اختطاف مصوراً صحفياً في محافظة إدلب البولندية
مراسلون بلا حدود تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المصور الصحفي البولندي مارسين سدير، الذي اختطف من قبل مجموعة من خمسة عشر ملثمين ومسلحين في حوالي الساعة ۱۱من صباح يوم ٢٤ يوليو ٢٠١٣، في سراقب بمحافظة إدلب، شمال غرب سوريا. اختطف الصحفي المستقل، عضو من بين أعضاء اخرين، بوكالة كوربيس ووكالة الصور البولندية ستوديو ميلون، خلال غارة على المركز الاعلامي الخاص بسراقب. لم يتم الإعراب عن أي مطالبة في الوقت الحالي ولا زالت هوية الخاطفين مجهولة. وفقاً للصحافة الدولية، مارسين سدير محتجز من قبل جماعة إسلامية مسلحة. اثناء الهجوم على مركز وسائل الإعلام، اصيب الناشط منهل باريش، اثناء محاولته التصدي للخاطفين، بعدة ضربات وكان لابد من نقله إلى المستشفى. كما قام المهاجمون بسرقة المال والمعدات (أجهزة الكمبيوتر والكاميرات). اعرب مراسلون بلا حدود عن غاية قلقهم بشأن مصير الجهات العاملة بالإعلام المحلي والأجنبي التي تقوم بتغطية القتال في سوريا، والتي لا تزال مستهدفة من قبل مختلف أطراف النزاع، ويتم استخدمها أحياناً كعملة. وقد زادت عمليات خطف واختفاء الصحفيين في الأشهر الأخيرة. هناك خمسة عشر من الصحفيين الأجانب، على حد علمنا، في عداد المفقودين أو تم اختطافهم. تعد سوريا من أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة لممثلي المعلومات. تحتل البلد المرتبة رقم ١٧٦ (من أصل ١٧٩ دولة) في الترتيب الخاص بعام ٢٠١٣ الخاص بحرية الصحافة التي نشرت في يناير الماضي من قبل منظمة مراسلون بلا حدود.. منذ ١٥ مارس ٢٠١١، قُتل ٢٤ صحفياً على الأقل و ٦٠ من الصحفيين المواطنين من قبل قوات النظام والمعارضة، خلال تغطيتهم للصراع في سوريا.