاء ظروف هذه الجريمة وإلقاء القبض على المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة. كما أننا نطالب حكومة كردستان العراق باتخاذ الإجراءات المناسبة وتأمين حماية الصحافيين. في بيان صحافي صادر بتاريخ 5 أيار/مايو 2010، عبّرت مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء تدهور وضع حرية الصحافة في كردستان العراق لا سيما في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من أجل تكميم أفواه الصحافيين والحد من حريتهم. وقد ورد في هذا البيان: أجمع الصحافيون والمثقفون الأكراد على أن الوضع الراهن يبعث على القلق الذي عبّروا عنه في عدة مقالات وتقارير مذكّرين بتصميمهم على الدفاع عن حرية الصحافة، وتنظيم (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31764). وتذكّر مراسلون بلا حدود بأن مدينة أربيل تخضع بمعظمها لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني، رئيس الإقليم، في حين أن نجل البرزاني، مسرور البرزاني، هو رئيس الأجهزة الأمنية في الحزب الديمقراطي الكردستاني. إن سردشت عثمان هو ثاني صحافي يتم اغتياله في كردستان العراق بعد سوران ماما حمه في 21 تموز/يوليو 2008 وقد أردي بالرصاص في منزله فيما كان يبلغ 23 سنة من العمر. وكان هذا الصحافي العامل في مجلة ليفين في كركوك معروفاً بمقالاته الانتقادية الموجهة ضد السياسيين المحليين والمسؤولين الأمنيين. وتلقى عدة تهديدات ليوقف تحقيقاته. ولكن شجاعته ومهنيته واحترافه دفعته جميعها إلى مواصلة حملته إلى أن وافته المنية (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=27899).
Publié le
Updated on
18.12.2017