آية الله محمد الفاضل اللنكراني يصدر فتوى بحق صحافيين آذريين

تعبّر منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها إزاء إصدار فتوى تدعو إلى قتل الصحافي الآذري العامل في صحيفة صنعت رفيق نازار أوغلو تقيزاد ورئيس تحرير هذه الصحيفة سمير صدقت أوغلو لنشرهما مقالاً اعتبر تجديفياً. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: في جو يسوده التوتر منذ قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرت في شباط/فبراير الماضي في إحدى الصحف الدانماركية، ندعو السلطات الإيرانية إلى تهدئة النفوس والسلطات الآذرية إلى بذل قصارى جهدها لحماية الصحافيين. فمن غير المقبول أن يطالب الأصوليون بقتل رجلين لم يقترفا أي ذنب سوى التعبير عن آرائهما. كتب الصحافي البالغ 56 سنة من العمر رفيق نازار أوغلو تقيزاد في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 مقالاً بعنوان أوروبا ونحن اعتبر فيه أن أوروبا بدينها المسيحي أفضل من الشرق الأوسط بدينه الإسلامي، مما أثار استهجان السلطات في آذربيجان وإيران على حد سواء. بناء على مناشدة مؤمنين آذريين، أصدر آية الله المعتبر في جمهورية إيران الإسلامية محمد الفاضل اللنكراني في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 على موقعه الإلكتروني (www.lankarani.org) فتوى دعا فيها إلى قتل الصحافي المرتد ورئيس تحرير الصحيفة الذي سمح بنشر المقال. لقراءة الفتوى بالفارسية: http://www.lankarani.ir/far/new/view.php?ntx=104033