إضرام النار في مكتب محامٍ يدافع عن حقوق الإنسان


أخبار موجزة تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إثر الحريق الإجرامي الذي نشب في مكتب الأستاذ عياشي حمامي في 31 آب/أغسطس 2007 في تونس. فكان المحامي يتوجه إلى مكتبه عندما اكتشف اندلاع النيران في مكتب سكرتيرته. فسارع إلى مكتبه المشتعل والمقفل بشكل غير اعتيادي بالمفتاح. إلا أن رجال الإطفاء لم يتمكنوا من إنقاذ ملفاته كما جهاز الكمبيوتر الشخصي التي أصبحت رماداً. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: يأتي هذا العمل الجرمي بعد مرور أسبوع بالضبط على منع الأستاذ محمد عبو عن مغادرة الأراضي. ومرة جديدة، يتعرّض محامٍ مستقل للاعتداء. وتكمن خطورة هذا العمل في أن مكتب الأستاذ عياشي حمامي يخضع لرقابة الشرطة باستمرار. كان الأستاذ حمامي الذي يشغل منصب الأمين العام للرابطة التونسية لحقوق الإنسان يعمل على صياغة تقرير حول وضع العدالة التونسية في إطار ندوة تنظّمها الشبكة الأورو - متوسطية حول حقوق الإنسان بعنوان استقلالية ونزاهة القضاء التونسي والتي يفترض أن تنعقد في 8 و9 أيلول/سبتمبر المقبل في باريس.
Publié le
Updated on 18.12.2017