إصابة صحافيين فلسطينيين
بعد ظهر 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، قام الجيش الإسرائيلي باستهداف مبنى الشروق الواقع في حي الرمال مجدداً. فأصيب صحافيان بوابل الصواريخ هذا هما: مصور قناة العربية أحمد الرزي ومصور قناة هنا القدس المحلية أحمد الأشقر. أفاد أطباء مستشفى الشفاء في غزة بأن جروحهما طفيفة. وما إن تمت معالجتهما حتى سمح لهما بالعودة إلى ديارهما في غضون ساعتين٠
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان ينوي استهداف رامز حرب وهو أحد المسؤولين عن الإعلام في سرايا القدس التي تشكل الجناح العسكري للجهاد الإسلامي٠
إلا أن المبنى الذي تتواجد فيه مكاتب عدة لمؤسسات إعلامية أجنبية ومحلية قد شهد دمارا جزئياً لمكاتب قناة العربية الإخبارية و كذا مكاتب قناة هنا القدس المحلية٠
في مقابلة منحت لقناة الجزيرة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريجيف أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه أن يعتبر صحافيي تلفزيون الأقصى صحافيين شرعيين شأنهم شأن صحافيي بي بي سي أو الجزيرة الإنكليزية٠
تدين مراسلون بلا حدود هذه التصاريح وتذكر بأن المؤسسات الإعلامية تحظى، بحسب القانون الإنساني، بوسائل الحماية نفسها التي يتمتع بها المدنيون ولا يجوز اعتبار مقراتها كأهداف عسكرية. ولا يمكن لقرب هذه المؤسسات المستهدفة من حماس أن يشرّع بأي حال من الأحوال الاعتداءات المرتكبة ضدها. وأضاف مدير عام مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار في بيانه الصادر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 أن الاعتداءات الموجهة ضد المدنيين تشكل جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لاتفاقية جنيف التي ينبغي تحميل المسؤوليات بموجبها٠