إصابة سبعة صحافيين منذ كانون الثاني/يناير 2009 برصاص الجنود الإسرائيليين
المنظمة
تستنكر مراسلون بلا حدود الاعتداءات المرتكبة ضد الصحافيين في أثناء تظاهرات سلمية منظمة في الضفة الغربية احتجاجاً على تشييد الجدار الأمني مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحمّل مباشرةً مسؤولية هذه الحوادث.
تستنكر مراسلون بلا حدود الاعتداءات المرتكبة ضد الصحافيين في أثناء تظاهرات سلمية منظمة في الضفة الغربية احتجاجاً على تشييد الجدار الأمني مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحمّل مباشرةً مسؤولية هذه الحوادث. وفي رسالة موجهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2009، أدانت المنظمة هذه الحوادث المتكررة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: أصيب عدة صحافيين، محددين بوضوح على أنهم كذلك، في الأسابيع الأخيرة. فقد جرح سبعة محترفين إعلاميين بنيران الجنود الإسرائيليين منذ بداية العام. إننا ندين أعمال العنف هذه مجدداً ونناشد السلطات العسكرية الإسرائيلية ضمان سلامة الصحافيين العاملين في المنطقة. في العاشر من نيسان/أبريل 2009، أصيب مصور وكالة رامتان عطا عوض بقنابل مسيّلة للدموع في كتفه وظهره أطلقها جنود إسرائيليون كانوا حاضرين في أثناء التظاهرات الأسبوعية المنظّمة ضد الجدار الأمني في بلعين في الضفة الغربية، ما استدعى نقله إلى المستشفى. في السابع من نيسان/أبريل، أصيب الصحافي محمد السعيد فيما كان يغطي المواجهات بين المستعمرين والسكان الفلسطينيين في محلة صفا القريبة من الخليل بقنابل مسيّلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي. في الثالث من نيسان/أبريل، أصيب مصور وكالة رويترز سعيد الهواري ومصور الشبكة الإعلامية الفلسطينية ربحي الكوبري برصاص الجنود الإسرائيليين فيما كانا يعطيان التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني في بلعين برفقة صحافيين آخرين. في 27 آذار/مارس، أصيب مصور وكالة معاً الإخبارية خليل رياش ومصور وكالة رويترز بشار نزال برصاصات مطاطية بينما كانا يغطيان تظاهرة احتجاجية ضد الجدار الأمني في مدينة جيوس (قلقيلية). وأدخلا المستشفى مدة أسبوع. وقد أدانت مراسلون بلا حدود الحادث الذي تعرّضت له الصحافية الإسبانية كريستينا ريفاس في 23 كانون الثاني/يناير 2009 حينما أصيبت برجلها في بلعين في ظروف مماثلة.
تستنكر مراسلون بلا حدود الاعتداءات المرتكبة ضد الصحافيين في أثناء تظاهرات سلمية منظمة في الضفة الغربية احتجاجاً على تشييد الجدار الأمني مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحمّل مباشرةً مسؤولية هذه الحوادث. وفي رسالة موجهة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتاريخ 14 نيسان/أبريل 2009، أدانت المنظمة هذه الحوادث المتكررة. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: أصيب عدة صحافيين، محددين بوضوح على أنهم كذلك، في الأسابيع الأخيرة. فقد جرح سبعة محترفين إعلاميين بنيران الجنود الإسرائيليين منذ بداية العام. إننا ندين أعمال العنف هذه مجدداً ونناشد السلطات العسكرية الإسرائيلية ضمان سلامة الصحافيين العاملين في المنطقة. في العاشر من نيسان/أبريل 2009، أصيب مصور وكالة رامتان عطا عوض بقنابل مسيّلة للدموع في كتفه وظهره أطلقها جنود إسرائيليون كانوا حاضرين في أثناء التظاهرات الأسبوعية المنظّمة ضد الجدار الأمني في بلعين في الضفة الغربية، ما استدعى نقله إلى المستشفى. في السابع من نيسان/أبريل، أصيب الصحافي محمد السعيد فيما كان يغطي المواجهات بين المستعمرين والسكان الفلسطينيين في محلة صفا القريبة من الخليل بقنابل مسيّلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي. في الثالث من نيسان/أبريل، أصيب مصور وكالة رويترز سعيد الهواري ومصور الشبكة الإعلامية الفلسطينية ربحي الكوبري برصاص الجنود الإسرائيليين فيما كانا يعطيان التظاهرة الأسبوعية ضد الجدار الأمني في بلعين برفقة صحافيين آخرين. في 27 آذار/مارس، أصيب مصور وكالة معاً الإخبارية خليل رياش ومصور وكالة رويترز بشار نزال برصاصات مطاطية بينما كانا يغطيان تظاهرة احتجاجية ضد الجدار الأمني في مدينة جيوس (قلقيلية). وأدخلا المستشفى مدة أسبوع. وقد أدانت مراسلون بلا حدود الحادث الذي تعرّضت له الصحافية الإسبانية كريستينا ريفاس في 23 كانون الثاني/يناير 2009 حينما أصيبت برجلها في بلعين في ظروف مماثلة.
Publié le
Updated on
18.12.2017