أسبوع من التعبئة لصالح روكسانا صابري والنضال مستمر
المنظمة
اليوم السادس من إضراب مراسلون بلا حدود عن الطعام
في اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق في الثالث من أيار/مايو 2009، سلّمت مراسلون بلا حدود السفارة الإيرانية عريضة تطالب فيها بالإفراج عن الصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية علماً بأنها قد باشرت باليوم الثالث عشر من إضرابها عن الطعام.في اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق في الثالث من أيار/مايو 2009، سلّمت مراسلون بلا حدود السفارة الإيرانية عريضة تطالب فيها بالإفراج عن الصحافية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية علماً بأنها قد باشرت باليوم الثالث عشر من إضرابها عن الطعام. وأبلغ والدها رضا صابري مراسلون بلا حدود في 26 نيسان/أبريل بأنها مصرّة على المضي قدماً في حركتها الاحتجاجية هذه حتى يخلى سبيلها. في 28 نيسان/أبريل 2009، باشر أربعة ناشطين في مراسلون بلا حدود، من بينهم أمينها العام جان - فرانسوا جوليار، إضراباً عن الطعام في باريس دعماً لروكسانا صابري. وبهذا التحرّك الرمزي، تدعو المنظمة الصحافية إلى وضع حد لإضرابها عن الطعام وتنوب عنها في هذه المهمة الاحتجاجية. ولم تنفك عن التكرار أنه ينبغي أن تعرف روكسانا أنها ليست بمفردها في هذا النضال. وأضافت المنظمة: سنواصل التعبئة بأشكال أخرى ذلك أن روكسانا صابري لم ترتكب أي جريمة. ويجدر الإفراج عنها في أسرع وقت ممكن. ولا يجوز للرئيس الإيراني استخدام هذه الشابة أداة في حملته الانتخابية أو عملة تبادل في علاقاته مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح 28 نيسان/أبريل الماضي، احتشد أعضاء من مراسلون بلا حدود أمام مكاتب شركة الخطوط الجوية الإيرانية الواقعة في 63 جادة الشانزيليزيه في باريس وراحوا يوزّعون مناشير ويحصدون التواقيع. وقد اشتدت التعبئة على مدى الأسبوع حتى توسّعت إلى لندن ونيويورك وواشنطن ومدريد وبروكسل. وفي باريس، وقّع أكثر من 800 شخص العريضة للمطالبة بالإفراج عن روكسانا صابري. تلقت مراسلون بلا حدود الدعم من شخصيات مختلفة من بينهم الرئيس السابق للمجلس الدستوري ووزير العدل السابق روبير بادينتر، والصحافية فلورانس أوبينا، والمصوّر رضا، والممثل شارل بيرلينغ. وفي الثاني من أيار/مايو، عبّرت حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي عن دعمها لروكسانا ومراسلون بلا حدود. وفي تمام الساعة الثالثة من الثالث من أيار/مايو، سلّم وفد من مراسلون بلا حدود العريضة ولائحة التواقيع إلى السفارة الإيرانية مكرراً مطالبته بالإفراج عن الصحافية. تذكّر المنظمة بأن سبعة صحافيين ومدوّنين لا يزالون مسجونين في إيران التي تحتل المرتبة 166 من 173 دولة في تصنيف العام 2008 لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود. تذكير بالوقائع: - في 31 كانون الثاني/يناير 2009، تم توقيف روكسانا صابري. - في الأول من آذار/مارس 2009، أعلنت إذاعة أن بي آر الأمريكية خبر توقيفها إثر اتصال الصحافية بوالدها في 10 شباط/فبراير. - في 2 آذار/مارس، أعلن المتحدث باسم الديبلوماسية الإيرانية حسن قشقاوي أن روكسانا صابري تعمل بشكل غير مشروع في إيران. - في 3 آذار/مارس، وضّح المتحدث باسم القضاء الإيراني علي رضا جامشيدي أن الصحافية تعرّضت للتوقيف بناء على أمر صادر عن محكمة الثورة في طهران واحتجزت في سجن إيفين. - في 9 نيسان/أبريل، وجّه نائب المدعي العام حسن زار دهناوي تهمة التجسس إلى الصحافية علماً بأن السلطات الإيرانية تتذرّع بهذه التهمة لتوقيف الصحافيين وكمّ حرية التعبير. - في 13 نيسان/أبريل، افتتحت المحاكمة في جلسة سرية بناء على تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة. - في 18 نيسان/أبريل، حكم على روكسانا صابري بالسجن لمدة ثمانية أعوام. - في 20 نيسان/أبريل، أعلنت حائزة جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي عن نيتها الانضمام إلى الدفاع عن الصحافية. - في 21 نيسان/أبريل، بدأت روكسانا صابري الإضراب عن الطعام. - في 25 نيسان/أبريل، استأنف محامي الصحافية الحكم رسمياً.
Publié le
Updated on
18.12.2017